زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

واخد الورقه من الدكتور ونزل عشان يجيب العلاج اللي فيها..
اما بكر فسمع كلام الدكتور ودماغه لفت ازاي طيب وامتحاناتها طيب ولو ارتاحت وراحت عليها السنه وبرضوا الحمل مكملش ومكنلهمش نصيب فيه يبقي كده خلاص خساره من الناحيتين
مشي الدكتور وبكر فتح الباب ودخل وساب الكل بيخبط كف بكف ويقول لاحول ولا قوة الا بالله 
ډخلها بخطوات بطيئة وكانت تمره والممرضه بيحاولوا ينقلوها علي الترولي عشان يودوها اوضه تانيه لغاية ماتخلص المحلول اللي علقهولها الدكتور لكن شكلها كان باين عليه انها منتهيه من الالم 
بعدهم عنها وشالها هو وحطها علي الترولي وطلع بيها ومعاه الممرضه عشان توريه الاوضه اللي هتقعد فيها وطول الطريق عينه فعيونها اللي الدموع مش مبطله نزول منهم وبصاله كأنها بتشكيله حالها..
وصل بكر بيها للأوضه وهو وهي متجاهلين كل اللي حواليهم ومش سامعين عبارات المواساه اللي بتتقال من الكل ليهم ولا حتي الدعوات اللي بتندعي لمليكه بالستر والسلامه من جماره واحسان والكل..
ډخلها الاوضه وحطها علي السړير بشويش وقعد جمبها ومسك ايدها ورفعها علي بوقه وباسها بحنان والغريبه انه عمل كدا قدام الكل ومهمهوش مين القاعد وشايفه ودا خلي حكيم بص للارض وابتسم وسخاوي وتميم بصوا لبعض وابتسمواهما كمان 
ولو فموقف تاني غير دا كانوا ضحكوا عليه وعلى عدم سيطرته على حاله اما عواد فاتنحنح عشان بكر يسيب يد مليكه ويبعد عنها عشان عيب الراجل يكون ني قوي إكده مع حريمه قدام الناس 
لكن لما ملقاش بكر لا سايب يد مليكه ولا معبره قال لمليكه الف سلامه عليكي وطلع بره فالطرقه عشان متحملش المحڼ بتاع بكر اكتر من إكده..
ومن بعده حكيم اتمنالها السلامه ودعي ربنا انه يجيب العواقب سليمه وطلع.. 
وسخاوي كمان طلع وراه هو وتميم ومفضلتش معاهم غير تمره وجماره وإحسان..
شويه


________________________________________

وخبط منعم استأذن ودخل بالعلاج وكيس كبير مليان عصاير من كل الانواع ولافاه لبكر وهيلف يمشي
لكنه وقف لما عنيه خبطوا فالموج الازرق اللي خده الجذر بتاعهم ودخل بيه لبحرهم وخلاه اتسمر بلهفه وشوق كيف مايكون حد كبل رجليه وخلاه مش قادر يخطي خطوه وحده. 
اما تمره فمن اول مامنعم دخل الاوضه وهي قلبها رفرف بين ضلوعها وخفق كيف جناح الطير اللي عيتعلم الطيران لأول مره وخاېف يقع علي الارض 
ولما وقف منعم قصادها حست هنا انها انتهت اولا من الخۏف من بكر ثانيا من الخجل من بصته ليها 
واللي شافتها امها جماره وحتي احسان خدت بالها ليها وشافت ان احسن طريقه ترجعه لرشده انها تبعد عيونها عنه جايز يتحرك ويمشي قبل مابكر اللي عيفتح فالكيس ويطلع العلاج لمليكه ياخد باله ليه وبالفعل لما تمره خفضت عنيها للارض منعم تدارك نفسه واتلفت حواليه وفمحاولة هروب من الموقف بص لمرت عمه عواد وسألها عايزين حاجه من تحت يامرت عمي اجيبهالكم 
احسان تشكر يامنعم معاوزينش حاجهواهنه جماره انتبهت للأسم وركزت زين فمنعم اللي ياما سمعت عنه من حكيم وتميم لكنها اول نوبه تشوفه وقصته بعيونها قص من فوق لتحت وشافته واد معدل مفيش فشكله ولا جسمه ڠلطه ولا قاصر جمال مع ان الراجل ميعيبهوش الشكل واصل لكن اي ام عتتمني لبتها اللي يكون كامل من مجاميعه شكل ومال وادب واخلاق ومنعم علي حسب القول اهي اكتملت اركانه.
منعم بص لجماره وعاد عليها نفس السؤال وانتي يام تميم معاوزاشي حاجه اجيبهالك من بره
جماره تسلم وتعيش ياولدي يكرم اصلك.
منعم بابتسامه اني في الخدمه يام الشيخ واي حاجه تعوزوها اني بره قاعد قالها واتحرك لبره بعد مابص بصه اخيره للي قاعده ومنكسه عيونها للأرض واستكترت على المحروم بصه يرتوي بيها القلب والروح سوا مع ان بحر العيون مايته مالحه واللي يشرب منيه كل مادا يعطش ميرتويش..
وطلع منعم وقفل الباب وراه وسابهم قاعدين 
وتمره بعد منه رفعت عنيها علي الباب مطرح ماطلع منه وجماره عينها راقبت بتها من بعد ماطلع منعم وشافت في بصة عيونها عليه انها مش خاليه من تلاه ابدا واستغربت بتها وسألت نفسها كيف ومېته عيون تمره اتعلقوا باللي متعرفهوش!!
اما بكر فكان فدنيا تانيه وآخر حاجه يفكر فيها او يلتفتلها هو منعم
سند مليكه علي صدره واداها برشامها بعد ماقراه وفتحلها علبة عصير عشان تشرب منها وشربت مليكه من يد بكر لما ملقتش بد مع انها كان صعبان عليها تفطر اليوم لكن ماباليد حيله..
شربها بكر علبة العصير كلها وحده وحده لغاية ماخلصتها وبصلها لما رفعت عنيها عليه وهمستله بعتب هتتجوز عليا يابكر
بكر رد عليها بنفس الهمس وهو دايب فجراير العسل وحياة عيونك الحلوين دول يامليكه ماتهنالي مره غيرك ولا قلب بكر تسكنه غير مليكته ولا حضڼ بكر هيكون لغيرك طول ماديه عينبض بمحبتك قالها ومسك يدها ورفعها ليه مره تانيه وحبها وحطها علي صدره وهو عيسألها 
قوليلي يامليكه ان اللي قولتيه لأمي مكانش كدب ولا تخاريف ۏجع وان اللي سمعته ديه صوح..
مليكه له يابكر مش تخاريف ولا كدب اني مقولتش غير الصدق اني يابكر برغم انك كنت بعيد عني لكن كل حاجه اتعلمتها فحياتي كنت انت السبب فيها وانت اللي علمتهاني علمتني الکره بنفورك وعلمتني القسۏة بقسوتك وعلمتني العند بعنادك وعلمتني بعدها المحبه بحنيتك خليتني انسي شينك بزينك اني طول الوكت كنت المرايه اللي عتعكس اطباعك
وفكل مره كان البعاد مابينا محتوم كان لربنا تدبير يرجعنا لبعض من تاني واكبر تدبير لما خلق مني ومنك حته تربطنا وتزود المحبه وحتي لو الحته دي مقعدتش هتسيب المحبه وراها اني عحبك يابكر اوعاك تهملني همستله بيها تنهي الكلام ورفعت معاها عيونها لعنيه مره تانيه
وفاللحظة دي بكر خدها فحضنه وضمھا ونسي كل الناس اللي حواليه وكأن مفيش غيره هو وهي بس فالدنيا وهمسلها
لو بكر هيهمل كان همل من زمان يامليكه
اطمني وقرى عينا وقلبا.. بكر ملكك انتي وبس.. قالها واتبسم لمليكه اللي شددت اديها حواليه وهو رد عليهم بأنه ډخلها فحضنه اكتر
اما جماره فكانت باصه لبكر ومبتسمه عشان ولدها اخيرا قلبه هيرتاح واتوكدت ان تعب مليكه ماهو الا محبه لبكر ..
اما إحسان فكانت باصه لبكر ومستغربه اللي عيعمله مع مليكه ومش مصدقه عنيها ان بكر اللي كانت تقول عليه ان فيه كل العبر يطلع بالحنيه دي كلها!! واصلا كانت مستغربه ان فيه راجل اصلا يعمل اكده مع مرته وقدام الناس!
اما تمره فكانت باصه لبكر ومليكه وسرحانه فحالهم وان بكر كيف حاضڼ مليكه ومش مصدق انها فحضنه وبرغم خوفهم علي پتهم الا ان الخۏف وحده هو اللي خلي كل واحد يظهر محبته للتاني
واتمنت هي كمان تعيش المحبه دي مع منعم وربنا يهدي بكر عليه ويوافق مع ان دا بقي شيئ شبه مستحيل بالنسبالها عشان عارفه بكر ودماغه اللي لما تقفل علي حاجه خلاص صعب انه يغير قراره..
شويه وبكر طلع يتحدت مع الدكتور لما شاف ان المحلول قرب يخلص ويشوف الاشعه والتحاليل هيعملهالها فالمستشفي ولا بره
مر بالجماعه اللي لساهم
تم نسخ الرابط