زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

بيده الهداية وقادر يهديكم.. 
بكر أمن ورا تميم وكملوا الاتنين للجامع وأذن بكر المرادي العشا وهو اللي ام الناس وصلى بيهم بدال تميم وبعد ماخلصوا رجعوا للمندره فسهره شبابيه وهما قاعدين بص بكر على باب المندره وشاف منعم داخل عليهم وسلم وقعد معاهم وعينه طول الوقت مترفعتش علي بكر بالعكس كان قاعد يحكي مع الشباب اللي جاره ومتجاهله وبالرغم ان المندره كانت مليانه شباب الا ان بكر مكنش سامع غير صوت منعم ومركز مع كلامه وعايز يشوف منعم اللي الكل عيشكر فيه وفعقله وتفكيره.. وكيف انه كان هيبقي انسب واحد لأخته لو وافق عليه وهو لا شهاده ولا تعليم وايه اللي الناس شايفاه فيه بالظبط
خلصت السهره وجات الساعه ٢ وكل واحد روح على بيته وبكر وتميم راحوا مع بعض عالسرايا وسخاوي روح بيتهم وابوهم اتوضي عشان يصلي التهجد وقالهم انه هيحصلهم بعد مايخلص.. 
دخلوا السرايا ولقوا تمره وزينه عيحضروا فالسحور كيف مامتعودين يتسحروا فالوكت ديه وكل واحد بعدها يروح لاوضته يقعد هبابه مع مرته قبل اذان الفجر.. 
خلصوا رص السحور وبصوا لقوا حكيم داخل من باب السرايا وراح طوالي قعد علي السفره وقوام قوام كله لقمتين وشبع وحمد ربه وقام راح علي اوضته وحصلته جماره بالشاى وبشوب ميه.. 
ووراهم قام تميم ومرته راحوا علي موطرحهم وتمره راحت على اوضتها مفضلش بس غير اللي نفسهم فقرب بعض لكن مابينهم سور مانع التلاقى اطول من سور الصين العظيم
وللحكاية بقية..... 
بقلم صاحبة السعادة ريناد يوسف

ابنة بائعة الجبن ٧٦
بكر اتنهد وهو واعي كل واحد خد ولفه ودخل بيه عشهم وهو قاعد هو والبومه بتاعته كل واحد فوادي بعيد عن التاني بصلها وبهمس قالها وهو سرحان بومه..ولكنه انتبه وعدل الجمله قوام أااا قصدي مليكه..
مليكه بصتله ومردتش وهو كمل قوليلي فيه حاجه واقفه معاكي فالمذاكره درس يكون معصلج ولا حاجه اشرحهولك بدال مااحنا قاعدين فاضين اكده كيف جوز الغربان.
مليكه له مفيش حاجه الحمد لله كله تمام. 
بكر بقلة حيله طيب... وصبر شويه وقام دخل المطبخ وطلع من الفريزر كيس عصير برتقان وحطه فالخلاط مع سكر وميه وضربه وطلعلها بكباية عصير كبيره ومدهالها... البرتقان اللي طلبتيه اهه. 
مليكه رفعت حواجبها وبصتله وخدت منه الكبايه وفضلت تشرب فيها من سكات..
اما بكر فرجع قعد جمبها وبيتأملها بشوق وحنين ونفسه ياخدها فحضنه هي وبنته وتدوب كل الخلافات اللي بينهم ومتبقاش مبينهم غير المحبه وبنتهم بنتهم اللي بكر نفسه يشوفها وبيتمني بفارغ الصبر اليوم اللي هياخدها فيه بين اديه ويشوف ثمار اجمل ليله فحياته قضاها مع مليكته او خلينا نقول اجمل ساعات لان حتي الفرح استكتر عليه انه يدوم عنده ليله.. 
مليكه اثناء ماكانت بتشرب العصير كانت عارفه ان بكر مراقبها وعينه عليها وعلي كل حركه بتعملها وبيعد كل نفس بتتنفسه.. الحقيقه قربه دا واهتمامه عاجبها ومرتحاله وحاسه فى ظله بأنها اهم حاجه فحياة بكر ومحور يومه كله لكن فكل مره بتقول لنفسها اكده عقلها يقولها متصدقيش دا عشان بنته اللي فبطنك وبس 
بكر عمره ماعمل معاكي حاجه حلوه الا وكان عشان غرض في نفسه عمره ماقالك كلمه حلوه غير عشان يوصل لغايته منك ويكسرك وبعدها يسيبك اوعي تصدقي كل كلامه الحلو ولا وعوده ولا أهتمامه كل دا مش ليكي ولا عشانك دا عشان نفسه اولا وعشان بنته ثانيا اما انتي انتي ولا حاجه عند بكر.
عقلها خلص كلامه ليها لكن قلبها امرها ترفع عنيها وتبص لبكر فاللحظه دي وفعلا بصت لبكر وبمجرد ماجات عنيها فعنيه واتقابل الموج الازرق بجراير العسل
وغرق بكر في بحر العسل واتكسرت مقاديفه واتمزعت قلوع قلبه بسهام الرموش بلع ريقه وهو عيتطلعلها بعيون دايبه.. 
مليكه هي كمان شافت فعيون بكر اللي خلى قلبها دخل صراع مع عقلها والقلب يحلف ويقول والله حب والعقل يقول متصدقيش ديه ضحك عالقلوب.
اما بكر فعنيه كانت عتترجي عيون مليكه وتطلب منهم الرحمه والسماح وعماله تبوح بكلام وأمنيات عاجز اللسان عن البوح بيها
قرب منها بإعتبار ان بصتها ليه دعوه انه يثبتلها محبته وهو ماصدق لقيها قرب كمان ومد يده مسك يد مليكه اللي جفلت من حركته ومقدرتش تقاوم وحست انها متلجمه وهي باصاله وقلبها دقاته بقت كيف طبول الحړب.. وبكر ابتسم لما حس برضاها ولساه هيقرب يدها من خشمه ويبوسها لكنه سابها لما شاف تميم نازل من فوق عيلف فعمته 
وقف تميم على السلم محروج لما شاف قرب بكر من مليكه وحس انه نزل فوقت غلط وقطع علي الاتنين لحظة تصافي ومبقاش عارف يطلع تاني ولا ينزل
لكنه كمل نزول لما شاف ابوه طلع من اوضته هو كمان وراح علي الحمام 
وتمره بعده طلعت من اوضتها ووراها جماره والكل عيستعد لصلاة الفجر اللي تواشيحه بدأت ومش باقي عليه غير دقايق معدوده..
نفخ بكر بديق وهو شايف السرايا كلها فاقت وطلعت على بخته المنيل بعد ماكان هيجرب حظه معاها واستغل انه لقى منها شوية قبول فلحظه ممكن متتكررش مره تانيه..
قام بكر هو كمان بعد مابص لمليكه بصة حسره وهي ابتسمت ودارت ابتسامتها قوام وفضلت مراقباه وهو ماشي قدامها وغمضت عنيها بعد مابصت ليدها يدها اللي لمسته ليها بحنان رجعتها لنفس الذكريات اللي افتكرها بكر ولنفس الوقت الجميل اللي قضوه مع بعض واللي الاتنين عيتمنوا لو رجع بيهم الزمن وفضلوا محبوسين فاللحظات دي للأبد..
أذن الفجر وراح بكر مع ابوه وتميم يصلوا فالمندره جماعه هما والغفر واللي حواليهم وحتي سخاوي ومنعم اللي اتعود يصلي الفجر كل يوم معاهم ورا الشيخ تميم كان قاعد ومستني وصلي معاهم وسط استغراب بكر من وجوده..
صلوا وخلصوا صلاة وكل واحد قرا الورد بتاعه ومن بعدها كل اللي وراه حاجه من اللي كانوا عيصلوا راحلها ومفضلش فالمندره غير بس بكر وتميم وسخاوي وحكيم ومنعم اللي ابتدوا يتحدتوا فأمور المحلج والشغل والارض ومحصول القطن ومنعم منطلق وسطهم فالحديت وضحك وهزار كنه متربي معاهم ولا حكيم اللي عيضحكله ويحاوره كيف ماعيحاور حد من عياله ! 
بكر كان الوحيد الساكت وسطهم وعيستمعلهم وبس وعينه علي منعم اللي بين الحين والحين يرفع عنيه عليه ولما يشوفه لساه باصصله يهروب بعنيه فأي مكان تاني كيف مايكون عامل عمله وخاېف منها..
خلص الحديت وكانت الشمس طالعه ومنعم خد تميم وراحوا المحلج يبصوا علي العمال والشغل وحكيم راح الاسطبل يطمن علي خيوله حبايب قلبه اما بكر وسخاوي فدخلوا السرايا يكملوا قعدتهم فالجنينه لانهم لو فضلوا فالمندره الناس مش هتبطل هل عليهم وبكر عايز يتكلم مع سخاوي فموضوع منعم ديه ويقوله هو قرر ايه..
دخلوا الجنينه وقعدوا وبكر همل سخاوي ودخل السرايا لقي امه جماره صاحيه اداها خبر ان سخاوي معاه فالجنينه بره عشان مرت اخوه ومرته لو وحده فيهم جت تطلع من غير نقاب تنبهها وامه قالتله يطمن زينه معتصحاش دلوك ومرته كمان نايمه مفيش غير تمره بس اللي صاحيه. 
وطلع بكر وامه
تم نسخ الرابط