ميس ومازن
المحتويات
انت بتخلف وعدك معايا
مروان انا راجل عندى قلب عندى احساس و مشاعر ... اقولك ايه اقولك انى مش قادر اقاوم نفسى قدامك ... اقولك انى ما بقتش اعد فى البيت علشان خاېف اضايقك بكلمه ...بس بجد جبت اخرى مش قادر كل تفكيرى بقى فيكى ... انا لا عملت شئ عيب ولا حرام ....انا حبيت مراتى ... انتى دلوقتى مراتى .... و ده اقل حق ليا انى احبك ... اقولك ان حتى و انا نايم انتى اللى فى احلامى ... اقولك ايه ... مش عارف اقولهالك ازاى بقيت زى المراهقين من كتر ما انا خاېف من نفسى عليكى... افهمك ايه هه ... افهمك انك على ذمتى و كل تفكيرك فى واحد تانى .. لا و ياريته غريب ده اخوايا ... لو كنت اعرف انى هتنيل و احبك ما كنتش قبلت باللعبه البايخه دى...احساس وحش اظن جربتيه ..عارفه احساس الخيانه ... اللى حستيه معاه .. اهه هو هو اللى انا حاسه معاكى ... معايا و بتفكرى فى غيرى
مروان يااااااااااااه بقى انتى اللى بقيتى مش قادره تستحملى ...امال احنا ايه انتى قلبتينا انا و اخويا كمجرد لعبه فى ايدك ماسكه قلوبنا تلعبى بيها ... و فى الاخر انتى الضحيه اللى وقعتى فى وسطينا صح ... اللى انتى مش واخده بالك منه انك انانيه اوى ... و مش شايفه غير نفسك ... عارفه ليه ... لانك حتى ما حاولتيش تفكرى فى البنى ادم اللى مالوش ذمب فى حاجه ... اللى هى بنتك ... و فكك من جو انا بعمل كل ده علشانها ... ما فكرتيش فى احساس مالك و هو شايفك معايا بيحس بأيه ... ما فكرتيش فيا انا بحس بأيه لما بتخيل ان مراتى كانت مرات اخويا ... انتى فاهمه انتى عملتى فينا ايه ...انتى عملتى شرخ بين اخين... انتى بتدمرى حياتنا ..
عليك...هو انا اجبرتك على كده
مروان كان نفسى اساعدكم...بس كل شئ اتقلب للعكس.... بقينا كلنا ضحاېا انانيتك و تفكيرك الغلط
ميرا خلاص اتفضل طلقنى ...و ماحدش له حاجه عندى
مروان لا كان زمان ... انتى قلتى لمالك طلقنى عملها ....لكن المره دى بعينك ما فيش طلاق مش انا اللى بطلق... و بعدين من بكره انا هنام على سريرى جمبك ... و مريم هيجبلها سرير جمبك .. و اعملى حسابك انك هتبقى مراتى ... قدام ربنا و قدام الناس
كانت تقف فى الشرفه بعدما انهت مكالمتها مع زوجها الحبيب ... تتطلع الى السماء بأمل ... و تدعو الله ان يقربهم من بعضهم البعض...فحقا احبته بشده فمازن خير تعويض من الله عما حدث لها وجدت فيه كل ما تمنت يكفى انها شعرت بالحب و الحنان و الامان
ميس مارو حبيبى ..مالك
مروان بحزن سلامتك يا ميس
ميس مش هقدر اصدقك ...لا صوتك ولا شكلك ولا السېجاره اللى فى ايدك بتقول كده
ميس مستحيل انت اخر شخص ممكن اسيبه فى ضيقه .. ده انت اللى ياما هونت عليا ...قولى مالك و انا ممكن اساعدك ...انت متعارك مع ميرا
نظر لها بحزن لا يعرف بماذا يخبرها يود ان يخرج ما فى صدره لكن لسانه يأبى التحدث فهى الان زوجته عرضه لا يجوز الافصاح عن ما بينهم
مروان انا شويه و هبقى تمام ... ما تقلقيش عليا
مازن مى
مى نعم
مازن اعملى حسابك ان بكره هنروح نتغدى مع ميرا ... انتى بقالك اد ايه ما سألتيش عنها
مى مش فاكره من زمان ...كل واحد ملهى فى حياته
مازن يا خساره يا مى ...اخرتها كل واحد ملهى ... حتى لو هى مش فاضيه انتى اسألى دى مهما كان اختك ...
مى حاضر يا مازن هاجى معاك .... بالرغم عارفه انى مش هتبسط... انت رايح لمراتك و هى هتكون مع جوزها و بنتها انا لزمتى ايه
مازن انتى بقيتى عدوانيه كده ليه ... كنتى طول عمرك بتحبى الناس
مى مش فارقه احبهم ولا اكرهم كله محصل بعضه
مازن لا ده انتى ما بقاش يتسكت عليكى ... انتى لازم تروحى لدكتور نفسى بدل ما تجنى ولا يجيلك اكتئاب
مى سيبك منى و خليك مع مراتك
مازن ماشى يا مى انا هسيبك دلوقتى بس خليكى فاكره ان انتى اللى بتبدئى بالبعد
كانت تبكى لا تعرف من ماذا فهل كلماته لهذه الدرجه قاسيه فأبكتها ...ام لانه سيحرمها من العوده لمالك ...ام ان هى حقا انانيه و لعبت بالاخين .....نامت مكانها على الكرسى و هى جالسه فى بلكونه الحجره ...
استيقظ مالك بنشاط شديد ...فيشعر انه مسيطر على كل شئ حوله لكنه لا يعلم ان كل شئ يكاد ان يسلب منه ... و يكون مع اقرب الناس له ...اعطى الصغيره الى امه ... و غادر المنزل ... حتى مروان لم ينام فى حجرته فى هذه الليله دخل الى مكتب والده و نام دون ان يشعر به احد ...فمشاعره كانت تتأجج بداخله ... فأن رأها لم يتركها الا و هى تحمل منه طفل فى احشائها ...أهل هذا هو الحب ام الڠضب
يجلس مالك على مكتبه فى الشركه منهمك فى اعماله ...لتدخل عليه نانسى بملابسها التى تكاد ان تمزق على جسدها
نانسى لوكى ..وحشتينى
مالك شكلك اخدتى الموضوع جد
نانسى و افرض اخدته جد هتمنعنى منك .. طيب ده انا حتى عينى منك من زمان
مالك نانسى اظبطى و اتلمى ...انتى شاربه ايه على الصبح
نانسى بميوعه ضعف لها مالك شاربه حبك فى كاسات ... ما تحن بقا ايه حجر ...
مالك بصوت اشبه للهمس استطاعت ان تترجم ضعفه فى لحظات... و قبلته بشغف شديد
لينفتح الباب
و تطل منه ميرا و على يدها ابنتها ....
انتفض من مكانه و ابعد نانسى پعنف ....
كانت عيناها ممتلئه بالدموع ... نظرت له بضعف ... و دخلت و حاولت ان تتماسك
ميرا سورى لقيت الباب موارب ..دخلت ..
مالك ميرا اوعى تفهمى غلط
ميرا بحزن ظاهر حاولت ان تخفيه لا ده شئ ما يخصنيش .. مهما كان دى خطيبتك ... انت بتعتذرلى على ايه ... الغلط منى
استعاد جبروته من جديد و سحب نانسى اجلسها على ارجله ها كان فى ايه يا ميرا ... اول مره اشوفك فى الشركه
متابعة القراءة