ميس ومازن
المحتويات
الغير حصين ...
ماجده بت يا مى قلبى واكلنى اوى على اختك
مى انا مش عارفه ايه الهبل اللى حصل ده ... و انتى ازاى توافقى بالسهوله دى يا ماما
ماجده يا بنتى دلوقتى هى مراته ... يقدر ياخدها ڠصب عننا كلنا ...
مى ماما احنا ماكناش هنمنعها عنه بس على الاقل يحترم كلمته
ماجده اسكتى بقا انا مش مستحمله حاجه ...قلبى واكلنى اوى على اختك و تلفونها كمان مقفول
ماجده لا يا بنتى اتكسف اتصل بيه
مى هاتى الرقم انا هتصل... و لو فكر يقول اى كلمه هديله فوق نفوخه انا مش طيقاه
ماجده مى اتلمى بلاش تعملى مشاكل لاختك مع جوزها ... المهم انها تكون كويسه و بخير و مبسوطه .... انا مش طالبه من الدنيا دى غير انى اشوف كل وحده منكم فى بيت جوزها و متهنيه معاه
ميس و هى تمسك هاتفها بعصبيه انت مچنون ازاى عايز تطلع عندنا القصر دلوقتى
محمد و هو ثمل وحشتينى
ميس انت مچنون ولا ايه ... مستحيل الخدامين و ماما و مروان موجودين ... و ممكن فى اى لحظه مالك يرجع البيت
محمد اووووف بقا انتى و مالك بتاعك ده ... انزلى دلوقتى بدل ما والله هعلى صوتك و هفضح الدنيا و هقول لكل الناس على اللى بينا
محمد بأستهزاء لاحظته ميس هههههه لا راجل اوى...
ميس بعصبيه الزم حدودك و اتكلم عن اخويا بأحترام
محمد پحقد اه اخوكى المحترم اللى كل يوم و التانى مرمى فى حضڼ وحده شكل
ميس انت ...
اغلق الخط فى وجهها والله اندمك با بت عبد الرحمن المنشاوى .... قريب اوى ده اللى بينى و بين المحترم اخوكى كتير اوى
انتفض مروان من فراشه مسرعا و اجاب بصوت قلق
مروان ايوه حضرتك ده اخويا ... خير
مروان ايه مالك عامل حاډثه هو و وحده معاه
كوثر و هى ټضرب بيدها على صدرها ..يبقى مراته كانت معاه
مروان طيب طيب احنا جايين اعملوا كل اللازم و ماتشغلش بالك بأى تكلفه من جنيه لمليون ... بس هما حالتهم ايه
كوثر پخوف مالك ماله
مروان زى ما سمعتى يا امى ... اطلعى ارتاحى انتى علشان الضغط مش عايزه يعلى عليكى .... انا هلبس و هروح على طول و اول ما اوصل هطمنك عليه و على مراته
ميس لا لا انا هاجى معاك ..مش هقدر استنى عايزه اطمن عليه
كوثر يالا بسرعه يا مروان ... مش هقدر استنى ... عايزه اطمن على اخوك
مروان لوسمحتى فى واحد جه فى حاډثه و معاه مراته
الفتاه اه حضرتك اتفضل هما فى الدور الرابع
صعدوا و دقات قلبهم تتزايد مع الاقتراب
خرج الطبيب و طمأن الجميع و اخبرهم انهم يستطيعوا الخروج بس فى صباح الغد
دخلت كوثر و هى اول من تلقى الصدمه مما وجدت
تلك الفتاه بملابسها و زينتها الصارخه لم تختفى مع ذلك الحاډث التى تعرضت له
اعتدل مالك فى جلسته و استند الى يده المجبره و اعدل رأسه المضمده ماما
كوثر و هى تنظر الى نانسى بأشمئزاز امال مراتك فين
نانسى بذهول مرات مين ...انت اتجوزت يا مالك من ورايا
كوثر بأشمئزاز و احتقار ليه و هو بسلامته كان وعدك بالجواز
مالك
ماما حبيبتى انا كويس الحمد لله ... ثم و كأنه تذكر
مروان لو سمحت ...ميرا اعده لوحدها فى شقتى اللى فى كفر عبده ... و كانت تعبانه ...روح اطمن عليها
ميس انزلى مع اخوكى علشان تجيبى لميرا هدوم لان ماعندهاش هدوم خالص فى الشقه
ظلت كوثر تنظر له تحاول ان تستكشف ما يدور فى عقل ابنها
خرجت من الحجره و اجرت مكالمه للخدم تخبرهم بتجهيز حجره مالك و تنظيمها لان عروسته ستأتى
عادت الى ابنها ممكن افهم ايه اللى ودى ميرا الشقه بتاعتك
مالك و هو مخفض وجهه اصلها استفزتنى ... قلتلها والله ما انتى راجعه بيت اهلك و خدتها بالفستان اللى عليها على بيتى لحد ما شقتنا فى القصر تخلص ما هى مراتى و ماحدش له حكم عليها غيرى
كوثر بضيق و هى تنظر لمن حملقت بهم من شده غرابه الحديث انت كده راجل صح ... بتستقوى على وليه لا حول لها ولا قوه ... اتفووو على دى رجوله
جالسه القلق ينهش قلبها ... من الخوق ... و الملل كان سيد الموقف
دق جرس الباب لتجد ميس امامها تحمل بيدها حقيبه صغيره
ميرا خير يا ميس
ميس بهدوء ابدا يا حبيبتى خشى غيرى هدومك ... البسى اللى هنا و تعالى معايا مروان مستنينا تحت
ميرا ليه امال مالك فين
ميس يالا بسرعه بس غيرى هدومك مش عايزين نتأخر عليه
ميرا قوليلى مالك ماله
ميس عمل حاډثه
ميرا كادت ان تفقد وعيها ساعدتها ميس الى ان نزلت بصحبتها الى سياره مروان
وصل الجميع الى المشفى
كانت تخطو بخطوات سريعه فهى من سبقت ميس و مروان لتفتح الباب و تجد الاثنين كل منهم ملقى على فراش و يظهر عليهم اثار الحاډث.. فظنت انها لا تعرفه و هى ايضا مريضه
ميرا الف سلامه عليك
مالك بنظره برود اه الله يسلمك
ميرا الف سلامه على مالك يا طنط
كوثر بحب و حنان من اجل تلك الرقيقه لا يا حبيبتى انا زى ماما و مش عايزه اسمع كلمه طنط دى تانى خالص.... و بعدين يا ستى الله يسلمك
نانسى ببرود انتى بقا مرات مالك
ميرا و هى لا تعلم ان هذه الفتاه تعرف مالك هزت رأسها بالموافقه لها بتعجب
نانسى ببرود انا نانسى صاحبته ..و كنا المفروض هنتخطب ...بس خلى بالك مالك مش بيحب الست النكديه ... و من اللى انا شوفته امبارح شكلك ارفاه فى عيشته
كان يتلذذ بالنظر لها و هى تشتعل بنيران الڠضب.... لكنه كان ساذج فهى لم تكن نيران الڠضب ...فكانت نيران الغيره تنهش قلبها
كثيرا منكن عزيزاتى فى الفصل السابق تعجبن من هذه الجمله كانت نيران الغيره تنهش قلبها
فأنتن لا تعرفن بطلتى جيدا ...فهى اذا امتلكت شئ لا تفرط فيه سوى بكيفها... و هذا لم يكن اى شئ تملكته فهو زوجها ... حتى و ان لم يحدث بينهم شئ او حتى الاستلطاف....لكن امام الجميع هى زوجته و يجب ان تكن امام الجميع انها مدلله منه
نعود للواقع مره اخرى ...نظرت ميرا الى غريمتها بقوه ..و اخيرا نطقت
ميرا و انتى بقا مالك اتلم عليكى من انهى شارع
نانسى بترفع اوووه ايه ده دى لوكال خالص يا لوكى
ميرا ببرود ههههه لوكك ... لوكك ده اللى سابك و جرى ورايا لحد ما داخ السبع دوخات علشان اوافق بيه
هو انتى ما تعرفيش يا انسه او مدام الله اعلم دى
متابعة القراءة