زوجتي القبيحة بقلم ريناد يوسف
المحتويات
قاعدين كلهم فالطرقه بره وقالهم انه رايح للدكتور وطلب من الكل انه يروح واصر عليهم وقالهم انه مفيش داعي لوجودهم وان هو موجود معاها واي جديد هيبلغهم بيه بالتليفون بس اصراره ديه مجابش نتيجه غير مع ابوه حكيم وعواد واخوه ابو منعم بس اللي الكل اجمع علي انهم يروحوا
واتحرك حكيم مع عواد واخوه لكنه وقف وبص لبكر وهمسله وهو مبتسم
قالها ۏفات بكر عيفتكر الكلمه دي وكيف كان معترض عليها قبل سابق لكن النهارده مأيدها من كل قلبه ومصدق بيها..
اما تميم وسخاوي ومنعم ومختار الاربعه دول رفضوا رفض قاطع انهم يروحوا او يتنقلوا من المستشفي الا لما يطمنوا علي مليكه ويقفوا مع بكر..
بكر كمل طريقه للدكتور وتميم بعد عشان يرد علي زينه مرته اللي اتصلت بيه تطمن وكذلك سخاوي راح يكلم خديجه ويطمن عليها وعلي ابوه وامه والعيال ويطمنها علي غيابه ويقولها انه قاعد فالمندره مع عيال اخته ويوصيها تاخد بالها من العيال..
رجع بكر من عند الدكتور ونقل مليكه وداها لأوضة الاشعه والتحاليل وعملها اللازم ورجعها تاني للأوضه وهو شايلها علي اديه ولما جه ينزلها علي السړير فضلت متعلقه برقبته وهمستله بعيون اترقرق فيها الدمع
وهنا بكر بدال ماكان هيطلع ويروح يشوف نتيجة التحاليل
________________________________________
والاشاعات نزل بشويش لغاية ماقعد جارها وفضل يهدي فيها ويمتص خۏفها وحزنها وتوترها ويخفف عنها بكلامه ويأكدلها ان ربنا اكيد هيلطف بيهم ومش هيضرهم فحته من روحهم ابدا.. لكنه كان يهدي فيها بس جوا منه اضعاف خۏفها وحزنها ونفسه هو كمان فحد يواسيه ويخفف عنه ويطمنه علي بته اللي ليه ٥ شهور عيحلم بيها ليل نهار.
هديت مليكه ورجعت نامت وهي متعلقه بهدومه كيف عيله صغيره متعلقه بتوب ابوها عشان تأمن من حاجه مخوفاها..
خدي ام مليكه وروحوا يمه قعدتكم اهنه ممنهاش فايده واهي تمره معاي تسد عنكم وكمان ام مليكه شكلها تعبانه خليها ترتاح فبيتهم واهي القعده لا عتقدم ولا تأخر..
له ياولدي اني مههملش بتي واروح اهملها كيف يعني وقلبي يفضل ياكل فيا عليها واقول ياتري حصل فيها ايه وجرالها ايه
جماره معاها حق ياولدي الام متقدرش تسيب ضناها وهو مكروب ابدا..
بكر طيب روحي انتي يمه وخدي تمره وهملوها هي جار مليكه.
جماره وهو انت ياولدي مش مكروب زيك زي ماليكه واني ام زيي زي احسان وقلبي ميطاوعنيش اهملك وامشي!
بكر طيب خلاص خلينا كلنا اكده مقابلين بعضنا وقاعدين..
تمره اني هروح يابكر هروح اعمل حاجه مع زينه واحضر معاها مهتقدرش تعمل حاجه لحالها وهي بالحاله دي .
بكر طيب ياتمره روحي وخلي تميم او سخاوي يوصلك وابقي اللي هيروح معاكي ابعتي معاه غيار لمليكه بدال اللي عليها ديه والشاحن بتاعي
تمره حاضر يابكر وقامت فتحت باب الأوضه وطلعت وبمجرد ماطلعت وشافها منعم اتعدل فوقفته وبصلها وهي نكست عنيها وقالت لتميم حد منكم يروحني ياخوي هروح اشوف حال السرايا واشوف زينه هتعمل ايه
سخاوي بص لتميم وقاله اني هروح اوديها ياتميم وكمان عشان ابعت معاها خديجه تساعدهم وتاخد حريم اخواتها كمان معاها.
تميم طيب تمام واني هنزل استعد لصلاة العصر واصليه واطمن علي اشاعات مرت بكر لو طلعوا واعاود للسرايا اشوف احوال الطباخين عملوا ايه فالمائده احسن ميلاقوش حد مننا علي راسهم ويقصروا او يتوانوا.
سخاوي طيب تمام
منعم خدني معاك ياشيخ تميم هصلي واعاود اهنه لبكر ربما يعوز حاجه..
ونزلوا كلهم ومختار كمان معاهم وراحوا علي مصلي المستشفي وسخاوي خد تمره وروحها السرايا
ډخلت تمره السرايا ولقت زينه مشيعه لحريم من اللي عياجولهم دايما وشغالين فاللي عيعملوه كل يوم
وبرغم قلقها علي مليكه لكنها مرضتش تقطع عادة سراية الشيخ حكيم ولا الحلوا اللي متعوده عليه الناس منهم من بداية رمضان..
ډخلت تمره وجابت غيار لمليكه وشاحن تليفون بكر وادتهم لسخاوي يوديهملهم وغيرت قوام قوام وصلت الضهر والعصر اللي اذن وطلعت تساعد الحريم وعلي قبل المغرب بساعه كانوا مخلصين كل حاجه وقاعدين يسلفنوا فالوكل
وكانت خديجه كمان معاهم هي وحريم اخواتها والكل مجتمع علي دعوة وحده بأن ربنا يسترها مع مرت بكر ويجيب العواقب سليمه..
اما منعم ففي الوكت دا كان متصل بأمه عشان تجهز فطور زين للي فالمستشفي وروح هو ومختار جابوه ورجعوا
المستشفي
راح سخاوي للمستشفي بالغيار والشاحن ومع ډخلته دخل منعم ومختار بالوكل واتقابلوا هما الاتنين مع بعض
وسخاوي فضل يشكر فيه علي وقفته معاهم وتعبه ومنعم زعل منه وقاله كنت حاسب حالي واحد منكم ياسخاوي مش واحد غريب لما يقف معاكم تشكروه وبعدين انت ناسي ان اللي واقف معاها دي بت عمي ولحمي ولا ايه!
طيب خاطره سخاوي ودخلوا هما الاتنين حدا بكر فالاوضه بعد مابكر اذنلهم واطمنوا علي احوال مليكه وفاتوا الوكل فالاوضه جار احسان وجماره ونزلوا كلهم يصلوا المغرب هو وسخاوي ومختار وبكر معاهم اللي صلي وفضل يدعي ربنا هو وساجد انه يتم عليه فرحته بهداية مليكه ويجيبله بته بالسلامه وتزيد عليهم الفرحه متقلش
اما تميم فكان عيصلي فالجامع بالناس بعد ماوزع بنفسه الثواب النهارده علي الناس ومعاه كام غفير وكل اللي يديه يقوله الدعا امانه فحلق المغرب قبل الفطور لبكر واد شيخكم ربنا يجبر بخاطره..
وخلص صلاته ودعا لاخوه ربنا يقر عينه ببته تتولد سليمه معافاه ودعا بعد منه لمرته زيها وختم دعاه لابوه وامه وكل حبايبه..
اما منعم ففضل ساجد هو كمان فمصلاية المستشفي ودعا من كل قلبه ان ربنا ينوله مراده ويجعله فبت الشيوخ نصيب..
خلصوا صلاة ورجعوا للمستشفي وقعدوا كلهم فالاوضه يفطروا مع بعض ومنعم طول القعده مرفعش عينه ولا اتطلع غير للوكل اللي قدامه لحد ماشبع اولهم وطلع عشان يجيبلهم شاي من كافتريا المستشفي.
اما بكر فاشبع وراح عشان يجيب نتيجة التحاليل والاشاعات وبالفعل جابهم وراح بيهم للدكتور عشان يشوفهم
ومع ان بكر عارف اللي فيهم الا انه برضو اتاكد من الدكتور اللي قاله ان مليكه صحيح خسړت نسبه كبيره من الميه اللي حوالين الجنين
لكن الكميه اللي قاعده كافيه ان الطفله تعيش فيها لو مقلتش عن كده وعشان دا يحصل لازملها راحه تامه ورعايه
متابعة القراءة