زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
والتانيه تلافيها اللي ماستواش وتاخد منها اللي استوي وتسقيه شربات..
اتقدمت تمره تسلم عالكل بيدها ووراها مليكه لحد ماوصلت لزبيده وډخلت فحضنها وبحب قالتلها الله ياخاله نفس ريحة الحلو ونفسك فالوكل اللي اتربيت عليه وعمري مااتوه عنه ريحته مفحفحه فالسرايا كيف زمان...
زبيده ايوه ماني النهاردة ماسكالهم العصايه واقولهم اعملوا اكده وسووا اكده.
زبيده يسلم عمرك يابت الغوالي ويحرسك من كل شړ يارب..
احسان طول الوكت متابعه تمره بابتسامه وميلت على مليكه وهمستلها شوفي البنته اللي عامله كيف الملبن مسكره وكلامها حلو كيف الهريسه مش زيك لسانك ليه قرون الكلمه تطلع منه تنطح اللي قدامك..
مليكه بصتلها وهزت دماغها ومردتش واحسان كملت وهي باصه لتمره باعجاب شديد.. يابوي لو معاي واد والله ماكنت سبتها واصل اللي عامله كيف قمع الجلاب داي..
ډخلت بعدها تمره اوضتها خدت غيار واستحمت عالسريع وغيرت ومليكه زيها طلعت فوق خدت دش عالسريع وغيرت ونزلوا الاتنين قعدوا مع الحريم فالارض يوزعوا الحلويات عالاطباق ويسلفنوها..
اما بكر فطلع من السرايا وفضل ماشي يسلم علي كل اللي يشوفه فطريقه وبمجرد ما قرب علي الجامع ضحك لما بص شاف سخاوي جاي من پعيد شايل ولده الصغير علي كتافه وماسك يوسف فأيده ...
وسلسبيل قعدت علي رجل جدها اللي باسها فرحان بيها وهي بصت ليوسف بتعالي متباهيه بان ليها عند جدها المكانه اللي محدش غيرها واصلها و شايفه العيال ملفوفين حواليه وباصينلها بحسد عشان قريبه من حبيب قلوبهم اللي دايما جيبه مايخلاش من الملبس والارواح وطول الوقت يدي اي عيل يقابله ويفرحه وابتدا يقرا قرآن بصوته العذب وهما يردوا وراه..
وبكر راح اتوضي وعاود قعد جارهم وكل واحد مسك مصحف وقعد يقرا فيه...
وبعد شوية بكر صدق وبص لتميم وبفخر قاله
ختمت كام مره ياشيخ لحد دلوك.. اني ولله الحمد ختمته ٨ مرات.
تميم صدق وبصله بطرف عينه ورد عليه باقتضاب وبكلمة وحدة ٢٢ورجع بص لكتابه من تاني وكمل قرايه
سخاوي صدق وبص لبكر اللي رجع بص فكتابه ورجع للقرايه وهمسله متتعبش روحك ياواد اختي عمرك ماهتحصل ابوك واخوك فقراية القرآن ابدا دول طول ماهما قاعدين الايات على لسانهم بيتغنوا بيها غناوي.. هنيالهم والله..
سخاوي والله هي تقادير يابو اخته وكل واحد ومقدرته عاد..
تميم القدره كلها فايدنا ياخال واظن اللسان عمره ماعيتعب من حديت ولو الواحد قاعد فقعدة اونس لسانه يفضل يلغي للصبح بدون توقف لكن كلام الله معيتقلش غير على لسان المنافق..
بكر بص لسخاوي وكتم ضحكته عشان شاف وشه جاب الوان وهو باصص لتميم وعايز يرد عليه لكنه مش لاقي كلام عشان فعلا كلامه صوح لكن القصفه واعره برضك..
رفع تميم دماغه مره تانيه وبصلهم وبنبرة امره قالهم... عاودوا للقراية وفضكم من الرط احنا فشهر الدقيقه فيه لازمن نستغلوها فذكر الله...
سبحانك ياربي الواحد من الناس لو حد قاله هنعطوك على كل حرف فالقرآن جنيه ميبطلش قراية ليل ولا نهار لكن عشان المقابل حسنه مؤجله عيستهون بيها!! ميعرفش انه بيها هيكون من اعيان الجنه واكثرهم غنى بمنذلته وقدرة عند ربه!!!
عارفين انتوا لو مش حافظين كان هيبقالكم عذر ولو بسيط انكم ممكن تكونوا مشغولين عن حمل الكتاب والقراءه منه او حتي مسك التليفون لكن انتوا العذر عنكم ساقط عشان القرآن فعقولكم... بص لكتابك انت وهو واجنوا حسنات..
خلص كلامه ورجع للقرآن من تاني يرتله بصوته المنخفض العذب ورجع بكر وسخاوي يكملوا قرايه من سكات وهما حاسين بتقصير فعبادتهم قصاد تميم وحرصه علي دينه وقرأته للقرآن واستغلاله لكل ثانيه فحصاد الحسنات..
فضلوا يتسابقوا فالقراءه لحد ماسمعوا صوت حكيم
هاه ياشباب جايين معاي ولا هتستنوا فالجامع للأذان
التلاته بصوله وشافوا العيال وهما بينصرفوا من حواليه ويرجعوا المصاحف على الرفوف بتاعتها ويطلعوا من الجامع وسخاوي اول واحد جاوبه بعد ماصدق اني جاي معاك ياشيخ واوزع بيدي الوكل واشارك فالثواب..
بكر هو كمان صدق وقفل المصحف وقاله واني كمان جاي معاك يابوي عايز اعيش اليوم بكل تفاصيله... وبص لتميم وسأله وانت ياتميم مش جاي معانا
تميم صدق وبصلهم لا اني هقعد لغاية ماأذن للمغرب واصلي بالناس وبعدها اجي اني وهما عشان فيه ناس عتستحي تروح لحالها..
حكيم هملوا تميم فالجامع وهموا بينا انتو الوقت ازف خلاص.. وانت ياسخاوي تروح تجيبلي بشندي يفطور معاي كيف كل يوم..
سخاوي ماتسيبه ابوي ياشيخ وخليه قاعد فالبيت النهارده وهو اصلا مصايمشي
حكيم ياسخاوي متجادلنيش في حلق المغرب وروح هات ابوك قولتلك مية مره اني رمضاني عحسه ناقص من غير طقوسي المعتاده وابوك وفطوره معايا واني اوكله بيدي من اهم واحب طقوسي..
روح يلا هاتهم كلهم خلي الحريم والعيال يفطروا فالسرايا واحنا نفطروا فالصوان اخلص..
وبالفعل سخاوي راح يجيبهم زي مالشيخ قاله
وحكيم بكر روح معاه وسلسبيل صممت ان جدها هو اللي يشيلها علي كتافه ومهما بكر حاول ان هو اللي يشيلها كانت ترفض باصرار
وشالها حكيم فالاخر رغم ۏجع ضهره رفعهاله بكر علي كتافه ورجع بيها وطول الطريق يعيد عليها الايات يحفظهالها وهي ترد عليه هي ويوسف اللي خدوه معاهم ...
وصلوا الصوان وحكيم نزل سلسبيل وراح طوالي عالموطبخ اللي ورا المندره وشاف ان كل حاجه تمام والرجاله منهم اللي
________________________________________
عيسلفنوا فالوجبات ومنهم اللي عيعملوا العصير فبراميل كبيره بحنفيات ومنهم اللي عيكسر فالواح التلج عشان يحطه فبراميل العصير وكمان يسقع براميل الميه..
واللي عيصب الحليب بالتمر فالكبايات عشان يحطه عالمائده فالصوان.. واللي عيغسل التمر ويحطه فالاطباق واللي عيسلفن منه يحطه مع الوجبات والناس عامله كيف خلية النحل واحلي حاجه ان كلهم من اهل البلد مفيش طباخين بفلوس والكل عيساعد فالثواب غني وفقير..
حكيم طلع من الموطبخ وبكر دخل سلم عالناس وراح علي الناس اللي عتنقل فالبراميل عشان ينقل معاهم لبره لكن ابوه وقفه ونده عليه وكلفه بمهمه تانيه
تعالا انت يابكر وهمل الرجاله لشغل الصوان وانت روح عالسرايا شوف الحريم خلصوا اللي عيعملوه ولا له ولو خلصوا هاته
متابعة القراءة