زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
بدمعه علي طرف عينها وهمستله بإمتنان شكرا يابكر شكرا علي كل حاجه عملتهالي شكرا لمحبتك لحنانك لاديك اللي مسابونيش لحظه ولا نزلوني عالارض
شوفت رحمة ربنا بيا عشان مرضيتش افرط فبتي واختار السنه ربنا عوضني واداهمني هما الاتنين..
وهنا بكر قرب منها وميل باس جبينها وهو عيهمسلها ربنا كبير يامليكه ودايما عينصف عبده المتوكل عليه.. قالها ونزل هدومها بشويش وشالها ونزل بيها وهو مطمن وعيشكر ربه ويحمده الف حمد وشكر عشان جبر بخاطره وخاطر مليكة قلبه..
خلصوا بكر وتمره امتحاناتهم وقبل ظهور النتيجه اتفاجئوا بمكالمة تليفون صحيوا عليها الصبح وكانت من تميم عيبلغهم فيها ان مرته ولدت الفجر وقامت بالسلامه وربنا اداه حكيم الصغير لكنه دخل الحضانه عشان اتولد فأول التاسع
واتمناله من كل قلبه ان ربنا يقوم مرته هو كمان بالسلامه ويقر عينه وعينها بشوفة پتهم
وبكر بص لمليكه وبطنها وأمن وراه
وقفل وخد مليكته فحضنه وهو عيتمنى اليوم اللي يضم فيه بته بين اديه
واللي خلاص قرب عشان مليكه هل عليها الشهر السابع بقالها يومين والعد التنازلي لإكتمال سعادتهم هما الاتنين ابتدا وخلاص هييجي ميعاد شوفتهم لطرح محبتهم ..
بعد كام يوم بكر نزل عشان يجيب شوية طلبات للبيت وتمره راحت قعدت مع مليكه فالأوضه وفضلوا يتكلموا مع بعض والكلام جاب بعضه لغاية ماوصلوا لسيرة منعم
والكلام صحى الحنين جوا تمره وخلى قلبها وعقلها رجعوا افتكروا كل حاجه لمنعم من تاني وابتدت رياح الشوق تهب على قلب تمره وتعصف بروحها وبصت لمليكه برجاء وهي عتقولها
مليكه بصتلها بعدم رضى وردت عليها بس اكده انتي عتنبشي عالوجع بيدك ياتمره كيف اللي عيقلب فالجمر ويخليه يوهوج من تاني وعمرك ماهتنسيه..
تمره ياستي كله هيتنسي بس كل حاجه لازم تاخد وقتها في النسيان مش بين يوم وليله هننسي القلوب مش بزرار اصلها بدوسة زر نفصل عنها الاحساس ونخليها تنسى
وقلبها خفق بمجرد ماالحساب اتفتح وشافته حاطط صوره شخصيه جديده وكان طالع فيها كيف البدر المنور بجلابيته البيضه فوسط الزرع والخضره وضحكه خفيفه عالوش زايداه حلا..
. فضلت كتير بصالها ومبتسمه ومليكه مستغربه على اللمعه اللى شايفاها فعيون تمره دي وبريق المحبه اللى شع منهم كنها
________________________________________
عاشقه بقالها سنين!!
اما تمره فبعد ماشبعت شوف في الصوره نزلت لتحت على المنشورات وشافت اول بوست قابلها واللي كان فيه صورة اتنين اطفال ولد وبنت ماسكين ايد بعض وكان منعم كاتب عليهم
لن يخذل الله عبدا ظن به خيرا فهو من قال انا عند ظن عبدي بى واذا سألك عبادي عني فإني قريب اجيب دعوة الداعى اذا دعاني وانا دعوت كثرا واعلم ان الاحلام ستتحقق قريبا وستلهوا القلوب من شدة الفرح وتتفتح ورود المحبه ولكن صبرا فربيعنا آت ياصغيرتي..
مفهمتش تمره منعم يقصد ايه لكنها حست بين السطور بأمل وتفائل استغربته وهي عتنزل لتحت في البوستات وتشوف كمية الالم اللي فيها ودعوات لربنا يصبر قلبه وجمل تعبر عن الخذلان والچرح...
واستغربت تمره التغيير في الأحساس وايه اللي خلاه تفائل بعد اليأس
طلعت من الحساب وقفلت التليفون اخيرا وادته لمليكه ومازادها فضولها الا حنين واشتياق وهم وتفكير وإنشغال..
جه بكر بالحاجه وتمره قامت خدتها منه وراحت توديها المطبخ وهو دخل لمليكته وكالعاده قربلها بلهفة وشوق واحد غايب عن حبيبه بقاله ايام او شهور مش ساعات
وحاول يطفي الشوق باللي يقدر عليه واللي مسموحله بيه منها واللي كان عباره عن حضڼ وكام بوسه كانوا يزيدو الشوق لهيب مش يطفوه
وكيف كل مره كان يبعد عنها وهو عيلعن حظه اللي ولا مره نصفه مع مليكه كنه عيعاقبه ببعدها عنه على كل حاجه عملها فيها زمان
برغم انها سامحته لكن الظاهر ان ربنا لسه مسامحهوش... ونفس الاحساس كان عند مليكه اللي حبيبها معاها وليل نهار واخدها فحضنه ومع ذلك بعاد عن بعض.
فضلت تمره تحط الحاجات في التلاجه وكل حاجه فموطرحها وهي سرحانه واكتر من مره اتلخبطت وحطت حاجه مكان حاجه وترجع تنتبه وتشيلها وتحطها فموطرحها الصحيح
وحست ان عقلها وتفكيرها كله اتلخبط وتركيزها راح بمجرد مادخلت صفحته وخدها الحنين لسماع صوته وكلامه الجميل ولمناقشه مابينهم ومحاوره من بتوع زمان يغلبها فيها زي كل مره وفآخر الكلام يختمها بجملة وكالعادة ياساده منعم اقنع الداكتوره وتسمع بعدها ضحكه عذبه كانت تزلزل روحها..
فضلت عالحال دا وقت طويل وكانت فيه خلصت تفريغ الحاجه كلها ولما انتبهت راحت للتلاجه وبصت فيها عشان تشوف هتطبخلهم ايه النهارده..
اما في البلد
في المستشفي تميم قاعد جار مرته وامه كمان قاعده معاهم وهو طول الوكت ماسك يدها ويبوس فيها ويهمسلها
حمداله عالسلامه يام حكيم وهي مبتسمه وهي واعيه الفرحه فعنيه وحتي فعيون جماره اللي كانت قاعده وحاضنه سلسبيل وكل ماتسمع اسم حكيم الصغير تتبسم بفرحه..
اما حكيم الكبير فكان واقف في الطرقه مع سخاوي ومنعم اللي مسابوش تميم دقيقه وحده وطول الوكت معاه وحتي يوسف ابن سخاوي لما عرف ان ام سلسبيل هتجيب نونو مسك فأبوه ومرضيش يسيبه وفضل معاه طول الوكت وقاعد معاهم بره
وكل ماعمته جماره تقوله تعالا ادخل اقعد مع سلسبيل يقولها له اني راجل وقاعد مع الرجاله مقعدش مع الحريم اني
وتضحك عليه جماره وتهمله وحتي لما تيجي سلسبيل تطلع تقعد معاه يقولها ادخلي عيب عليكي انتي بت والبنات متقعدش مع الرجاله
ولما تصمم وتمسك في جدها يزعقلها يوسف وهو عيتلفت حواليه ويقول فين النشو كان اهنه وهي تجري تدخل جوا قوام ويضحك عليه ابوه وحكيم وحتي منعم..
طلع تميم من عند زينه بعد مااطمن عليها وهو واخد سلسبيل فيده ورايح يوريها اخوها في الحضانه ويوسف راح معاهم وشافو النونو وضحكوا وهما واعينه كد ايه صغير وعرياڼ وسلسبيل بصت لابوها وسألته بإستغراب
ابوي ليش اخي من دون أواعي وليش عيونه حاطين فوقها قطن
يوسف رد عليها بطفوليه عشان صغير ومفيش خلجات هتاجي عليه ياعبيطه ومغميين عنيه هو وباقي العيال عشان
متابعة القراءة