ميس ومازن
المحتويات
و سكتت
مازن ها مش هتقولى ايه رأيك موافقه على الارتباط ولا لا
ميس بجديه بوص احنا مش هنضحك على بعض ...انت عارف انا فيا ايه ..يبقى ازاى هتقبلها على رجولتك ...حتى لو انت قبلت اهلك هيكون ايه رد فعلهم انا مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك لها سابقه
مازن بجديه انتى قلتى ايه
ميس و هى تتلجلج فى الحديث قلت ايه ...
مش هقبل ان حد يقل منك علشان مراتك
لم يجعلها تكمل حديثها بس كده انا عايز دى يعنى اعتبر دى موافقه مبدئيه صح
ميس اعذرنى و خلينا اخوات ...و بلاش ارتباط مش عايزه احرجك ...انت كتر خيرك وقفت جمبى لحد ما رجعتنى للحياه من جديد
مازن بوجهه متجهم و هو يقوم يقف ماشى يا ميس ردك وصلنى
انتهت عملها الاول و هى تشعر بالانهاك الشديد فى جسدها ...تود ان ترتمى على الفراش و تسبح فى نوم عميق ..لكن كلها احلام و امانى فالواقع مختلف تماما ...
خرجت من المقهى و هى تجر ارجلها ...لم تجد سواه يقف امامها ..بوسامته الزائده
مالك قلتلك تطلعى ورايا ايه اللى اخرك
ميرا ببرود بص انا مش ناقصه جدال سيبنى فى حالى تعرف
ميرا هتقولى بصفتك ابو اللى فى بطنى ...ده مايدكش انك تحكم عليا ...انا خرجت من طوعك
مالك طيب اركبى العربيه ...عايز اتكلم معاكى شويه
ميرا معلش متأخره على شغلى
مالك ېحرق الشغل و سنينه ...هتموتى ..صحتك و جسمك ليهم حق عليكى و اللى فى باطنك ده كمان له حق عليكى ...انك ترتاحى ... تقدرى تعدى فى بيت اهلك و اللى عايزاه هيبقى عندك و زياده
مالك اقصرى الشړ يا ميرا لو سمحتى ... و اسمعى الكلام... عايزه تشتغلى خليكى فى الاوبرا بس ....و بلاش المطعم و قله القيمه دى
ميرا معلش هعرك انا عارفه انى من يومى مش اد مستواك
مالك بحنان يا ميرا والله ما اقصد كده بس انتى مش وش مرمطه ... انتى ما ينفعش حد يتحكم فيكى و يكلمك نص كلمه ..و الله اقتله ... اقولك حل كويس يرضى جميع الاطراف
مالك اقفى هنا و اسمعينى بقا ...مش عايز اجن عليكى .... من بكره هتنزلى الشركه و هتشتغلى فيها ...و اهه منه تبقى قدام عنيا بدل شغلك مع الغريب ...و قبل ما ترفضى مرتبك زى كل الموظفين علشان ما تقوليش بجبى عليكى... و مش هضايقك وعد منى ..
نظرت له بتفكير فعلا العرض مربح لها ... و اكيد سيكون اهون من
ميرا موافقه بس بشرط ان ضايقتنى ...و الله لارجع الكافيه تانى
مالك اولا اسمه طلب مش شرط يا حلوه انتى ...و ثانيا طيب اتفضلى بقا اوصلك للاوبرا يا مولاتى
ميرا ببرود اسمى ميرا و انا مش مولات حد انا مولات نفسى
عاد الى منزله و السعاده تغمره ....
مازن ماما
ماجده خير يا حبيبى مالك
مازن انا قررت اخطب
ماجده بسم الله الرحمن الرحيم و ده من امتى
مازن بصراحه شفتها اعجبت بيها قلت يبقى لازم الحق و اطلب ايدها
ماجده و دى مين بقا سعيده الحظ دى يا سى مازن اللى هتاخدك منى... اكيد وحده معاك فى المركز صح
مازن لا دى ميس اخت مالك
الام و هى ټضرب بيدها على صدرها هتجوز اللى اخوها طلق اختك ...كفيانا خبطه واحده من العيله دى ....خبطتين فى الراس بتوجع يا حبيبى
مازن ماما بس انا بحب ميس و موافق و مقتنع جدا بيها ....يبقى ليه لا.... علشان مالك و ميرا مطلقين
اكيد مش ذنبها انها اخت مالك اللى طلق اختى ...بعد اذنك وافقى لان لو ما اجوزتش ميس مش هتجوز ...و على فكره انا معرف مالك و مروان و النهارده كنت فى بيتهم بتكلم معاها و باخد رأيها
الام بنظره حزن خلاص ما بقاش ليك ام تاخد رأيها ...شكرا يا ابن بطنى اخرتها اخلف و اربى و اترمى على اخر ايامى و ما يبقاش ليا حكم ولا رأى
مازن ماما لو سمحتى بلاش كل ده... انا بحبها و هتجوزها و خلاص ... ايه المشكله
ماجده الظاهر ان العيشه فى بلاد بره غيرتك يا ابنى ....ربنا يهديك و يجعلهالك بت حلال و تسعدك
كان يجلس بمفرده فعندما يشعر بالضيق يبدء ينفث سېجارا وحده دون ان يراه احد ....
لتدخل ميس بعد ان دقت الباب ...لكن دون اى رد
ميس مروان ... انت اعد فى الضلمه كده ليه...و بعدين ايه ده اول مره اشوفك بتشرب سجاير
مروان ابدا يا حبيبتى تعالى اعدى جمبى ... كنتى عايزه ايه
ميس و هى تسحب من يده لفافه التبغ و تطفئها كنت عايزه مروان حبيبى اخويا الكبير سندى اللى مافيش حاجه بتأثر فيه يفضل زى ما هو
مروان انا كويس يا حبيبتى ...خير مالك انتى المهم يا عروسه
ميس بحزن واضح انا رفضت مازن ...بصراحه مش هينفع يجوزنى بعد اللى هو عارفه عنى
مروان ليه بتقولى كده الراجل عارف و جه لوحده طلب ايدك
ميس انا عارفه بس مش هقبل ان واحد يذلنى او يكسر نفسى يا مروان ...انا قررت انى هعيش هنا فى البيت لحد ما ربنا يريد و اروح عنده ...
مروان بحزن لحالها انتى مجنونه ايه اللى انتى بتقوليه ده ...ان الله غفور رحيم ... ربنا بيغفرلنا و بيرحمنا ..عارفه يعنى ايه ربنا كبير اوى ...نيجى احنا يا بشړ نعترض على قضائه و نقول لا .... اوعى تقولى كده ربنا بيسامحنا مهما بنعمل من معاصى بس المهم نرجع و نتوب بجد ...
ميس انا عارفه بس خاېفه و مش عارفه اعمل ايه
مروان تعملى انك تجهزى لكتب كتابك انتى و مازن يا قمر الاسبوع الجاى
ميس نعم ازاى .. انا قلتله انى مش عايزاه
مروان و هو قال انه مصر على كتب الكتاب علشان يعرف يتعامل معاكى براحته و ما يكونش حاسس بحرج و هو وسطينا
ميس و هو تتمتم بينها و بين نفسها مچنون والله مچنون لا ده اكيد مچنون ... والله لافرجك يا سى مازن ماشى ...ثم لاول مره تشق الابتسامه طريقها الى وجهها منذ زمن بعيد
عادت من عملها تكاد ټموت من الالم ارتمت على الفراش و هى لاتزال ترتدى الحذاء فى قدمها فالالام فى ظهرها كانت شديده للغايه ...كادت ان تصرخ
سمع صوت انينها مازن و هو يمر من امام الغرفه
مازن بقلق ميرا حبيبتى مالك فى ايه
ميرا الحقنى يا مازن تعبانه اوى مش قادره ...حاسه انى بمۏت ضهرى و بطنى ..مش قادره مغص
مازن طيب طيب ارتاحى ثوانى و جايلك ....
ذهب و اتى لها ببعض المسكنات و حقنه ....
مازن ميرو اكلتى ايه النهارده
ميرا ولا حاجه ...شربت كوبايه شاى بس
مازن و الله العظيم ان ما كنتى حامل لكنت مديت
ايدى عليكى
نظرت له و بدئت
متابعة القراءة