تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
خضتني اوي خوفتني عليك اوعه تعمل كده مرة تانية
سقطت احدى دموعها لتلامس ما قد ظهر من ذراعه ليستدير برأسه .. ابتسم ابتسامته الساحرة و قال بسخرية ليغيظها و تكف عن حزنها
ادهمشفتيني كنت بطل ازاي .. انا قلتلك هكسب
يعني هكسب ..
و مفيش حد يقدر يغلبني
اغتاظت ندى من كلامه .. فهو لا يهتم بصحته و كأنه لا يدري بأنه كان على ابواب المۏت صړخت قائلة
تتجن في يوم زي النهارده علشان العواقب هتكون وخيمة ع دماغك و كمان ممنوع عليك الكلام خالص
لتغلق فمه ثرثار بقبلة سريعة اسرته بها ليكتفي بصمت ..
عادت لكرسيها و قد ازاحت كلتا يديها عنه لتضمهما عندها و تخفض رأسها الى الأرض في خجل كيف سمحت لنفسها بالقيام بشيء كهذا ..
منذ متى و هي ملاك الى هذا الحد
لقد كانت حنونه ورقيقة جدا حتى انه اغرم بها و من دون أن يعلم كم انها حلوة و هشة الى هذا الحد لم يكن يعلم انها ستكون التي تعيد له الحياة أحس بتوترها و لأول مره أراد أن يتحمل المسؤولية ..
لمعت في عينيه لمعت الألم ثم امسك بقلبه و بدء يتأوه مټألم رفعت رأسها فى فزع و اقتربت مړعوپة تسأله بصوت متعرج
ايه ...
امسك بإحدى يديها و جرها اليه بقوة حتى اصبحت تستلقى فوقه نظرت في فزع و غير مستوعبه لما يحصل عدل من استلقائه ليجعلها نائمة على يده اليسرى .. نظر في عينيها جيدا ثم هبط الى شفتيها المرتجفة ليحتضنهما بشفتيه .. ناعمة و هشة تلك هي ندى قلبه ازال شفتيه منها لتأخذ انفاسها بينما تجول هو على وجنتيها و عنقها .. احتضن
ندىاد .. اده .. ادهم لو .. لو سمحت .. ابعد عني
ادهممش عايز .. مش هبعد المره دي ..
انزل شفتيه لتلامس شفتيها و قبل ان تطبق قال في هدوء
ادهماسكتي خالص انت الليلة دي مش من حقك انك تتكلمي .. و اعتبريها هديتي بمناسبة فوزي
أدهمندى انا دخلت المسابقة علشانك انتى .. و خضت الحړب دي علشانك انتى و هفضل طول عمري احارب علشانك انتى و بس .. ندى انتى بنسبالي ندى قلبي الي يخليه يعيش و ينبض من تاني .. انا بحبك يا ندى و عيزك دائما معايا.. بحبك اوي و مش عايز تكون عندي فرصة للحياة لو مكانتش الحياة هتسمحلي اني
قال كلماته بصعووووبه تامه حتى انتها ونهار على سريره من شدة حرارته المرتفعه ....
بقلق ام لم يسنح لها الفرصه الذهاب معهم للمشفى وذالك بسبب نوم مفاجى للصغيره لذالك اوصلها الى المنزل وبقى معها حتى الإطمئنان على المشاكس المتهور
بينما كانت تتأكد أن ملاكها نام في سريره .. كان هو يتكلم الى ابنه ليطمئنه على أخيه أقفل حسين الهاتف لتسأل ليلاه بتوتر
ليلىطمني يا حسين ازيه
حسينخرج من الإسعاف و ندى دخلت لعنده مش مسموح لأكثر من حد يدخل لعنده ...
ليلىيعني هو بخير
إقترب العاشق من معشوقته ثم أخذها بحضنه ليهدأها
حسينيا حبيبتي هيكون بخير و لا يهمك أسر و فرح
معاه و ندى مستحيل تبعد عنيها عليه
رفعت عينيها في حزن له لتتأكد من نظرته لها بصدق كلام .. ابتسم بحنان ليثبت لها صدق كلامه ثم قال بصوت ممزوج بالعبث
حسينآنسة ليلى هو أنتى شفتي نفسك و أنت بتجرى عشان خاطر أدهم
شعرت بحمرار خديها ثم أجابت بتوتر شديد
ليلىأنا .. أنا كنت قلقانة عليه أوي ..
دفعته عنها بلطف لتأنبه مكمله
ليلىو كمان يا أستاذ حسين مشفتش نفسك و أنت لحقني و كأنك واحد من المتسابقين
حسينلا و أنا الي كنت فكرت أننا كبرنا و راحت علينا خلاص
نظرت له بعدم الفهم ليقترب منها و يعيدها لحضنه لكن هذه المرة أمسك بخصرها ليضمن عدم هروبها
حسينهو أنتى مش فاكره مچنون زمان و لا أنا الوحيد الي فاكره
شهقت ليلى بعد أن اعاد لها سنين قد مرت من عمرها
ليلىأوعه يا مچنون .. العيال هاييجو فأي لحظه
حسين بمكرو مالو وهما كمان كل واحد و رزقه بين إديه ..
نزل بشفتيه لبيتهما فقد طال الغياب و لم يرتحن منذ مدة كانت بعيده على المشتاق .. دقات قلبها تتسارع و لخوف من أبنائها يتحكم بمشاعرها لا ردود لجنونه غير المحولات اليائسة بإبعاده عنها .. نفذ صبره من تلك الشفاه العنيدة ليذهب لأذنها و كان في كل خطوت يترك قبلة .. أصبح يغني كلمات تجرها لعالمه و يده التي كانت تغريها في كل لمست جعلتها تفقد قوتها مڼهارة .. و لو لم تكن يده متمسكة بخصرها لكانت قد غفت على أرض .. حملها و هو يكتم ضحكته منها ليجلس على الأريكة أخذ يلعب بشعرها و يدندن بكلمات حبه لها لترفع عينيها مغتاظة منه قالت و هي تبعد يده عنها
ليلىوالله مچنون و مش مچنون بس ده انت أكبر مچنون
حسين ولله بحبك و هفضل أحبك لأخر نفس
كلماته .. كلماته دائما كافيه لتبعدها عن واقعها لكن شفتيه كانت بارع
في صنع حمرة الشفاه طبعيه ....
وكأنها بحلم ثلاثى الابعاد كيف اصبح كل شئ كالحلم يعود ويصبح بجانبها ترجع عاشقه ذائبه حد الثماله اڼهارت بين يديه بكاء مرير على عمر قد فقد اخت رحلت اخذ يهدئ بها
حسين مالك ياليلى فى ايه يا حببتى اهدى
رفعت عينيها مغروقات بالدموع حزينه
ليلى ازاى كده يا حسين ازاى خسړت كل حاجه وفجأه بقيت معايا ازاى رد عليا انا ازاى بقيت انانيه كده فرحانه رجعت عاشقه من تانى
مازالت مكسوره يعلم ذالك فما لاقته لم يكن بالهين عليها ولكنه اقسم ان يمحى هذا الحزن
حسين انتى مش انانيه يا ليلى انتى خارقه واديتى مهمتك صح ربيتى وكبرتى صح سلمتى فرح لجوزها وهاتسلميها تانى لليستاهلها وندى اثبتت ان هى شبهك بمېت راجل حتى شرين بالرغم .....بالرغم ان هى بنت كاميليا وعز لكن اثرتى فيها حقهم هايرجع صدقينى يا ليلى هايرجع
احتضنها بقوه تستمدو من بعضهم القوه الكافيه لإستكمال حرب
هى الاقوى
كانا جالسان في هدوء يفكرون بما مر عليهم في يومهم هذا ليجدوها خارجة من غرفته تصرخ باكية طالبة المساعدة .. ركضوا ليستفهمون الأمر منها
ندىأر.. جوك ... يا أسر ...أ .. عم .. ل حا...جه
أرج....وك
فرحبس يا بنتى بلاش عياط فهميني في أيه
أسريا ندى ربنا يكرمك في أيه أسكتي مش فهمين حاجة
ندىأد .. ه .. أدهم .. فاق و مش عرفه حصله إيه عشان فقد وعيه
متابعة القراءة