ميس ومازن
المحتويات
الى المنزل
مروان لا ميرا فى مشوار و شويه و راجعه ان شاء الله
شعر مازن بتغير لهجه مروان خاصه بعد كلام نانسى لانه متأكد انها لا تستطيع الذهاب الى بيت اهلها ...
غادرهم سريعا مروان قام بمهاتفه ميرا التى لا ترد على اتصالاته ...لا يعلم اين هى ... بعد عده محاولات من الاتصال اغلق الهاتف تماما و اصبح خارج نطاق التغطيه
مازن مروان انا عايز افهم فى ايه اللى حصل يخلى ميرا بره البيت للساعه 10 و نص بالليل لوحدها بالبنت الصغيره و موبايلها مقفول
مروان حصل بينا تاتش بس فعلا ما توقعتش انها هتسيب البيت ...
تدخل بينهم مالك ايه يا جماعه لسه مافيش اخبار عن ميرا
لم يستطيع ان يتحمل فهو السبب الاول و الرئيسى ... ھجم عليه مروان و لكمه بشده فى انفه مما جعل انفه ټنزف بشده حاول مازن و ساهر التدخل بينهم ليخلص الشجار ... لكن كان مروان فى حاله يرثى لها
بدء يتحدث دون ان يشعر من فرط غضبه انت السبب حياتنا كلنا بتبوظ بسببك ... انت ايه مش بتحس ... خربت الدنيا من حواليك و انت عايش ولا على بالك منك لله يا اخى .... منك لله ربنا ينتقم منك ...بدئت بميس و بعد كده ميرا و فى النهايه انا
مازن پغضب مراتى ماسمحش لحد يتكلم عنها نص كلمه حتى و لو كان اخوها الكبير ... ميس دلوقتى على ذمتى و ماحدش له انه يقولها كلمه واحده يا اما و عزه جلاله الله هاخدها من هنا ...مش هسمح لحد يقولها كلمه ... انت فاهم ...
وقف الجميع ينظرون الى بعضهم البعض ...فى دهشه فما حدث لميس فنانسى و مى و ساهر لا يعلمون بشئ مما اصابها
مازن پخوف و هو يحملها ميس ...حبيبتى فوقى ... حبيبتى فوقى انا جمبك
بدئت تفيق بين يديه شئ فشئ ... اول ما رأته نزلت دموعها بغزاره ...ض....مھا الى صد....ره بقوه كاد ان يكسر ضلوعها من شده الضمھ ما تخافيش انا جمبك اهه ...ماحدش هيقدر يزعلك ... حقك عليا انا ...
كانت الاجواء مشحونه للغايه ...جلست مى تنظر الى نانسى و الاخرى تنظر لها لعل احد يفهمهم شئ مما يدور
ساهر جماعه تعالوا نعد فى الجنينه و نسيبهم مهما كان دول اخوات فى بعض...و ما يصحش حد يدخل بينهم
ساهر معلش يا انسه ....
ساهر نانسى تعالى اوصلك و بعدين انا هرجع هنا اشوف وصلوا لايه وميرا رجعت
ولا لسه
انصاعت نانسى لطلب ساهر و خرجت معه بينما ظلت مى جالسه بمفردها ... تنظر الى اللاشئ .... لتجد من تدخل عليها وملابسها ملطخه بالرمال و كأنها كانت تسبح فى بحر الرمال الاعظم ...
مى انتفضت من مكانها... ميرا حبيبتى حمد لله على سلامتك ...كنتى فين كل ده موتنا من القلق عليكى
ميرا ارتمت فى حضڼ اختها و بدئت بالبكاء بشده ... اخذت عنها الصغيره ... و ضمتها هى الاخرى و صعدت بها الى اقرب غرفه قابلتهم ...
مى بصوت عالى ... ميرا رجعت ميرا رجعت
اجتمع الجميع من جديد فحالها كان يرثى له ..
مازن ممكن افهم كنتى فين لحد دلوقتى و موبايلك مقفول
ميرا مازن لو سمحت مش قادره اتكلم ....
مازن بجمود لما تدخلى علينا الساعه 12 و نص بالليل و انتى بالمنظر ده مستنيه منا نقولك ايه يا هانم ....
ميرا مازن ارجوك سيبنى دلوقتى و الله ما قادره
مروان خلاص يا مازن لو سمحت سيبها ... تعالى يا ميرا ارتاحى فوق شويه شكلك مرهق
مازن بجمود و كأنه اصبح خالى من المشاعر كلمه و مش هتتعاد .. كنتى فين انطقى بدل ما همد ايدى عليكى يا ميرا انا لحد دلوقتى ماسك نفسى بالعافيه
مروان اظن زى ما انت ما سمحتش ان حد يكلم مراتك ... انا كمان ما سمحش لحد انه يكلم مراتى بالاسلوب ده و اللى يفكر يمد ايده عليها يبقى هو اللى بدء... سحبها من يدها خلف ظهره ... تعالى معايا على فوق
مالك ميرا كنتى فين طمنينا عليكى
نظرت له بأنكسار و انسابت دموعها
ليشعر الاخر بشرخ فى قلبه ... فمهما حدث لم تحبه فهى لاتزال تحب اخيه و هو لا شئ
مازن يالا بينا يا مى من هنا ... بكره نبقى نيجى نطمن عليها
مالك هتسيب ميس فى حالتها دى ... هتفضل ټعيط بالذات لو قامت ما لقتكش جمبها انا عارفها ..
مازن انا لو عليا ما اسيبهاش معاكوا ثانيه ...بس مضطر ... كان نفسى تبقى قبلى خارجه معايا علشان اطمن عليها ... لكن الصبح هبقى عندها و من قبل ما تصحى ...
مالك طيب باتوا هنا لو عايزين ... القصر كبير و فى كذا اوضه براحتكم ... بحيث حتى لو حصل حاجه لان ميرا كمان شكلها ما يطمنش
نظر الى مى التى اومئت برأسها له
مى مازن ميس و ميرا تعبانين مين هياخد باله من مريم
تعالى نبات هنا النهارده و ان شاء الله بكره نمشى لما نطمن عليهم
انصاع لطلب اخته التى كان يظهر الترجى فى نبرتها
مروان ممكن افهم فى ايه ايه اللى وصلك لكل ده
نظرت له نظره لم يفهم اهى كسره ام حزن ام ماذا
مروان فهمينى مالك فيكى ايه
لا ترد عليه و كأن الصمت كان بالنسبه لها اجابتها على كلماته
مروان لو سمحتى ردى
ميرا بصوت متقطع كنت فى المدافن
مروان بأندهاش لدلوقتى انتى اكيد اجنيتى ... لو مش خاېفه على نفسك خافى على بنتك ... حرام عليكى ... انتى كنتى ممكن تموتى هناك ولا تتقتلى و مالكيش ديه
ميرا اهو هرتاح من اللى انا عايشه فيه و هريحكم من همى ...
مروان و الله انتى اكيد اجنيتى ....
ميرا لا انا ماجنتش ...اللى حبيته حب غيرى و اللى زى اخويا لقيته بيحبنى ..و امى باعتنى علشان رخصت نفسى و اخويا مش فاضى غير لشغله و مراته و اختى كل حياتها لسه جوه الماضى ...ليا مين
مروان ليكى ربنا احسن من كل البشر ....و عموما نامى و ارتاحى و ماتقلقيش انا مش هنام فى الاوضه هنا لحد ما تهدى و ترتاحى خالص و مريم موجوده مع مى لانهم هيباتوا هنا هى و مازن
هزت رأسها بالايجاب و سكنت فى الفراش فى وضع الجنين دون ان تخل....ع ملا.....بسها
كان الجميع اصبح من....هك القوى من كثره التفكير و القلق على ميرا و صغيرتها و خاصه كان
متابعة القراءة