ميس ومازن

موقع أيام نيوز

الجنون... انت مش متخيل اللى حصلى لما عرفت انى حامل ...كنت مستغربه اوى ... كنت خاېفه يتهمنى و يقول انك مش ابنه ...كنت هتجرح منه اوى ...لكن الاكيد ان عمرى ما كنت هبطل احبه ...لما قالى ده ابننا كنت مصدومه ...كان نفسى اترمى فى حضنه اوى ... كان نفسى اقوله انى ماليش غيره ... انا حاسه بالضياع من غيره ....هو من غير ما يعمل حاجه بقا كل حاجه ...بس انا بلوم عليه انه اخد حقه منى بالاسلوب ده ... ضربنى جامد اوى يا كوكو يرضيك مامى ټضرب كده من بابى ... كنت بترجاه ما يضربنيش بس ساعتها ...و كأنه كان مغيب....معرفش عمل فيا كده ليه ...بس والله انا مش زعلانه الحمد لله ان ربنا هيرزقنى بنونو حلو زيك ...
قطع شرودها صوت هاتفها النقال...
ميرا بتعجب من المتصل فالساعه تجاوزت الثانيه صباحا الو السلام عليكم
كوثر پبكاء ميرا يا بنتى قوليلى ايه اللى بيحصل ... انا هجن من القلق عليهم
ميرا بلا وعى مين دول يا ماما
كوثر هو مالك ماقلكيش حاجه
ميرا لا ما اعرفش حاجه ... هو مالك حصله حاجه
كوثر بحزن مالك و ميس و مروان فى المستشفى
ميرا بړعب ليه مين فيهم تعبان
كوثر پألم يعتصر قلبها انتى زى بنتى و غلاوتى عندك ما تجيبى سيره لحد ... و اقفى جمبى انا و بنتى و ساعدينا ...و خلى مالك ما يقتلش اخته ...ده انا سمعاه بودنى بيحلف عليها پالقتل
ميرا لا حول ولا قوه الا بالله ... مش هيبطل انفعاله ده .... خير ايه اللى حصل طمنينى يا ماما بالله عليكى بدل ما ھموت من القلق
......
انهت المكالمه و اجرت اتصالا بأخيها لكن وجدت هاتفه خارج التغطيه
لا محاله لابد ان تطمئن فما حكته كوثر
كفيل بأن يجعل مالك ېقتل ميس دون اى تفكير
هاتفته...بعد وقت طويل سمعت صوته عبر الخطوط اللاسيلكيه ...و هو يبدو عليه التعب و الارهاق الشديد
ميرا پخوف مالك انت كويس
مالك بحزن و بدء ان يبكى الحمد لله ... اهه اللى عملته فيكى اتعمل فى اختى شفتى يا ميرا شفتى ... اهه ربنا جابلك حقك منى ... و كسر عينى مش قدامك بس قدام الدنيا كلها
ميرا بحزن و بكاء على حاله تعالى خدنى دلوقتى ... لان مش هعرف اجى لوحدى الوقت اتأخر
مالك خليكى فى البيت مرتاحه انتى مش مجبره انك تقفى جمبى
ميرا بصرامه قلتلك تعالى خودنى دلوقتى احسن والله هنزل لوحدى و ما هعمل حساب
مالك حاضر هجيلك تحت البيت ... مش هتأخر
ترك اخيه وحده و ذهب اليها فحتى الان لا احد يعلم بخبر الانفصال ....
خرج مازن و هو يخلع كمامته و الضيق مرتسم على وجهه
مروان ايه ده مازن .... انت بتعمل ايه هنا
مازن ولازال على حاله ابدا كنت بعمل عمليه مدام ميس
مروان طيب هى عامله ايه دلوقتى ...طمنى عليها
مازن هى شويه و هتفوق خلاص .... بس احنا محتاجين والد الطفل
مروان بأسف للأسف مالوش اب ...الطفل ده نتيجه اعتداء ادى لاغتصاب
نظر اليه بعمق و ازداد ضيقه فكيف فتاه مثلها تغتصب انها لم تتعامل مع طبقه دنيئه او بها متعاطين للمخډرات ....
مازن تعالى معايا المكتب يا مروان ...نتكلم فى شويه تفاصيل
وصل الى منزلها ... نزلت درجات السلم مهروله و تناست ان الحركه و العصبيه خطأ عليها
مالك پخوف بالراحه يا حبيبتى الدنيا مش هتطير ... عامله ايه
ميرا انا تمام طمنى عملت ايه فى ميس ... اوعى تكون قټلتها
نظر الى عيناها بحزن لا طبعا ... بس اول مره احس انى مكسور اوى كده ... حاسس ان الدنيا كلها ضاقت عليا
ميرا و هى تشفق على حاله ما تزعلش ربنا مش بيكتب لنا حاجه وحشه ... و اهه فى نفس اليوم عرفت انك هتكون بابا
مالك انتى ازاى قادره تضحكى فى وشى بعد كل اللى عملته فيكى.... انتى ما شفتيش منى يوم واحد حلو ... كل ايامك معايا كانت ذل و مهانه و اټهامات بشعه
ميرا علشان ربنا بيسامح فأنا يا عبد مش هسامح
مالك يعنى انت مسمحانى ..
ميرا طبعا يكفى انك ابو ابنى ... حتى لو ماحصلش نصيب ان حياتنا تكمل مع بعض...انت هتفضل ابو ابنى .... و ده امر واقع
نظر لها بحزن بعد هذه الكلمه .... و شعر ان الحياه قد انتهت مع حبيبته
وصلا الى المركز ....ترجلا الاثنين .... رأت مازن امامها
ارتمت فى احضانه
مازن ميرو حبيبتى ايه اللى نزلك من البيت
ميرا جيت اطمن على ميس... هى حالتها ايه يا مازن ... طمنى
مازن الحمد لله العمليه تمت بنجاح .... بس هى بتفوق دلوقتى و هتبقى كويسه ان شاء الله
مازن ميرو هتروحى مع مالك طبعا .... و ياريت تخلى بالك من ميس
لانها محتاجه مراعيه ... ميرو حاولى تقربى منها و تتكلمى معاها علشان نفسيتها
ميرا حاضر يا حبيبى انا بس كنت عايزه اجى اعد عندكم شويه
مازن لا ما ينفعش تسيبى بيتك و جوزك فى ظرف زى ده
مروان مالك انا هروح البيت اطمن ماما و انت هات ميس و ميرا و تعالى
مازن حبيبتى انا هروح و بكره ان شاء الله هبقى اتصل بيكى اطمن عليها و لو حصل اى حاجه ابقى اتصلى بيا اى وقت
ميرا حاضر يا حبيبى ... خلى بالك من نفسك
مازن و انتى خلى بالك من نفسك و من حبيب خالو
غادر الجميع جلست هى بجانبه ...
ميرا كان لازم تقولى اروح مع مازن ... ازاى دلوقتى هروح معاك القصر
مالك ربنا حاسس باللى فى قلبى ... حاسس انى هتعب من غيرك
ميرا مالك لو سمحت مش عايزه اسلوب الحوار يبقى كده .... انا طليقتك ... راعى كده ... انا هبات النهارده عندكم بس هنام مع ميس فى اوضتها ... و من بكره هرجع بيت ماما ...
مالك و هتقوليلهم قبل كتب كتاب اختك بأيام... استنى لحد كتب الكتاب ما يتم بدل ما تكسرى فرحتهم ...بطلاقنا و اهه يمكن تحنى عليا و اصعب عليكى و تقولى حرام
اتبناه ...
ميرا ههههه لا ربنا يخليك ماما كوثر
مالك لو عرفتى اللى حصلها ... ماما بقت راقده فى السرير ... مش قادر اتخيل انها بقت مشلوله مش قادره تتحرك... بحس ان انا ھموت ...
ميرا بحب و حنان بعد الشړ عليك ما تقولش كده احنا عايزينك
نظر لها و ابتسم بجاذبيه اهى كلمه احنا اللى هفضل عايش على املها
عادت الى منزله من جديد لترافق ميس و تهون من حالتها الاليمه... فالفتاه حالها يرثى له ... لا تنطق بحرف ... لكن ما اوضحه الطبيب انها حاله نفسيه و ليست عضويه
مالك ميرا خليكى مع ميس نامى فى اوضتها لو احتجتى حاجه رنيلى او تعالى
نظرت له نظره ناريه ...ارعبته
مالك وهو يقترب من اذنها ما تخافيش مش هعملك حاجه
نظرت له بأمتعاض و مين قالك انك تقدر.... ولا صحيح انا نسيت اصلك بټموت فى الڠصب و بتعشق الحړام
نظر لها بأسى و تركها وغادر ...
فهو ندم فلماذا هى لم تشعر به ...لماذا لم تقبل
تم نسخ الرابط