زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
فيوم من الايام انك محاولتش..
وإن كان علي القلب ينداس بمليون مداس ولا تتهان الكرامه تاني من تحت راسه..
نزل بكر وقعد تحت فالسرايا وفضل يراجع نفسه وافعاله وافعال مليكه من يوم ماعرفها لحد الساعه اللي هو فيها وشاف انه خسر من كرامته كتير مقابل ساعات معدوده من سعادة اڠتصبها من مليكه ڠصب ودفع تمنها اضعاف مضاعفه لدرجه انه من كتر مادفع وخسر مبقاش عارف ايه اللي لسه باقي عنده...
اما تميم وحكيم فقعدوا جار بكر وبمجرد ماحكيم بصله وشاف ديقه استغفر فسره على غباوة ولده وتسرعه وتهوره اللي مش هيتخلص منهم واصل وعلي طولة البال اللي ممخليهاش تعرفله سبيل..
حكيم بقلة حيلة طلمستها خالص النوبادي يابكر صوح
خلاص يابوي هي خلصت لحد اهنه.. اني هقول لامي من بکره تشوفلي عروسه وتنقيهالي على عجب عينها
عروسه تليق ببكر وتستاهله وتقدره وحده يكون كل همها فالدنيا راحتي وترحم تعبي وحده تكون فاهمه زين انها مره اتخلقت عشان تكون فى ضل جوزها ووراه وجنبه مش عايزه تتقدم عليه وتمشي وهو يمشي وراها ويسير على خطاها
تكونلي سند مش قدومه تهدني وطول الوقت اني اعلى فيها وهي تضروب فأساساتي وتضعفها.. مره ارجع معاها بكر من تاني غير الانسان الضعيف اللي بقيت عليه واللي اني ذات نفسي مش عارفه مره تكون اهم حاجه فحياتي واكون اني كل حياتها..وحده غير بت عواد عشان خلاص من النهارده متلزمنيش ولا تنفعلى مره..
و اللي كلام بكر نزل علي قلبها كيف السهام مۏته فالتو واللحظه
حكيم وتميم بصوا لبعض بعد مابصوا وشافوا مليكه واقفه وسامعه الكلام وحكيم اتأكد في قرارة نفسه ان كلام بكر دا هو الخط الفاصل بينه وبين مليكه ونقطة النهاية لحياتهم سوا
اما مليكه فبعد ماسمعت كلام بكر واستغنائه التام عنها بالطريقه المهينه دي قدام الكل
لملمت شتاتها كيف كل مره ونزلت السلم وهي لابسه قناع القوه وابتسمت ابتسامه عريضه بانت من ديق عنيها ورفعت راسها بشموخ وعزه الكل استغربها ومشت بخطوات ثابته واثقه لغاية ماوصلت قصادهم وبصت لبكر وقالتله پبرود قاټل
اما صدمة بكر فمليكه فكانت اضعاف لانه كان مستني يشوف فعنيها علي الاقل شوية ۏجع او قهر زي اللي هو حس بيه لكنه ملقيش فيهم غير كل برود معكوس عليهم من برود قلبها اللي ياما حاول يدوبه بحرارة حبه لكنه مقدرش
فتأكد بان القرار اللي خده هو الاصح جايز هيتعبه فالاول لكنه هيرتاح فالآخر بالظبط زي حقنة المسكن اولها وخذه وآخرها راحه من كل الم..
راحت مليكه علي الكنبه وقعدت فمواجهة حكيم وقالتله وهي متجاهله بكر خالص
شيع يابوي لابوي عواد عشان نفضوا الليله داي وكل واحد يروح لحاله..
حكيم بهدوء استهدي بالله بس يامليكه وابردي هبابه القرارات متتاخدش وهي القلوب سخڼه..
مليكه فيه قرارات يابوي لو اتأخرت وبردت عتلسلس واثرها ميرضاش يهمل صاحبه بسهوله ويلزق فروحه مهما حاول يتخلص منها عشان يرجع روحه كيف لاول..
تميم اسمعي كلام الشيخ يامليكه ومتجادليش دلوك ولا تكتري كلام ولا تقولي حاجه ټندمي عليها بعدين..
مليكه وهو فيه حاجه ياشيخ تميم ضلت عشان تتقال ماخلاص القلوب باحت واتكشف كل مستور والحروف آن الاوان نحطوا عليها نقطها عشان نعرفوا نقروها وتوضح معانيها..
حكيم پرضوا قومي يامليكه دلوك خشي جوا فأوضة امك جماره والكلام ليه باقي..
مليكه له يابوي مفيش للكلام بواقي.. ولدك يرمي عليا اليمين دلوك. واعاود لبيت ابوي وكيف مادخلنا من غير معروف نطلعوا من غير معروف عشان الظاهر عمر ماكان ولا هيكون بينا معروف..
حكيم يعني ديه آخر حديت عندك يامليكه
مليكه ايوه يابوي
حكيم وانت يابكر ايه رأيك فكلام مليكه موافق تطلقها
وبرغم الكلمه اللي نزلت علي قلب بكر مزعته مزع الا انه جلى حسه اللي كان عاوز يخونه وميطلعش لكنه استجمع كل قوته ورد على ابوه
خلاص يابوي مفيش كلام تاني يتقال..
حكيم طيب زين يبقي انتوا اكده متفقين علي ابغض الحلال ومادام مفيش حد فيكم متمسك بالتاني يبقي اكده الانفصال فحالتكم دوا لكل عله فيكم
بس اني ليا شرط الطلاق مهيتمش غير فآخر السنه بعد مامليكه
________________________________________
تكمل السنه عشان متروحش عليها ويضيع عليها تعبها..
اتحملوا الكام شهر الباقيين دول مع بعض ومن بعدها كل واحد يروح لحال سبيله..
الاتنين مليكه وبكر بعد كلام الشيخ حكيم سكتوا ومحدش فيهم زود فوق كلامه كلمه
اما جماره فاتحركت فاتجاه ولدها اللي كانت حاساه كاتم فقلبه لما هينفجر وعنيه مدخنه من كتر الزعل والحزن وقعدت جاره وبحنان ضمت دماغه لصډرها وهمستله وهي عتمسد على شعره هجوزك ست ستها وقلبك هيرتاح وكل تعبه هيبقي كلام وحديت تفتكره بعدين وتضحك عليه..
بكر غمض عنيه واستكان فحضن امه وسلم للمساتها الحنونه اللي كنها عتمسد على قلبه واتنهد تنهيده من قوتها جماره حست انها طالعه من روحه..
اما مليكه فكانت باصه پعيد عنهم لكنها من وقت للتاني كانت عتسرق على بكر نظره
وحسدته عشان لاقي صدر حنين يضمه وكت زعله وضيقه ويطيب جرحه وهي كالعادة وحيده محدش غيرها عيطبطب علي قلبها
ولا يمد يده حتي يقومها من كل وقعه تقعها وحسدت بكر على امه وابتدت تتوقع رد فعل امها هي اللي ممكن يوصل للضړپ لما تعرف ان بكر واد الشيخ حكيم هيطلقها وبطلاقها ديه هتقال امها من منصبها اللي اتقلدته عند ابوها بسبب الجوازه..
اتنهدت مليكه وقامت بضعف راحت علي الحمام وحاولت ترجع لكنها فضلت تتبوع عالفاضي من جوف فاضى مفضلش فيه ولا لقمة وكل من كتر الترجيع النهارده
اما بكر فطلع بمجرد دخولها للحمام وسماع صوت ترجيعها اللي متحملهوش وراح عالاسطبل وحط السرج على بشاير وركبها
وطلع بيها بأقصي سرعتها يجوب الشوارع من غير وجهه محدده ومن مفارقات القدر العجيب ان بشاير خدته على نفس الطريق اللي خد من ابوه راقات عشق وحرمان ومر منه كنه عيمر بكل اللي مر بيه ابوه من لوعه لكن مع اختلاف
متابعة القراءة