ميس ومازن

موقع أيام نيوز

انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن ماشى يا مى انا
هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقا انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الڠضب
يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملا....بسها التى تكاد ان تمز.....ق على جس......دها
نانسى لوكى ..وحشتينى
مالك شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميو.....عه ضعف لها مالك شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات... و قب......لته بش....غف شديد
لينفتح الباب و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض من مكانه و ابعد نانسى پعنف ....
كانت عيناها ممتلئه بالدموع ... نظرت له بضعف ... و دخلت و حاولت ان تتماسك
ميرا سورى لقيت الباب موارب ..دخلت ..
مالك ميرا اوعى تفهمى غلط
ميرا بحزن ظاهر حاولت ان تخفيه لا ده شئ ما يخصنيش .. مهما كان دى خطيبتك ... انت بتعتذرلى على ايه ... الغلط منى
استعاد جبروته من جديد و سحب نانسى اجلسها على ار......جله ها كان فى ايه يا ميرا ... اول مره اشوفك فى الشركه من بعد جوازك يعنى
ميرا تتلجلج لا ابدا انا بس كنت جايه اقولك انى هروح عند ماما
مالك ببرود و هو ينظر لنانسى طيب و انا يخصينى فى ايه .... المفروض الكلام ده لمروان مش ليا
ميرا بتعلثم واضح لا انا اقصد علشان مريم ... عن اذنكم
خرجت من مكتبه و انسكبت دموعها ... كانت لا ترى امامها شئ ..
اصتدمت بآخر شخص تمنت رؤيته
مروان بسخريه يا اهلا ايه اللى جابك هنا
ميرا پخوف من طريقته كنت بتكلم مع مالك
سحبها من يدها الى داخل مكتبه و اغلق الباب پعنف انا مش قلت كلمه مش بتتسمع ليه
ميرا بصوت عالى انت بتزعق فيا ليه ...
مروان الظاهر انك مفكرانى بأف يا مدام ... قسما عظما يا ميرا ان ما لميتى نفسك لاتشوفى منى ايام سوده
هى كلمه واحده كنتى جياله ليه .
ميرا پخوف كنت جايه اشتكيله منك
مروان بس خلصت لحد كده يا بت الناس انا مديتلك ايد العون بس انتى عضيتى الايد اللى اتمدتلك .... و ان شاء الله ما قلتلوش ليه
بكت بحرقه ... دخلت لقيته بيب.....وس نانسى ... بطل يحبنى ... نسانى
اقترب منها و امسكها من اكتافها پعنف اخرسى بقا حرام عليكى راعى شعورى .. كفياكى بقا ... فكرى فى غيرك مش كل حاجه انتى و بس...
ميرا انت ليه بتقول كده ... احنا متفقين
مروان كل كلمه متفقين متفقين... بس قلوبنا مش بأدينا ...
اخذت صغيرتها و ذهبت دون ان تتحدث ...
جلس على مكتبه و هو يشتعل ڠضبا ينفث سېجارا تلو الاخرى
تجلس فى حجرتها تذاكر بهمه و نشاط ... ترفع شعرها الى الاعلى بطريقه جذابه و تضع احمر الشفاه الصارخ فهى تعشقه پجنون و خاصه من بعد اطراءات مازن على هذا اللون عليها و انه يليق بها
لينفتح باب غرفتها و يطل منه و هو يبتسم ببشاشه
مازن بدعابه الحلو بيذاكر و مش بيفكر فيا
ميس بسعاده زونا حبيبى ...وحشتينى اوى ثم ارتمت فى احضا....نه
مازن بدعابه اتقلى شويه يا بت هقول راميه نفسك عليا
ميس بدعابه هى الاخرى اه فى مانع جوزى و انا حره فيه
مازن روح قلب و عقل و حياه جوزك كلها ... تعالى ورينى بتذاكرى ايه
ميس بمرح ايه اللى جاب امړاض النسا للغات الشرقيه
مازن تعالى بس يا بت ده انا عبقرى
ميس عبقرينو حبيبى
لم يستطيع الصمود انحنى لها و ق....بلها بشغف و حب...
مازن بهمس ارحمينى من اللون ده قلتلك مليون مره بض....عف منه
احمرت خجلا من كلماته بطل قله ا.....دب .. انا اصلا بحطه علشان عارفه ان انت بتحبه ..
مازن بدعابه طيب تعالى كدا اما اد....وقه اصل طعمه فراوله حلو اوى
ميس ابعد بقا و اتلم ... و بعدين اطلع بره اوضتى
مازن بس كده اوى اوى ... تقدم وجلس لها بمنتصف الفراش
ميس امشى لو حد جه يقول ايه ..
مازن ايه يا بت و انا ماشى معاكى فى الحر.....ام ..
ده انا جوزك على سنه الله و رسوله
ميس علشان خاطرى تعالى ننزل نعد تحت
مازن تصدقى ده انا كنت طالع اقولك ان مى معايا تحت
خبطته فى كتفه بلطف و اعد عمال تب.....وس فوق و سايب البت اعده لوحدها تحت ..
جلست وحدها منتظره زوجه اخيها او اختها ...لتجد شاب غريب يدخل عليها ...
الشاب سلام عليكم
مى دون اهتمام و عليكم السلام
ساهر انتى مين .. حاسس انى شفتك قبل كده بس مش عارف فين
مى بملل من حديثه و سماجته شئ ما يخصنيش شفتنى فين
ساهر ايه التناكه دى ما تتكلمى عدل ابت انتى
نظرت له بدهشه اتكلم عدل و ابت ... انا غلطانه انى قبلت اتكلم مع واحد حساله زيك
ساهر مين ده اللى حساله ... انتى اللى تنكه اصلا و بوز فقر
يقطع هذه المشاحنه دخول مالك و بيده نانسى
مالك ايه يا جماعه صلوا على النبى فى ايه بس لكل ده ... فى ايه يا مى الواد ده ضايقك ما عارفه صاحبى من زمان
نظرت الى مالك ببرود ابقى اختار صحابك بعد كده .. مش عارفه انا ايه المناظر دى
ليدخل مازن هو الاخر و بيده ميس...
ميس مى حبيبتى عامله ايه كده ما تسأليش يا وحشه
مى عادى اهى الدنيا مشاغل انتى عامله ايه
جلست نانسى معهم و كان لا احد يتقبل وجودها فمى تنظر لها نظره احتقار على مظرها الغير لائق و ميس لا تتقبل فكره ان هذه ستصبح زوجه اخيها
مازن امال ميرا فين
نانسى ببرود كانت فى الشركه النهارده جت لمالك بتقوله ان هى هتروح بيت اهلها كام يوم
ليقطع حديثها دخول مروان ...
سلام عليكم
ليرد عليه الجميع و يبدءوا فى سؤاله عن مكان ميرا ... حتى هو كان لا يعرف اين هى ظن انها عادت
تم نسخ الرابط