زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
محدش فيهم يبص علي اخوه العرياڼ ويكسفه..
سلسبيل پحده لاااء ماني عبيطه انت العبيط لانو فيه أواعي صغيره كتير صغيره ع اد عروستي سمسمه يبئا كيف مافي ع اد اخى وهادول الصغار
ضحك تميم عليهم وشد سلسبيل من ايدها هي ويوسف وطلع بيهم بعد مااطمن على ولده من دكتورة الحضانه وقالهم وهو ماشي بيهم
العيال الصغيره عيحطوهم فالحضانه لما يتولدوا قبل معادهم ويكونوا تعبانين وعيقلعوهم عشان يقدروا يشوفوا نفسهم وعيغموا عنيهم عشان العيل يحس انه لساه فبطن امه وكمان عشان النور ميتعبش عنيه..
تميم ايييي هو هيك.
يوسف بعد تفكير طب وهي امه ليه مخلتهوش فبطنها شويه كمان ليه ولدته قبل معاده يعني! هو كان ماجر بطنها ايجار ولما خلصت فلوسه مرضتش تقعده تاني
تميم بضحكه على كلام يوسف له يايوسف دي حاجه الام ملهاش دعوه بيها دي حاجه من حدا ربنا هو اللي عيقول دا يتولد مېته وكيف وفين..
دخل تميم لمرته وطمنها علي الواد وساب سلسبيل وطلع مشى الناس اللي قاعده معاه من امبارح دي وقالهم انهم عملوا الواجب وزياده وشكر سعيهم ووقفتهم جاره وطمنهم ان مرته وولده بخير بفضل الله تعالى..
وعاود تميم لمرته وقعد جارها وسلسبيل راحت قعدت مابينهم وابتدت سيل من الاسئله عليهم هما الاتنين بخصوص النونو واللي سمته كوكو وهما كل واحد منهم يجاوب على سؤال منجدهمش من الاسئله غير تليفون زينه اللي رن برقم امها اللي كانت عتطمن عليها زي كل يوم..
ورد بصوت باكي ياإمي ياروحي انتي حمداله ع سلامتك تؤبريني تؤبرى البي ياعآمتي ياإمي ولا مره بكون حدك بولادتك..
زينه روئي إمي شوبك! ليكها امي جماره حدي وتميم حدي وكلهن حدي والكل داير باله عليا يلي بيشوفك بيئول اني لحالي!
زينه لا ياروحي انتي مافي تأصير ولا شي ماانت معي ليل نهار على التليفون وبنطمن ع بعضنا..
ورد مانه كافي بنيتي وكملت بنبره آمره سمعي لئولك انا جايي لعندك فد شي يومين تلاته
وما راح ارجع للشام الا وانتي معي تحكي هالشي لتميم من هلا
اخواتك كتير اشتائولك وابيكي ورفئاتك اللي هون وكمان مشان تحضري مشية اخوكي كامل راح نخطبله بت
________________________________________
صديئ بيك شفتها للمخلوئه وكتير عجبتني ومشي الحال..
زينه بصت لتميم اللي كان سامع كل حاجه وهزتله دماغها بتساؤل وهو مد ايده اخد منها التليفون واتكلم هو مع حماته وبعد السلامات والطيبات وعادت عليه ورد مره تانيه اللي قالته لزينه وهو رد عليها بهدوء
تعالي بس انتي فالأول ياام كامل ويصير خير يلا بلغي سلامي لابو كامل وللأولاد وهملي مرتي ترتاحلها شويه من تعب الولاده..
ورد بضحكه اي عمي فهمنا بدك ياني اترككم لحالكم روح ابني روح ربي يحفظكم بحفظه ويديم المحبه بيناتكم ويرضى عليك ياأبن جماره ياحئ
تميم تسلمي وتعيشي يام كامل يلا فى رعاية الله وحفظه وأول ماتحجزي بلغيني بميعاد طيارتك عشان نكونوا في الاستقبال..
ورد اي ابني راح بلغك لكان بلغ سلامي لسلسبيلة ألبي ولحكيم ألبي لصغير
تميم يوصل ياحماتي يوصل... وقفل السكه معاها وبص لزينه وقالها بزعل امك عايزه تاخدك معاها وتبعدك عني يازينة حياتي!
زينه بترجي معليش ابن عمي والله ألبي ناطف ع اخوتي وأبي والشام وشوارعها ونسايم هواها المحمل بريحة الياسمين الشامي وكل شىي كل شي..
تميم امممم هيك لكان
زينه بضحكه وهي بتحضن دراعه اي لكان.
تميم طيب بس شدي حيلك وقومي بالسلامه انتي وحكيم وربك يعدلها والخطاوي نصيب وكل كلام خليه لوكته..
زينه بصتله وهمستله من غير صوت وهي ماده شفايفها بغنج بحبببببك
تميم بص لامه ورجع بصلها وهمسلها من بين سنانه
طيب راعي انك لساكي والده واستري علي نفسك وعليا قالها ومد يده فرك شفايفها پغيظ خلاها حطت يدها عليهم وکتمت ضحكتها
وكل دا وسلسبيل قاعده وسطهم و متابعه بعنيها اللي عليه الدور فى الكلام لحد ماامها حطت يدها علي شفايفها پألم هي عملت زيها وحطت يدها علي شفايفها وهي عتمثل الألم هي كمان..
عدى باقي النهار وتميم خد زينه وروحوا بعد ماوداها الحضانه شافت ولدها واطمنت عليه بنفسها والواد فضل في الحضانه والدكتوره قالتلهم انه مش هيطلع قبل اقل من اسبوع لكنها طمنتهم علي صحته وان كل حاجه تمام ومفيش عليه اى خوف ..
وعدوا يومين بالعدد وكان تميم فالمطار هو وسخاوي عيستقبلوا ضيوف الشام واللي كانوا ورد حماته وغاليه عمته واولاد عمته التلاته ومرت راغب اللي بس سمعت بالبلد والشيخ حكيم والروايات اللي عتتحكي عنه وعن جمارته صممت انها تزور مصر وصعيدها عشان تشوفهم وتتعرف على الانسان الاسطوري اللي عتسمع عنه وعن جمارته وقصة حبهم حكايات
وبعد الاستقبال والسلامات تميم خد الحريم فعربيته وسخاوي خد عيال غاليه وراحو بيهم علي سراية الشيخ حكيم منبع الجود والكرم والمحبه...
وللحكايه بقيه....
بقلم صاحبة السعاده ريناد يوسف..
جماره
الجزء الثاني بارت 38
دخل الجميع سراية الشيخ حكيم اللي كان في استقبالهم بنفسه هو ومرته واقفين على باب السرايه واستقبلوهم الاستقبال اللي يليق بيهم وبالشيخ حكيم ومرته وبسرايته
وطول الوقت مرت راغب كانت باصه لحكيم ومركزه فيه كأنها شايفه قدامها كائن اسطوري او انسان من كوكب تاني من كتر مامسمعتش عنه غير كل طيب..
بعد السلامات والطيبات دخلوا السرايا وورد طلعت فورا لبنتها زينه فأوضتها واخدتها فحضنها بكل لهفه
وزينه بمجرد مامامتها حضنتها حست بالحنين للشام لما شمت فأمها روايحه وان قد ايه امها كانت واحشاها
ونزلت دموعها ودموع امها سوا والاتنين فضلوا يبكوا فحضن بعض مسكتوش ولا بعدوا غير لما سمعوا صوت سلسبيل پتبكي زيهم..
بعدت ورد بسرعه عن زينه وراحت عليها وحضنتها وفضلت تبوس فيها وتسكتها وقوام سلسبيل ضحكت بفرحه لما جدتها ورد ابتدت تقولها انها جايبالها حاجات حلوه من الشام وابتدت توصفلها فيهم وكمان قالتلها انها جايبالها بدلة عرس تحضر فيها مشية خالها وانها راح
متابعة القراءة