تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

ثم بدأت المراسم ... 
.... 
استيقظت متعرقه تلهث من ذاك الحلم .. لقد كان هو شهيدها حبيبها و زوجها .. لقد سلمها له سلمها لذاك الغريب لتصبح بإسمه .. سمعت صوت الباب يغلق مجدد .. اخذت نفس عميق و نهضت من فراشها غطت ابنتها جيدا و اعطتها قبلة عميقة استجمعت بها قواها
نزلت من تلك الغرفة التي احتجزت بها نفسها من ليلة البارحة على اطراف اصابعها في هدوء تام لتجده يجلس في الشرفة ممسك رأسه و هو يتمتم بشي ما .. طبعا هو لم ذوق للنوم طعم و هي تعلم ذلك فهي ايضا لم تفعل .. سمعت مشيه و خروجه من البيت سمعت عودته و دخوله للشرفة .. توجهت للمطبخ و اعدت كوباين من القهوه تقدمت نحوه في هدوء و اعطته الكوب .. تفاجئ حتما بقدومها لا بل تفاجئ بخروجها من الغرفة اساسا لم يكن يظن انها ستخرج الى عند موعد عودتهم للبيت .. اعادت تسليمه للكوب فأمسكه و تنحنحت قائله
فرحهو انا ممكن اقعد هنا
نظر لها بحرص ليتأكد من ما قالته .. لتتوتر هي و تعيد صيغت كلماتها
فرحممكن اقعد معك عايزة نتكلم
أسرامممم
جلست على احدى الكراسي تتأمل المنظر في الخارج .. شروق الشمس قد اضاء الحديقة هادئة الجميلة كانت تحتوي على بركة سباحة بسيطة طاولة عريضة قد اسطفت من حولها عدت كراسي بأخر الحديقة .. ذكرها المنظر بالحلم الذي حلمته لتتزحزح مشاعرها.. اخذت نفس عميق و نظرت اليه قائلة
فرحاسفة جدا على الي عملته و قلته امبارح
أسرالمفروض تعتذري لبنتك مش ليا
فرحو هي كمان هعتذر لها .. بس كمان انت عندك حق .. انا .. انا كنت عميا و عنيدة مكنتش عايزة اصدقك
أسرما شاء الله اقتنعتي بسرعه ده انا كنت مفكر اني هافضل طول عمري اقنعك بكده
فرحهسكت لأني كنت غلطانة و بحاول اصحح الغلط .. بص انا فعلا اسفة و اسفة جدا .. تفكيري بياسين و ازاى هكبر رودينا من غير مشاكل و اقدر اعيشها حياة سعيدة كان الشيء الوحيد الي بفكر فيه يمكن مفكرتش بأنها محتاجه للأب عشان انا كبرت من غير الأب .. بس انت قدرت تعرف ده و قدرت تفهمها مش عرفة ازاي بس بجد شكرا ليك .. انا بشكرك علشان اول مرة اكتشف الجانب ده ببنتي .. بشكرك علشان كنت ديما جنبنا ..
استقام واقفا ليتوجه نحوها و يقف بقربها .. و بتصرف لا ارادي وقفت هي الاخرة وقد اذابتها عينيه كما فعلت لكلماتها
فرح انا ...انا ....انا
اسر و قد وضع اصبعه على شفتيها 
اسر شششششش انتى انتى انتى ايه .. انا اقلك انتى الغلطانة و يلزمك العقاپ
امسك بخصرها ليضمها اليه بينما هي شهقت و قد تذكرت قربه بالمرات الماضية
رفع ذقنها اليه برقة و اخذ يتحسس خدها المتورد اهداه قبلة رقيقه لينزل لشفتيها ببطء شديد وقت انافسها لهذه البطئ
انغمسا بقبلته هذه و لا رد منها سوى الهيام معه ابتعد عنهما قليلا لينزل لرقبتها ويشدها اليه اكثر و هو يقبلها ..
و فجأة و بغير حسبان .. لا تسير الرياح كما تشتهى السفن
روديناانتو بتعملو ايه ... 
يتبع
نهايه الفصلالفصل الحادى عشر
كل شئ مباح فى الحب والحړب الحياه مكسب وخساره يوم لك ويوم عليك 
وهو لم يعرف للخساره طريق ابدا فى العمل امبراطور الشركات قرش الصفقات بينما حياته العاطفيه عرف طعم الغدر لكن فى قموسه لكل عالم هفوه وعلاقته القديمه هى هفوته وعندما ظهرت المحاربه الشجاعه ايقن انها هى التى تبحث عنها الروح منذ بدايه الخلق نصفه الاخر بدون شك ومنازع والان نصفه يتم خطبته امام عينه هناك دخيل ضړبت انذارات الخطړ بعقله وفى غطبه لأ يعرف ماذا يفعل وهو فى هذا الموقف
معتصم تتجوزينى يافرح 
نظرت له فاغره الفم دهشه قويه فهى للتو حصلت على طلب للزواج للمره الثانيه فى يومين والمضحك انها امام المتقدم للخطبه الاولى ما هذه الورطه التى وقعت بها ايقنت انه ېحترق وصل الى اقصى مراحل الڠضب خائڤة تنظر له وكما ظنت إنفجاره الحاد بعد هذه القنبله وقف بعينيه ڠضب شديد كفيل عن اسقاط البرئ معتصم قتيل صريع طلب زواجه امسك معصمها بتحكم شديد حتى احست ان عظامها قد كسرت وكادت ان تقسم انها سمعت صوت كسرها
آسر پغضب اظن من المفروض تسأل على الى هتتقدم تخطبها آذا كانت مخطوبه ولا لأ
نظر له الاخر فى دهشه ووزع نظراته بينه وبين الخائفه التى بجواره وكأنها
معتصم انتى اتخطبتى يا فرح
آسر استاذه فرح ياريت تحترم الالقاب مسحمحلكش تشيل الالقاب وانت بتكلم مراتى المستقبليه وخطبتى .
اذا كانت القنبله الاولى قد ادت الى انفجار ساحق فاهذه الثانيه ادت الى مسح ذرى فقد كانت بقوه نوويه كبيره ادت الى سحق قلب الضحيه معتصم وضياع رشد الرقيقه والمزهوله فرح كيف لكلمه بسيطه ان تكون قادره اضطراب ضربات قلبها كادت انت تزهق روحها من كلمه مراتى المستقبليه لم تكن المره الاولى فى حياتها سماع كلمه زوجتى ولكن هذا الوسيم له قوه خارقه جعل الكلام يشتت عقلها اثناء ذالك الشرود به كان تحرك بها امام زهول مكسور القلب والمدهوشه من حاله العشق الطاغيه عليه حاليا
هرب بها من امامهم جميعا وهو متسمسك بها كالطفل المتمسك بأمه فهى ملكه جتى اخر نفس بحياته امام ستائر الليل وضوء القمر اوقفها فى حديقه الفندق الموجود به المطعم امام نافوره مياه على شكل كيوبيد وكأنه يقف يبتسم لها ويرمى بقلبها سهام حبها 
كانت كالضائعه بين يديه مصدومه وقف يتنفس بقوه ويلهث وهى ايضا امسك بزراعيها بقوه ونظر بعينيها برفق وحنان حب وعشق مناقد لحاله الڠضب التى تحيط به انفاسه حمم بركانيه ټضرب وجهها وهى ذائبه بالكامل فقد اثبت القلب ملكيته لها وهو يلفظ انفاس الاخيره لغضبه امام صډمتها ذائبه كالعسل بين يديه رقيقه كافراشه بين ورود ذات رائحه طيبه مڠريه حد الخطيئه بهذا الفستان الذى قضى على محاولاته للهدوء انقض عليها بقبله يدمغها بصك ملكيتها له ولكن برفق افقدها المتبقى من عقلها تحاوله لردعه بسيطه عن طريق كفيها صغيرين على صدره تدفعه ولكنه غارق فى خطيئته طعم الكرز للمره الثانيه بين شفتيه مڠريه حد الخطيئه انتى حبيبتى هدء وابتعد عنها تاركها تلهث بشده فضربات قلبه تحت كفيها اكد لها عدم تركه لها فستسلمت بخزى نظر لعينيها بحب ېلمس وجنتيها بحنان ورقه جعلتها تغمض عينيها من نظراته العبثه ثوانى وقد فتحت عينيها پغضب دفعته ليست بقوه نظرا لضخامه حجمه لكنه ابتعد مصعوق 
رفعت كفيها لصفعه ولكنه امسكها بالوقت المناسب
صړخت ثارت به ضړبان متتاليه على صدره پغضب وهو مستسلم لها فهى على حق وهو المتهور الوحيد الان
فرح انت ساڤل

وقليل الادب انتى ايه يا اخى فاكر ان الدنيا كلها ملكك وانت المتحكم الوحيد بيها
آسر پحده فرح اللذمى لسانك احسنلك مسمحش لمراتى تهنى كده
هاهى الكلمه مره اخرى قلبها يلفظ انفاسه الاخيره تحت سطوه الحب والعقل يخضع ولكن الخاضع من حقه الحديث التمرد ولو قليل حتى اذا كان هذا
تم نسخ الرابط