ميس ومازن
المحتويات
من بعد جوازك يعنى
ميرا تتلجلج لا ابدا انا بس كنت جايه اقولك انى هروح عند ماما
مالك ببرود و هو ينظر لنانسى طيب و انا يخصينى فى ايه .... المفروض الكلام ده لمروان مش ليا
ميرا بتعلثم واضح لا انا اقصد علشان مريم ... عن اذنكم
خرجت من مكتبه و انسكبت دموعها ... كانت لا ترى امامها شئ ..
اصتدمت بآخر شخص تمنت رؤيته
مروان بسخريه يا اهلا ايه اللى جابك هنا
سحبها من يدها الى داخل مكتبه و اغلق الباب پعنف انا مش قلت كلمه مش بتتسمع ليه
ميرا بصوت عالى انت بتزعق فيا ليه ...
مروان الظاهر انك مفكرانى بأف يا مدام ... قسما عظما يا ميرا ان ما لميتى نفسك لاتشوفى منى ايام سوده
هى كلمه واحده كنتى جياله ليه .
ميرا پخوف كنت جايه اشتكيله منك
بكت بحرقه ... دخلت لقيته بيبوس نانسى ... بطل يحبنى ... نسانى
اقترب منها و امسكها من اكتافها پعنف اخرسى بقا حرام عليكى راعى شعورى .. كفياكى بقا ... فكرى فى غيرك مش كل حاجه انتى و بس...
مروان كل كلمه متفقين متفقين... بس قلوبنا مش بأدينا ...
اخذت صغيرتها و ذهبت دون ان تتحدث ...
جلس على مكتبه و هو يشتعل ڠضبا ينفث سېجارا تلو الاخرى
تجلس فى حجرتها تذاكر بهمه و نشاط ... ترفع شعرها الى الاعلى بطريقه جذابه و تضع احمر الشفاه الصارخ فهى تعشقه پجنون و خاصه من بعد اطراءات مازن على هذا اللون عليها و انه يليق بها
مازن بدعابه الحلو بيذاكر و مش بيفكر فيا
ميس بسعاده زونا حبيبى ...وحشتينى اوى ثم ارتمت فى احضانه
مازن بدعابه اتقلى شويه يا بت هقول راميه نفسك عليا
ميس بدعابه هى الاخرى اه فى مانع جوزى و انا حره فيه
مازن روح قلب و عقل و حياه جوزك كلها ... تعالى ورينى بتذاكرى ايه
مازن تعالى بس يا بت ده انا عبقرى
ميس عبقرينو حبيبى
لم يستطيع الصمود انحنى لها و قبلها بشغف و حب...
مازن بهمس ارحمينى من اللون ده قلتلك مليون مره بضعف منه
احمرت خجلا من كلماته بطل قله ادب .. انا اصلا بحطه علشان عارفه ان انت بتحبه ..
مازن بدعابه طيب تعالى كدا اما ادوقه اصل طعمه فراوله حلو اوى
مازن بس كده اوى اوى ... تقدم وجلس لها بمنتصف الفراش
ميس امشى لو حد جه يقول ايه ..
مازن ايه يا بت و انا ماشى معاكى فى الحړام .. ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تبوس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب سلام عليكم
مى دون اهتمام و عليكم السلام
ساهر انتى مين .. حاسس انى شفتك قبل كده بس مش عارف فين
مى بملل من حديثه و سماجته شئ ما يخصنيش شفتنى فين
ساهر ايه التناكه دى ما تتكلمى عدل ابت انتى
نظرت له بدهشه اتكلم عدل و ابت ... انا غلطانه انى قبلت اتكلم مع واحد
حساله زيك
ساهر مين ده اللى حساله ... انتى اللى تنكه اصلا و بوز فقر
يقطع هذه المشاحنه دخول مالك و بيده نانسى
مالك ايه يا جماعه صلوا على النبى فى ايه بس لكل ده ... فى ايه يا مى الواد ده ضايقك ما عارفه صاحبى من زمان
نظرت الى مالك ببرود ابقى اختار صحابك بعد كده .. مش عارفه انا ايه المناظر دى
ليدخل مازن هو الاخر و بيده ميس...
ميس مى حبيبتى عامله ايه كده ما تسأليش يا وحشه
مى عادى اهى الدنيا مشاغل انتى عامله ايه
جلست نانسى معهم و كان لا احد يتقبل وجودها فمى تنظر لها نظره احتقار على مظرها الغير لائق و ميس لا تتقبل فكره ان هذه ستصبح زوجه اخيها
مازن امال ميرا فين
نانسى ببرود كانت فى الشركه النهارده جت لمالك بتقوله ان هى هتروح بيت اهلها كام يوم
ليقطع حديثها دخول مروان ...
سلام عليكم
ليرد عليه الجميع و يبدءوا فى سؤاله عن مكان ميرا ... حتى هو كان لا يعرف اين هى ظن انها عادت الى المنزل
مروان لا ميرا فى مشوار و شويه و راجعه ان شاء الله
شعر مازن بتغير لهجه مروان خاصه بعد كلام نانسى لانه متأكد انها لا تستطيع الذهاب الى بيت اهلها ...
غادرهم سريعا مروان قام بمهاتفه ميرا التى لا ترد على اتصالاته ...لا يعلم اين هى ... بعد عده محاولات من الاتصال اغلق الهاتف تماما و اصبح خارج نطاق التغطيه
بدء يظهر عليه القلق بشده من اجلها حتى انه لم يشارك الجميع فى الغداء ...لم يكن وحده القلق فالجميع بدء يشعر بالقلق ... عم المساء و هى لم تأتى و هاتفها لازال مغلقا
مازن مروان انا عايز افهم فى ايه اللى حصل يخلى ميرا بره البيت للساعه 10 و نص بالليل لوحدها بالبنت الصغيره و موبايلها مقفول
مروان حصل بينا تاتش بس فعلا ما توقعتش انها هتسيب البيت ...
مازن المشكله هتروح فين
تدخل بينهم مالك ايه يا جماعه لسه مافيش اخبار عن ميرا
لم يستطيع ان يتحمل فهو السبب الاول و الرئيسى ... ھجم عليه مروان و لكمه بشده فى انفه مما جعل انفه ټنزف بشده حاول مازن و ساهر التدخل بينهم ليخلص الشجار ... لكن كان مروان فى حاله يرثى لها
بدء يتحدث دون ان يشعر من فرط غضبه انت السبب حياتنا كلنا بتبوظ بسببك ... انت ايه مش بتحس ... خربت الدنيا من حواليك و انت عايش ولا على بالك منك لله يا اخى .... منك لله ربنا ينتقم منك ...بدئت بميس و بعد كده ميرا و فى النهايه انا
تدخل مازن فى التو ...
مازن پغضب مراتى ماسمحش لحد يتكلم عنها نص كلمه حتى و لو كان اخوها الكبير ... ميس دلوقتى على ذمتى و ماحدش له انه يقولها كلمه واحده يا اما و عزه جلاله الله هاخدها من هنا ...مش هسمح لحد يقولها كلمه ... انت فاهم ...
وقف الجميع ينظرون الى بعضهم البعض ...فى دهشه فما حدث لميس فنانسى و مى و ساهر لا يعلمون بشئ مما اصابها
كانت هى لا تستطيع قدميها حملها ... سقطت ارضا ليلتفت لها الانتباه
مازن پخوف و هو يحملها ميس ...حبيبتى فوقى ... حبيبتى فوقى انا جمبك
بدئت تفيق بين يديه شئ فشئ ... اول ما رأته نزلت دموعها بغزاره ...ضمھا الى صدره بقوه كاد
متابعة القراءة