زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
من مليكه پغضب وقالتلها انتي كيف يامليكه تسمحي لروحك انك تفتشى فتليفونى هو ديه مش تجسس برضك مخدتيهاش فقرآن ولا فأحاديث قبل سابق
مليكه بهدوء اني مش عتجسس لغرض سو ياتمره اني كل الموضوع اني كنت عايزه اعرف فيكي ايه وانتي مهما سألتك معتقوليش وآني يعز عليا اشوفك فالحاله اللي انتي فيها دي ومأكونش عارفه اساعدك! اني كل الحكايه اني كنت عايزه اشوف لو واقعه فمشكله نحلوها سوا.
مليكه حلها بسيط ياتمره انك تقولي لابوكي انك موافقه على منعم..
تمره واكسر قلب اخوي يامليكه طيب وابوي لما يسألني موافقتيش ليه من الاول ويصر اني اديله سبب واقوله عاللي قالهولي بكر يبقي موقف بكر ايه قدام ابوه وشكله يبقي ايه له يامليكه انا مرضهاش على اخوي ابدا
اما قبل سابق حدا حكيم وجماره فأوضتهم..
حكيم جماره اقعدي جاري وبصي فعيني وقوليلي داسه ايه عنى انتي وبتك!
حكيم جماره عمري مااتعودت منك عالكدب ولا اللوع وطول عمر اللي فقلب واحد فينا عيتصب فودن التاني قوليلي ايه اللي اتغير دلوك وايه اللي جرا وكد ايه كبره عشان تحجبيه عني
جماره خدت نفس وزفرته وغمضت عنيها وفتحتهم تاني واتكلمت لما ملقتش بد من الانكار
حكيم قاطعها پحده وقفي وقفي كيف يعني رايداه يعني تمره كانت عاشقه منعم يعني كان فيه بيناتهم تواصل
يعني منعم طول الوكت ايده فمعوني وعينه على عرضي وعيلف من وراي يتمعشق فبتي وغير ده وديه بتي كانت ماشيه على هواه وقابله منيه كلام وحديت
جماره بلجلجه للاه ياحكيم العباره مش اكده واصل
اومال ايه هي العباره ياجماره فهميني
جماره منعم كان يكلم تمره بعد العمليه وكان متابع معاها وهي كانت متابعه حالته بإعتبارها الدكتوره اللي عملتله العمليه وعتطمن على اول حاله ليها
ومع الكلام اكيد قلبها مال ياحكيم وخصوصا انك عتقول ان منعم اسلوبه فالحديت يشد اللي قدامه ويسحره فبالله عليك ماتلوم فاللي متملكش عليه تمره حكم متلومش عالقلوب ياشيخ القلوب..
لكن
________________________________________
تصرفاتنا وافعالنا لينا عليها سلطان ونقدروا نحكموها وإن كان تمره ولا منعم فنظرى غلطانين وغلطهم مغطيهم من ساسهم لراسهم.... وخد نفس وزفره ودلوك كمليلي اللي كنتي هتقوليه..
جماره بصتله وخاڤت تكمل وتقوله على تصرف بكر واللي بيه هتزيد على الڼار اللي فقلب حكيم حطب
لكن حكيم حثها علي الكلام لما همسلها كملي ياجماره عشان اكيد اللي جاي مش هيكون اصعب من اللى اتقال كملي وقولي
وحكت جماره اللي عمله بكر واللي قاله لأخته واللي خلى حكيم يغير رايه ويعرف ان اللي متقالش اصعب من اللي اتقال وهب واقف وهو عيضروب يد بيد وخد طريقه للطلوع پغضب الدنيا علي وشه لكن جماره وقفت قدامه ومنعته وهي عتترجاه وتقوله
سقت عليك حبيبك النبي وحلفتك بغلاوته وحياة جماره عندك ماتزيد على بكر ۏجع اللي فيه على مرته وبته مكفيه
اوعاك ياحكيم بالله عليك تكدره وهو داخل على امتحانات وۏجع راس همله دلوك والعتب وكته ممدود خليه على هم واحد دلوك.
حكيم اتراجع وقعد وهو عيستغفر ربه وفرك وشه بغلب وهو عيهمس لروحه بصوت مسموع
مفيش فايده فيك يابكر واصل عمرك ماهتتعلم تواجه مخاوفك ابدا دايما هتفضل تهروب وتتدسدس وتسيب غيرك هو اللي يقع فمشاكلك كنت فاكر ان مليكه غيرت طبعك لكن الظاهر انك متغيرتش غير درجه من ١٨٠ درجه ولسه الباقي قاعد على حاله ماتغيرش..
جماره قعدت جاره ومسكت يده حبتها وهمستله بحنان معلهش وحده وحده هيتغير واهو اللي غيره الدرجه يغيره الباقي..
حكيم رد عليها وهو عيحاول يبتسملها لكنه فشل
اذا كانت درجه خدت الوكت والجهد والصبر دا كله ياجماره اشحال الباقي محتاج كد ايه
وحتي لو اتوفر حدانا الصبر والجهد هنضمنوا العمر منين عموما مش هقول غير ربنا يهديه
انما اللي عيمله بكر ديه مهيعديش بالساهل ولفه ودورانه خلى الحق اللي اديتهوله فالرفض سقط خلاص وطالما رمى الموضوع فحجر اخته يبقي يقف يتفرج على اللي هيوحصول من بعيد كيف مابعد روحه بروحه..
قالها وقام طلع وبص لبكر وتميم اللي كانوا قاعدين عيتحدتوا فالصالون وهملهم وراح علي اوضة مليكه وتمره بالخطوه السريعه ومع كل خطوه كان يدب عكازه فالأرض كنه عيفرغ مع الخبطه غضبه
ووقف قدام الاوضه وخبط خبطتين واستنى الرد والاذن بالدخول اللي جاله من تمره بعد ما مليكه لبست نقابها
وفي الوكت دا كان بكر وتميم لحقوه بعد مابصوا لبعض بأستغراب وبمجرد مااتفتح الباب وحكيم شاف تمره زاحها بعكازته ودخل ودخل بكر وتميم وراه..
حكيم فالاول بص لمليكه وسألها كيفك يابتي عامله ايه دلوك
مليكه وسط استغرابها من دخلة حكيم ردت بخير يابوي الحمد لله
حكيم يديم عليكى الصحه والحمد قالها ولف بص لتمره بملامح متجهمه وبصوت غاضب وجهلها الكلام
تمره هسألك سؤال واحد انتي معتاخديش اي قرار غير لما تصلى استخاره استخارتك اللي صليتيها على منعم قالتلك ايه
تمره بصت لبكر بإرتباك ومردتش لكن ضربه من عكاز ابوها فالأرض رجعتها تنتبه ليه مره تانيه وعاد عليها السؤال من تاني
لما اسألك تبصيلي اهنه وتجاوبيني ردي عليا استخارتك كانت نتيجتها ايه ياتمره
تمره فتحت خشمها عشان ترد لكن بكر رد مكانها وقال بسرعه
يابوي استخارة ايه تمره ملحقتش تص.... وقبل مايكمل عكاز ابوه كان ممدود ناحيته وبكل ڠضب قاله شششش انت تسكت خالص
السؤال مكنش ليك انت عشان تجاوب سؤالي كان لتمره وبس تمره هي اللي تجاوب عليه وبص بعدها لتمره وقالها وهو جازز علي اسنانه انطوقى..
وهنا تمره نكست عنيها للأرض وردت عليه كانت بالقبول يابوى..
حكيم پغضب مكتوم طيب ولما شفتي علامة القبول ايه اللي منعك عن القبول يادكتوره او خلينا نقولوا مين اللي منعك
قالها وبص لبكر اللي نكس عنيه للأرض وهو متأكد ان ابوه عرف حاجه وكان مستني دوره فالتوبيخ والحساب
لكن لحسن حظه ان ديه محصلش والشيخ حكيم اكتفى بأنه نقل عنيه علي كل الموجودين وطلع من الاوضه بعد ماقال بهمس مسموع وهو بيهز دماغه بوعيد
يصير خير يصير خير..
وطلع من قدام الكل كيف اعصار دخل مكان وطلع منه لكنه مهملش المكان كيف ماكان قبل دخوله له دا قلب موازين عقول الكل كيف مالاعصار عيقلب الموطرح اللي عيدخله..
بعد ماحكيم طلع بكر بص لتمره بتساؤل وحتي تميم وتمره ماكان منها
متابعة القراءة