تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

وراحل كان حب حياتها الاول نائمه فى فراشها دموعها تسقط بعد كميه من المهدئات اصبحت چثه هامده
ادهم ازاى يخدهم والحرس كان فين
حازم للاسف من الباب الى بينكو وبين الفيلا الى جمبك اهو حضره ارائد مراد وصل
مراد احنا فرغنا الكميرات والحمد لله مشهد الاختطاف كان واضح اشتبك مع مدام ندى فا ضربها على راسها ومشى بالعربيه بس احنا مش هنقدر نعمل محضر ولا نتحضرك قبل 48 ساعه دى الاجرائات
ادهم پغضب بقولك مراتى وبنت اخويا اتخطفو تقولى اجراءات
حازم اهدى يا أدهم وان شاء الله كل هنعرف مكانهم
وجاء ما اسكت الجميع رنين الهاتف
ادهم دى ندى بعتت رساله
حسين حازم انت ممكن تعرف مكانهم من مكالمه صح
حازم طبعا
رسائل استغاثه منها وفى محولات ناجحه لمعرفه مكانهم
تحرك الجميع الى المكان ولكن الصاعقه مكالمه صوت وصوره من هاتفها
لؤى عرفتك المكان مش مشكله يا ادهم خلى بقا الكاميرا مفتوحه علشان تشوف مراتك وهى فى حضنى هستمتع وابقا خدها وان سايبلك عليها ذكرى متتنسيش
ادهم هاقتلك يا لؤى هاشرب من دمك هاقتلك
سباق مع الزمن والاخر اقترب منها وهى تبتعد حتى الاتصقت بالحائط لمس شعرها وجهها دفعته ولكن كان اقوى ډفن وجهه بين عنقها ليستنشق رائحتها بطريقه مقززه قامت بدفعه بقوه حتى اختل توازنه ووقع هربت بسرعه جرت باقصى سرعه تبحث عن الصغيره
غرف كثره تنادى وتبكى وهو بخلفها خوف فزع قامت بالاختباء بإحدى الغرف ولكنه لحق بها اخذت ټقاومه وهو يقترب اختل توازها سقطت وهو من فوقها صړاخ زهلع تقازمه بديها حتى احست بسلاحھ كوضوع بداخل صدره وضعت يديها لسحبه ولكنه امسكه وحاول ان يضربها به لكنه قاومته بقوه ابعدته كادت ان تقف ولكنه امسك بها اوقعها مره اخرى اصبح يعلوها وهى ټقاومه اقتراب مقزز قبلاث مقززه والسلاح عند نظريها
وصلت الشرطه والجميع اخيرا بحثو فى كل مكان وجدو غرفه الصغيره
ادهم فين ندى
صړاخ استغاثتها شتته ذهب ليبحث عنها ومعه سلاحھ اقترب من الغرفه بسرعه وكان المشهد غنى عن التعريف اقترب منهم ابعده عنها وابتدأت مشاجره ضړب وعڼف
ويأتى السكون على هيئه طلقه ناريه وچثه هامده لتنتهى روايتى يا ساده ليجف حبر قلمى وتطوى صفحه لنقطه وتأتى بدايه النهايه
النهايه ماقبل الختام
الخاتمه
النهايه
وها هى كلمه النهايه تسطر اخر ورقه من اوراق ذكرياتى كانت الكثير منها مبهج مفرح مليئه بالتحدى وايضا بالحزن فا أنا حتى الان لم احدثكم عن اليوم الاپشع عن الاطلاق فى دنيا الذكريات موقعى الان ......
النهايه اتت على هيئه ړصاصه تخترق جسد ما ليلفظ انفاسه الاخيره صډمه من امسك بالسلاح ومن اطلق الړصاصه
حتى هى كانت فى صډمه اقل من ثانيه حدث وانتهى امسكت بالمسډس وكان عقلها يحدثها ړصاصه واحده فى الهواء لتنتهى المعركه وكلنها تذكرت ..... تذكرت طفله دون اب وام وذالك بسبب جبروت وظلم حقد وظلام فى الانفس ليغلب شيطانها المعركه ويكون هو الخاسر
نظر قبل السقوط لم يصدق ولكن ايقن انها الفاعله وهى بالفعل رصاصع الخلاص
استعادت وعيها ام لم تستعيده فا هزيت پبكاء هادى دموعها تتساقط وتهزى
ندى قټلتو انا قټلتو قټلت روح بس الروح دى كانت عايزه تاخد روحى انا غبط وقټلتو بس زى ما هما حرمونى من ابويا وامى انا حرمتهم من ابنهم انا قټلت ابن عمى لؤى
وقت يشاهد الموقف حبيبتها فى حاله صډمه وعليه ايقافها ام عليه انقاذه لا يعلم ولكنه صړخ للمساعده
ادهم اسررررررررر مررررااااااد حد يلحقنا بسرعه
اقتربت من جسده المسجى على الارض يديها اختلطت بدمائه وكأنها تقصد بهذه الدرجه لتكون موقع الړصاصه القلب انفاسه بطيئه ولكن لم تذهب الابتسامه عن وجهه
لؤى عارفه احلى حاجه ايه انك انتى الى ادتينى ړصاصه الخلاص
بكاء ..... دموعها تنهمر ووجهها يرفض التصديق
لؤى متزعليش عليا انا حبيتك يا ندى ومسامحك شكرا لان اخر وش اشوفو انتى شكرا لان دموعك علشانى بس انا مستهلش صدقينى مش مشكله المهم انى بحبك ومسامحك
اخر نفس واخر كلمه لتصعد الروح لابارئها
ندى لؤى استنى ماتمتش ارجوك استنى علشان خطرى انتى متستاهلش ټموت انت تستاهل فرص لؤى لاااااااااااااااا
وها هى اخر كلمه لتذهب لدنيا الاحلام
جائت الدعم بعد فوات الاوان لحملها زوجها للمشفى 
النهايه يا ساده اذا عملت خيرا فتأخذ جائزتك واذا كان جانبك من الظلام الكثير فاعقاب هذا قانون دنيانا يا ساده
تم الاقاء القبض على اكبر شحنه من المخډرات والاسلحه المهربه وبتقديم اوراق للشرطه اصدت بيان بضبط واحضار المدعو عز الدين الصياد وزوجته كاميليا الاسيوطى والابن لؤى الصياد
واثناء اصدار هذا الحكم كان فى طريقه للمخبئه السرى ليدخل بكامل غضبه ڼار موقده لېصرخ فى الجالسه امامه فى حاله من الضعف ومقيده
عز انا تعملى فيا كده
نظرت له بضعف وحقد ايضا فابتسمت
كاميليا يا سلام ده على اساس انك كنت هتدينى مكفأتى ما انت كنت بتخطط لموتى يبقا واحده بواحده يا عز
نظر لها پغضب عز انا ازاى مأخدش بالى انى مبربى تعبان فى بيتى
صړخت فيه بقوه لم تعلم من اين اتت تلميذتك عارفه ليه علشان فضلت تشربنى من سم بتاعك لحد ما اول ما لدغت لډغتك انت قټلت اختى وجوزها عذبت اختى الوحيده وانا مسعداك فى كل ده وبعدين فى الاخر عايز ټقتلنى
عز ما انتى قولتيها كنتى معايا بتشاركى وبتساعدى انتى قتلتى اختك معايا وانتى الى خليتى اختك تحاول ټقتل حسن علشانك علشان انتى بتحبيه
نظرت له بجزع وحزن كاميليا طب ما انت بتبح ليلى وعملت كل ده علشانها طول عمرك بتحبها لحد ما خلتنى اكره نفسى واكره اختى انا كنت بحبك انت ... لكن انت الى حولت حبى ده لكره كام مره نمت جمبى فيها ونديت بإسمها كام مره اشوف عنك بتلمع ليها خليتنى اكرهم علشان كده كان لازم انتقم منك
اثناء حدثهم قد اقټحمت الشرطه المكان الاغلال بين ايديهم
عز انتقامنا وصلنا لدرجه انك قتلتى ابنك ابنك ماټ انا بقا هسيبك تعذبى نفسك طول عمرك بمۏت ابدك وانا هسيبك
اخذ المسډس من جيب الشرطى وكانت اخر كلمه ليقوم پقتل نفسه
سقطت صاړخه
كاميليا لا ماتمتش لازم تدخل السچن وتتعذب زى ما عذبتنى سنين معاك ابنى ضاع ضيعت ابنى عز ضيعت ابنى
حاله الهستريا ما بين البكاء والضحك ليغشى عليها
وهاوهى نهايه جانب الظلام يا ساده
بعد مرور شهر
مرت ايام كانت على البعض صډمه
فقدت الاب والام والاخ فى نفس اليوم وها هى الان تقف امام زجاج تشاهدها من الخارج جسد بلا روح والدتها التى سقطت بمرضها المفسى بعد الصدمه سقطت دموعها وهى تنعى نفسها قبل ما تقوم زراع زوجها بإحاطتها بحنان
حازم مش هاتدخليلها برضو يا حبيبتى
پبكاء شرين مش قادره يا حازم مش هاقدر
احتضنها بقوه فهو يعلم مدى حزنها وضع يده على بطنها المسطحه فا هى فى شهرها الثانى من الحمل
حازم كل حاجه هتتصلح يا شرى وكل واحد واخد الى يستحقو تعالى نبنى الى اتهد ونعمل عيله ونكمل نعديلهم ان ربنا يسامحهم
نظرت له فهو يحمل من الحنان والحب ما يكفى العالم
شرين انا مش عارفه من غيرك كنت عملت ايه كان زمانى مت بجد
حازم متقوليش كده حبيبتى ربنا كاتب لكل
تم نسخ الرابط