زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف

موقع أيام نيوز

تفكر اني كيف الحريم التانيه ونقلتك بمرتك هتزعلني لا والله ويشهد عليا ربنا انا معايزه فالدنيا دي غير راحتك وراحة قلبك وسعادتك انت واخواتك وحتي لو سعادتكم وراحتكم فبعدكم عني اني راضيه ومرضيه وقلبي راضي عنكم منين ماتكونوا..
منعم وهو عيرفع يدها عشان يحبها 
بعد ايه بس ياست الكل اللي عتتحدتي عنيه ديه 
داني ليل نهار هكون تحت رجلك وقصاد عينك. وقبل ماتندهي اسمي هكون ملبي اني كل الحكايه اني اديت للشيخ كلمه بأني هعملها بيت لحالها لما قاللي خدمة بيتكم تقيله علي بتي..
ام منعم وماله ياولدي حقها وحقه وحقك انت كمان مع ان عليم الله اني ماكنت هخليها تعمل معايا فالبيت صنف حاجه 
بس هي دي السمعه اللي طلعوها عليا سلايفي عشان محدش يناسبني وتنهم يقولوا عليا اني واعره وخدمة بيتي تقيله عشان مفيش وحده تحب تدخله 
يلا ربنا يسامحهم واديك بأذن واحد احد هتاخد احسن وحده فالبلد وتعيشها احسن عيشه وټندم كل اللي اتعالى عليك واستقل بيك
ربنا يعليك ويعلي مقدارك ياحبيبي وسط الخلايقويجعلك حلو المعشر وحلو اللسان وفكلامك سكره ويفتحلك فقلب كل اللي يعرفك بيت بمندره...ويحبب فيك الخلق وطوب الارض..
منعم ضحك وهو عيرد علي امه ايوه ياغاليه كتري منها الدعوه دي ولدك محتاجها قوي اليمين دول..
ام منعم دايما علي لساني ياولدي اليومين دول وقبلهم وبعدهم ولغاية مااموت هتفضل دي دعوتي ليك ولاخواتك.. 
منعم ربنا يديكى الصحه و طولة العمر ياغاليه..
اما في القاهره..
بكر ملاحظ بقاله مده ان تمره مش زي الاول ودايما شارده وقاعده لحالها 
ويأما فاتحه اللاب توب علي عمليات وعتتفرج عليها يأما في الموطبخ عتطبخ بسكات 
حتي الضحكه مبقتش تزور وشها وكل مايسالها مالك تقوله مفيش 
حاسس ان فيها حاجه لكنه مش عارف ايه هي ونفسه يعرفها عشان لو فيه حاجه مزعلاها يحلهالها ويرجعلها ضحكتها من تاني 
دي حتي مبقتش تاكل كيف لاول ولا تطلب بيتزا ولا ليها نفس لاي حاجه!
بصلهت و هو وطالع من الحمام ولقاها على نفس حالها هز دماغه بقلة حيله وهملها ودخل لمليكه وقفل الباب وراه وراح قعد جمبها على السړير وسند ضهره على تاج السړير وحط ايده تحت دماغه وسرح بعيد..
عايزها ترجع كيف لاول بس مش عارف اعملها ايه 
مليكه اتنهدت ومردتش عليه لكنه فهم من التنهيده انها عارفه حاجه ومعايزاش تقولهاله وسألها بشك 
مليكه انتي تعرفي السبب ورا حالة تمره مش اكده 
مليكه سكتت شويه قبل ماترفع عينها عليه وتقوله بنبره هاديه 
ايوه اعرف يابكر ومن زمان نفسي اقولك بس كل مااجي اعمل إكده عخاف منك..
بكر بإستغراب تخافي مني!! تخافي مني آني يامليكه!! طب ليه


__________
مليكه وهي بتهز دماغها بتأكيد ايوه يابكر عخاف منك عخاف من رد فعلك وغشمك اللي ساعات كتير عيغلب عقلك.
بكر بتوجس خوف وغشم!! مليكه هو فيه ايه ايه اللي عيجرا من وراي مع اختي بالظبط 
هتنطوقي ولا اطلع اجيب تمره من شعر راسها دلوك واخليها تتكلم ڠصب وتقولي ايه العباره 
مليكه بزعل اهو هو ديه اللي معيخليش الواحد يقولك على حاجه تهورك يابكر واندفاعك وعصبيتك..
بكر وقف على حيله مره وحده وبص لمليكه پغضب قبل مايتحرك من قدامها خطوتين ناحية الباب والعفاريت كلها عتتنطط قدام عنيه والف تفسير وتفسير لكلام مليكه عيتزاحموا فدماغه وكلهم أسواء من بعض لكنه وقف على صوت مليكه 
وغلاوة بتك اللي عتترجاها من ربنا يابكر ماتعمل إكده وحياة مليكه عندك لتعاود تاني..
بكر لفلها ورجع عليها الخطوتين اللي بعدهم وبعيون حمره كيف عيون الغول قالها طيب انطوقي وقولي كل اللي حداكي..
مليكه پخوف طيب اوعدني الاول انك مهتتهورش ولا تعمل حاجه تخليني بيها اندم اني قولتلك وفتحتلك قلبي..
بكر قعد جارها علي السړير وخد نفس عميق وزفره وحاول يكون هادي وقالها 
اتكلمي يامليكه وليكي مني كلمه ان لو الموضوع يحتمل السكوت هسكت..
مليكه بص يابكر من غير لف ولا دوران تمره اختك عتحب منعم وكل اللي هى فيه ديه عشان انت خليتها رفضته... قالتها وقوام عضت على صباعها السبابه وغمضت عين وفتحت عين وكانت متوقعه اعصار يعصف بيها وأقل تقدير ضربه من ايد بكر تشقلبها تحت السړير الناحيه التانيه 
لكنها بدال دا لقت بكر عيهزلها دماغه بعدم فهم وهو عيقولها 
انتي عتقولي ايه انتي منعم مين وتمره مين وكيف ايه الهبل اللي عتقوليه ديه
مليكه مش هبل يابكر دي الحقيقه تمره لما كانت تكلم منعم وتتابع عمليته ودار حديت بينهم ڠصب عنها اتعلقت بيه وحبته وهو كمان حبها ولولا انت وقفت فالموضوع كانوا التنين قسموا لبعض وكانلهم نصيب فبعض..
بكر بعدم تصديق مليكه عيدي على مسامعي اللي قولتيه تاني إكده عشان كني حداي مشكله فوداني مخلياني اسمع غلط!! 
مليكه له يابكر سمعت صوح والحقيقه هى اللي قولتهالك واختك الحاله اللي فيها داي انت السبب فيها واكتر من اكده حديت وغير إكده كلام معنديش..
بكر همس من بين سنانه يعني منعم كان عيستغفلنا ويحب فأختنا من ورانا 
كان يقوم من مضيف الشيخ حكيم ورحابه ويروح البيت يتمعشق في عرضه
وتمره الداكتوره المثقفه المتعلمه كيف يقدر يلف عقلها واحد جاهل كيف منعم وكيف اصلا تسمح لنفسها تتحدت معاه الحديت اللي يعشم واحد زيه فيها 
مليكه مسكت ايده وبصت فعينه واتكلمت بهدوء مش ديه اللي حوصول يابكر اني قريت كل الكلام اللي كان بينهم وشوفت ان الاتنين محدش فيهم اتخطي حدود الادب ولا اتعدي عالاصول والكلام كان بمنتهى الإحترام 
دى محبه ربنا زرعها في القلوب وألفه مش لازم تاجي بكلام شين ولا شرطها يكون بين التنين تسبيل..يابكر دى حاجه من حدا ربنا عتنزل عالقلوب بأمر سلطان متتعصيش..وبعدين ماله منعم يعني عتتكلم عليه اكده ليه منعم مهوش جاهل ولا قليل نسب ولا فلوس عشان تستقل بيه..
بكر شد ايده من مليكه وهو عيقولها شوف اني عتكلم فأيه وهي فأيه دا واحد خاېن يامليكه عقولك خاېن خاېن خان عيشنا وملحنا ومضيفنا ومحبة الشيخ حكيم وولده وثقتهم..
مليكه بصتله ومتكلمتش وهو بصلها بطرف عينه وفرك وشه
تم نسخ الرابط