ميس ومازن
المحتويات
الذى كان يغازلها حتى وصل الى مراده ... فأصبح ينهرها و پعنف
يرن هاتف مكتب مالك ايوه يا حج
حاضر حاضر دقايق و اكون فى مكتبك .... قام و تقدم من مكتب والده و هو فى كامل اناقته
مالك صباح الفل يا حج ..خير
عبد الرحمن عايزك تروح سان ستيفانو فى وفد هيجى الفندق و لازم تقابله بنفسك يا مالك
مالك و دول مين يا حج الناس المهمه اللى انا بنفسى هقابلهم ...
مالك ما تقولش دول بتوع صفقه الحديد
الوالد الله ينور عليك ...
مالك لا يا حج ما تقلقش خالص ... الصفقه دى لينا مهما يحصل اعتمد عليا انت بس و مالكش دعوه بالباقى
مالك قلتلك ما تخافش يا حج
خرج من مكتب والده و اخبر داليا ان تلغى كل مواعيده فعمله اليوم خارج الشركه ....
استلقى سيارته الفارهه .. وذهب الى المول التابع للفندق ليتسوق فى المحلات التجاريه و يشاهد احد صيحات الملابس العالميه ...حتى يأتى موعد المقابله
مالك لو سمحتى .. كنت عايز اسأل على البرفان الجيفينشى ده
الفتاه حضرتك ده جديد لسه نازل من يومين بس.. تحب تجربه
لم تعطيه الفتاه اى انتباه ولا تعلق على حركته الشبه قذره
اتفضل تحت امرك
مالك اوك تمام انا عايز 2 ... وعايز برفان حريمى حلو كده على ذوقك ترشحيلى ايه
الفتاه بضيق شديد منه حضرتك بتحب اى نوع من الروائح
اقترب منها بطريقه مستفذه االلى انتى تحبيه انا كمان احبه ..
اخرجت احدى الزجاجات و هى بدئت ان تفقد السيطره على اعصابها
اخرج من حافظته احدى كروته و مد يده لها و حاول ان يعطيها الكارت بيدها ...ده رقمى الخاص اوى اطلبينى هتلاقينى عندك ...و لو ما عندكيش مكان انا عندى
مسكت الكارت وشقته الى اجزاء صغيره و القت به فى صندوق القمامه
و رمقته بأحتقار و توجهت بزجاجتى العطر الى مكان الحساب
اتجه خلفها ... و من ثم وقفت فى احد الجوانب ...لتستمع الى صديقتها و هى تقول
ميرا كلمى استاذ فهمى عايزك جوه
هز مالك رأسه فى رضا تام ..ثم خرج من المحل و ذهب الى الوفد و هو سعيد بتلك اللعبه مع ذات العيون الخضراء
خرجت من المخزن لتجد محمد زميلها فى الحسابات ... ميرا الاستاذ اللى كان هنا سايبلك البرفيوم ده كادو منه ليكى
جحظت عيناها و هى تقل بصوت اشبه للهمس اما انسان ما عندوش ذوق صحيح ده ايه قله الادب و البجاحه دى
عادت الى منزلها و هى تغتاظ من هذا الشاب الابله و من تصرفه الاهوج فكيف له يتجرأ و يتحدث معها بهذا الاسلوب الوقح .... عادت الى ادراجها سريعا كى لا تلحظ والدتها عبوسها و تصر على معرفه السبب و تعطيها درس كل يوم
لزمتها ايه الشغلانه دى
مى ميمى يا ميمى
ميرا فى ايه .. ايه الدوشه دى
مى فى واحد زميلى عايز يجى يقابل ماما و انا بصراحه مكسوفه اقولها ينفع انتى تقوليلها
نظرت ميرا الى اختها الصغيره بحب و احتضنت وجنتيها بين كفيها و الله و كبرتى يا مى و جالك عريس
مى اه يا اختى ... بس الدور و الباقى عليكى انتى ما انتى كل يوم و التانى يجيلك عريس احسن من اللى قبله ..و قال ايه لا يا ماما اشى طخين اشى طويل اشى بكرش اشى اقرع ... اما اشوف اخرتك و الله شكلك هتقعى فى قرد اخرت البطر اللى انتى فيه
ميرا مى حبيبتى ده مش بطر بس انا لسه لحد دلوقتى ما لقتش الانسان اللى يخطف قلبى من اول نظره ... احس ان هو ده اللى كنت بحلم به ... احسه زوجى .. فاهمه يا ام مخ طخين .... و بعدين تعالى هنا مين العريس ده .. انت مصاحبه يا بت من ورايا ولا ايه
مى بدهشه والله العظيم ابدا ... اى نعم انا خليتوا يلف على كعوب رجليه حافى علشان ارضى اقف و اعرف هو عايز ايه ...بس انتى عارفه اختك مش سهله
ميرا مى انا اختك الكبيره لو سمحتى ما تخابيش عليا حاجه ممكن
مى بصى يا سيتى هو شاب خلوق ده اللى واضح قدامى ملتزم عمرى ما لمحته مع بنت و كل اصحابه الشباب ناس بعاد كل البعد عن اى مشاكل او شبهه... و هو بصراحه يعنى ... يعنى حاسه نفسى مياله له و معجبه بيه
ميرا اممممممم قلتيلى معجبه يا ست جوليت
مى ها بقى يا ميمى هتقولى لماما ولا هتسبينى البس فى الحيط لوحدى
ميرا والله هقولها ...بس خليكى فاكره ان امك ممكن ترفض لحد ما تخالصى كليه
مى لا اعااااا هنتحر.... ده هى كلها سنه و كام شهر اللى فاضلين على التخرج اعاااااا
ميرا بطلى تنهيق
مى ضاحكه طويب خلاص اروح اذاكر بدل ما اخدلى كلمتين فى جنابى
ميرا يالا على اوضتك بيتك بيتك ....سيبينى عايزه اريح عندى بروفا بالليل
مى اممم سيدى يا سيدى
دخل بحلته الرسميه الى صاله الاستقبال فى الفندق السبع نجوم و توجه بالسؤال عن الفوج الهندى
اخبره احد العاملين انهم فى الطريق ... جلس و طلب قهوته فى انتظارهم ... طرأت على مخليته هى بوجهها الملائكى زفر بضيق فكيف لها ان تلقى برقم هاتفى فى القمامه... ايتها الرخيصه سأجعلك تسفين التراب حتى تصلين لى
قطع شروده تلك الشقراء التى غمزت له بأعينها الزرقاوتين
قابل غمرتها بضحكه واسعه ثم اقترب منها و جلس بجوارها فكلمه بغمزه بلمسه قام معها الى غرفتها و نسى الوفد القادم من اجله
بعد وقت ليس بقليل انتهى من لقائه الحميمى مع تلك الشقراء الاجنبيه
نظر فى ساعته بعدما اغتسل و ارتدى ملابسه ...و تذكر موعده... فتح هاتفه النقال ليجد اكثر من ثلاثون مكالمه من والده...
القى عليها نظره اخيره و تركها وسط ذولها و غادر سريعا ...
قام بمهاتفه والده خير يا بابا
الاب انت فين يا حيوان انت مش عندك معاد شغل قافل الزفت ده ليه
مالك يحاول ان يرواغه معلش اصل كنت فى مكان
مافيش شبكه
الاب انت فين اصلا
مالك انا هدخل على الفوج الهندى اهه
متابعة القراءة