زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
لما طلقني من غازي طلب انه ميشوفش وشه فالبلد خالص
صعبه علي اي راجل بس اللي عمله بكر دا مش صوح ابدا كون انه يصدرك للرفض من غير مايعرف رأيك او يسألك حتي لو ليكي غرض للجوازه دا قمة الظلم والانانيه من بكر وإن كنت عاذراه في رفضه فملهوش عندي اي اعذار لانانيته..
تمره خلاص يمه اللي حصل حصل ولا عاد ينفع اعذار ولا مبررات.
وعدتيه بالموافقه ياتمره
تمره رفعت عنيها ودمعه هربت منهم ومردتش لكن امها عادت عليها السؤال بصيغه تانيه عشمتيه ياداكتوره اديتيه امل
والله الجدع قلبه اتكسر بسببك وسبب اخوكي وکسر القلوب واعر وبالذات قلب راجل حر كيف منعم والنوع دا لما عيتعشم فحد عيبقي من شدة حبه فيه ولو خاب عشمه عيقتله..
تمره بكسره بذياده يمه احب على يدك.
خلاص كفايه يابتي روحي اوضتك نامي وارتاحي هبابه ولااقولك اطلعى لاوضة بكر ومليكه نامي فيها وسيبيلهم اوضتك واهو عشان تقعدي لحالك لغاية ماتهدي هبابه
وإن كان على منعم متزعليش عليه ربك هيجبر قلبه وإن كان عليكي اللي حاسه بيه ديه مجرد انه عاجبك وحبيتي تدخلي الجنه اللي وعدك بيها
انما مش عشق ابدا ياتمره العشق معيجيش بين يوم وليله وبكره ربنا هيبعتلك الاحسن منه واللي تكون حداه جنه اكبر من چنة منعم ومحبه اكتر ليكي
اما جماره ففضلت رايحه جايه فالاوضه وهي حاسه بحيره وقهر حيره تقول لحكيم عاللي عمله بكر ولا متقولهوش وقهر علي عيالها الاتنين اللي كل واحد منهم راحته فۏجع قلب التاني.
استمرت رايحه جايه لحد ماتعبت وفى الآخر استسلمت وطلعت راحت على المطبخ بتاعها تشغل نفسها وسط الحلل والقدور عشان عقلها اللي تعب من التفكير والحيره ده.
وعلي زينه اللي كانت قاعده فأوضتها جار بتها النعسانه وعتقرا برضوا فكتابها وعلى مليكه
________________________________________
اللي جابت القرآن على تليفونها وابتدت تقرا منه وجار منها عالارض بكر عيقرا ويصلي
وحتي جماره خلصت مواعينها وشطبت موطبخها واتوضت وقعدت تصلى لغاية ماحكيمعا يجيلها..
اما تمره فمغفيتش غير بس نص ساعه وقامت بعدها اتوضت وفضلت تصلي وتدعي من ربها انه يخفف عن منعم ۏجع قلبه اللي اتوجعه بسببها وتبكي كل ماتفكر فحاله وتسأل روحها ياترى عامل ايه دلوك وعيقول عليها ايه
اما منعم فكل اللي عمله الليله دي انه دخل بيته واتوضى وصلى ٤ ركعات تهجد ونام علي المصلايه موطرحه من غير مايشكي او يدعي او حتي يطلب اي حاجه من ربنا النهرده وكانه خلاص معادش عايز حاجه من الدنيا وفيش غير سؤال واحد وجمله وحده عتتردد فدماغه ليه ياتمره!!
ډخلت عليه امه فميعاد السحور عشان تصحيه ولما لقيته نايم اكده وشكله باين عليه الزعل سألته ايه اللي مزعله وهو رد عليها بجمله وحده
زعلان على حلم متحققش
فضلت امه تستفسر وتسأل كتير لكن اكتر من إلاجابه دي محصلتش لكنها بخبرتها قدرت تخمن ان ولدها اترفض من بيت الشيخ حكيم
طلع منعم وقعد معاهم على الطبليه ونقشله لقمتين اتبلعوا بالعافيه ومع بداية قرآن الفجر دخل استحمي وغير واتطيب بعطره وطلع راح على مندرة الشيخ حكيم وهو عازم انه يمثل ان مبيهوش حاجه ولا اتأثر برفض تمره ليه..
اما في السراية
على ميعاد كل يوم حكيم وتميم عاودوا السرايه وكانت زينه وجماره حضروا السحور وتمره مرضيتش امها تنادي عليها غير لما خلصت تحضير هي وزينه عالاخير
نزلت تمره والكل اتجمع على السفره ومفضلش غير بكر بس هو اللي مجاش راحتله امه تسأله اذا كان هيتسحر جار مليكه عشان تجيبله سحور ولا معاهم بره
ومليكه قالت لبكر يطلع يتسحر معاهم بره مادام الوكل محطوط بدال مايتعبها وهو وافق وجه طالع
بس وهو عالباب ندهت عليه مليكه وقالتله بكر بالله عليك لافيني محمول تمره عشان ابعت لروحى من حداها برنامج المصحف اللي حداها خطه اكبر واوضح..
رجع بكر وادها التليفون اللي كان على الكنبه موطرح ماكانت نايمه تمره وطلع
ومليكه فتحته وبعتت لنفسها البرنامج لكن بعدها الفضول كلها وحبت تعرف ايه اللي مشقلب حال تمره وعامل فيها اكده وخصوصا انها لما رجعت من عند ابوها اول حاجه عملتها انها جريت علي تليفونها كتبت فيه حاجه وقفلته ورمته وډخلت فنوبة البكا اللي كانت فيها!!
ډخلت علي الماسنجر والواتس والايمو والفايبر وكل برامج التواصل لكنها ملقتش حاجه
فطلعت وفضلت ماسكه التليفون بتاع تمره وباصه بعيد بحيره لكنها رجعت فتحته تاني لما افتكرت حاجه وجابت المحادثه السريه فى الواتس وضړبت الرقم تاريخ عيد ميلاد تمره واللي كانت عاملاه باسورد للتليفون قبل سابق
قبل مابكر يطلب منها تلغيه وتخلي تليفونها مفتوح واتفتحت معاها المحادثه واتفاجأت برقم مش متسجل بأسم ولما ډخلت على الرسايل وقرتها اتفاجأت ان دا منعم ومن خلال الرسايل قدرت تفهم كل حاجه وتعرف سبب الحاله اللي تمره فيها
واكيد مخفيش عليها اللي عمله بكر واللي استنكرته جدا لانه مش عدل ابدا انه يبني سعادته وراحة قلبه علي تعاسة اخته لكن اللي شفعله عندها هبابه انه ميعرفش اللي بين تمره ومنعم..
اما على السفره فتمره نزلت وقعدت وسطهم وحالتها مخفيتش عليهم كلهم ولما ابوها سألها قالتله صداع وصل بيها لدرجة البكا من شدة الالم الكل سكت وانطلت عليه الحجه الا ابوها الشيخ حكيم اللي فضل باصصلها طول الوقت بعيون متفحصه وطبعا قدر يعرف بسهوله انها عتكدب وخصوصا لما بص لجماره لقاها هي كمان عنيها علي تمره طول الوقت وحتى وكل مش بتاكل زي تمره..
حكيم شبع وقام ودخل على اوضته واستني جماره اللي هيفهم منها ايه الفوله بالظبط ومستناش كتير وكانت جماره داخله وراه الاوضه..
اما بره فتمره شبعت وقامت وراحت على اوضة مليكه بطلب من بكر عشان تطمن عليها وتقولها انه هيقعد مع تميم لغاية صلاة الفجر ودا كان اقتراح تميم اللي عايز يتحدت مع بكر فموضوع يخص المصنع بتاعهم اللى فى القاهره قبل مايسافر..
ډخلت تمره لمليكه واول مادخلت وردت الباب وراها مليكه قالتلها بنبره آمره
تمره تعالى اقعدي جاري اهنه..
تمره راحت لمليكه بإستغراب وقعدت جارها ومن غير مقدمات مليكه فتحت تليفون تمره على الشات بتاعها وبتاع منعم وقالتلها كلمه وحده
فهميني!!
تمره خطفت التليفون
متابعة القراءة