تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
كل لحظه بعدتونى فيها عن حبكو وقرتبونى فيها من اب وام خساره فيهم كلمه اب وام هتندمو كلو هتندمو
خرج مسرعا الى طريق لا يعرف نهايته ولكن حقده وشره قد كتبت لهم النهايه
بعد ماوحدث انتهت الحفله بحزمهم عليه وبعض النفوس تجلد نفسها لعدم اعطائه فرصه لزرع بعض من الخير به ذهب كل منهم الى غرفته بهدوء
لها النصيب الاكبر من الحزن تعلم مدى حقد اختها وزوجها فاهذه العلاقه من ظلم بسببها اولادهم اقترب منها واحتضنها نامت على صدره وتنهيده قوي خرجت من بين شفيته
حسين انتى كنتى فى ايه ولا فى ايه يا حبيبتى حبيب مفكره نفسك قتلتيه والا بنات بتربيهم انتى مظلمتيهوش اكتر ما اوبوع وامو عملو فيه انسى حبيبتى وبعيدن فين هديتى لولو
ابتسمت فهو الوحيد القادر على اخراجها من احزانها
اقتربت من الكومود الخاص بها واخرجت منه هدايا واهداتها له
فتحها ورائ مدى روعه هذه الزوجه ابتسم وقام بالدعاء للمتوفين فاقتربت منه وطبعت قبله على شفتيه صغيره
ابتسم بخبث واردف
حسين مش كده يا لولو
نظرت له بعدم فهم فلم يعطيها الفرصه لأخذها فى قبله طويله مليئه بمشاعره ليدخلها دنيتهم الورديه
انتهو من حفله اصدقائهم وهى سعيده لقرب ندى وادهم فا مهمتها قد انتهت لذالك قررت اخططاف زوجها فهى قد حجزت احدى الشاليهات الصغيره المطله على البحر وبمساعده بسطيه من الاصدقاء قد تم تزينه حسب ذوقها والاطفال بمساعده خالتها العزيزه يقضون اليوم مع الجد والجده تكتفى بطفلها المشاكس بيطنها وقد استلمت هى القياده بعد الكثير والكثير من المحايلات
اهداها غمزه تعرفها حق المعرفه مما جعل الډماء تحتقن بوجهها
مروه لا يا حبيبى بس هاخطفك
حمزه يا واد يا جمد انت ايوه كده
ابتسمت على مشاكتسه وها هى امام وجهتهم
ركنت سيارتهم قام بوضع يده على خصرها للدخول ولكنها اعترضت وجعلته يغمض عينيه قادته للداخل ترتكته وذهب لمكانها
وهى تقف بمنتصف دائره مزينه بالشموع بفستانها الاسمر الذى يلمع ببريق تحت ضوء الشمع والنجوم لتهتف بصوتها الناعم
مروه فتح يا حموزتى
فتح عينيه وكأنه بالجنه يا ساده ضربات قلبه تذاد ليقترب منها بخطوات شبه ركض سريعه متأنيه ونظراته توحى بليله حافله احاط خصرها بتملك ليقربها منه لسمع صوت موسيقى الاغنيتهم المفضله بصوت كوكب الشرق العذب سيره الحب
ابتسمت له بخجلها المعهود فاما مر من سنوات زواجهم التسعه لكنها تخجل ولكنها قالت ما اطار البقيه من عقله
بصوتها العذب ونظراتها الناعسه والمغويه بآحترافيه زوجه عاشقه بحبك
وكاعادته لم يعطيها الفرصه ليهديها قبله قويه لم تعهدها من قبل تحمل فى طياتها الكثير والكثير من المشاعر يحملها ويدردف بأنفاسه الاهثه
واقترب من غرفه نومهم ولم يفصل قبلته بعد قام بإنزالها لتتزمر
مروه حمزه ابعد اغير بس
حمزه بلاهاث مش مشكله غيرى بكره
ليذيبها فى قبله استسلمت لمشاعره رافعه زراعيها لتحيط عنقه وتبادبه عشق بعشقها الذى لا ينتهى ليقوم بإنزال سحاب فستانها ويذيبا معا فى دنياهم الخاصه
منذ خروجها خلف اخيها باكيه وهى فى عالم اخر تبكى بصمت لقد ظلم اخيها حقا اكان من الممكن ان يكون افضل اذا لم يبقا مع والديها لماذا هم بذالك السوء يا ليتها تقربت منه
وصل الى منزلهم وهو قلق عليها صمتها يزعجه
حازم شرى احنا وصلنا
نظرت له بوجوم وكأنها اكتشفت وجودها معه بالسياره
صعدو لمنزلهم وهى بهذه الحاله مما جعله يقف امامها
حازم شرين اتكلمى كده علشان خطرى متسكتيش عيطى اصرخى فيا بس متسكتيش سكوتك بيقلقنى
نظرت له بتشوش بسبب دموعها وقالت بصوت هزيل
شرين تفتكر ظلمناه فعلا تفتكر لو كنت قريبه منو مكانش هيبقا بالسوء ده هما ليه عملو معانا كده ليه خلفونا ليه الصا اتجوزو طالما بيكروه بعض كده انا بكرهم بكرهم اوى
بكت حياتها وبكت اخيها ودنيته السوداء سقطت بين احضانه وبقى يهدها
حازم يمكن لؤى مظلوم بس هو دولوقتى كبير وعاقل ويقدر يرجع عن الى بيعملو ويبطل حياتو دى اما انتى خلفوكى علشانى تكونى بنتى وصحبتى حبيبه عمرى وروحى
نظرت له بإمتنان فهو مرساه نجاتها احتنضنته بقوه ومن وسط بكائها
شرين انا بحبك اوى يا حازم
حازم وانا بعشقك يا عيون وقلب حازم
ابتسمت بخجل فأردفت بتوتر
شرين انا حامل
نظر لها بزهول وكأنها كائن غير موجود بالوجود فإبتسمت له ووضعت يديه على بطنها لتأكد عليه معلومتها فما كان منه الى انه حملها ودار بها بسعاده
وسط صړاخها وضحكاتها ثم اتجه الى غرفته نومهم
شرين حازم نزلنى
حازم والله ابدا مش هانزلى على سريرك ونحتفل بضمير
وكان الاحتفال بكل الضمير والحب وسعادتهم الابديه
كان يوم حافل له جدا متعب ومرهق فهو قرر منذ استيقاظه انه سوف يصلح بينهم الامور فهما يستحقان السعاده وهى إمرأته زوجته بالله عليكم كيف لا يتمتع بها وبعد ان اصبحت حلال بين يديه ذهب لإحضار خاتم زواجهم فهى لم تحصل على مشهدها الرمانسى الخاص بعد
وفى الحفل كانت اجمل حوريه سقطت من السماء مت اجله بين ديه تشاركه رقصتهم تبادله نظراته بعشق خالص اعترافها بالحب كان الاجمل يا ساده
والقبله من حق الزوجه المعشوقه وانتهت الحكايه بأسواء مشهد الوغد المړيض وهى الان بين احضانه ترتجف من الخۏف منك لله يا لؤى ضړبت الليله واليله المضړوبه بالفعل فأفكاره لكيفيه بثها عشهق المنتظر عليها الانتظار حتى غدا فهى الان تحتاج للاطمئنان
ادهم اهدى يا حبيبتى خلاص
فرح شكلو كان صعبان عليا اوى يا ادهم
نظر لها بتبرم
ادهم ميصعبش عليكى غالى ياختى
ابتسمت له واتسعت ابتسامتها حتى وصولها للقهقه
فسحر هو بالابتسامه العب يا فرغلى اليله لسه مضربتش
ادهم صلاه النبى احسن اموت انا فى الضحكه وصحبه الضحكه وخاتم سليمان الى ضحك الضحكه
اقرن حديثه بغمزه وقحه وتعبير صريح مشابه لتعبير حمدر الوزير
ادهم ماتيجى ونجيب مليجى ياهتلر ده الهرم فاضى وخوفو راضى
خجلت حقها ولكن مشاكسته ذادت من ضحكتها ولكن قد اصحبت ضحكه لا تمت لهتلر بصلى ولكنها اتيه من شارع الهرم
قام بدغدغتها بمشاكسه
ادهم العب يا فرغلى
انحتى بها على الفراش وهو يقترب منوشفتيها ليغيبها فى قبله طويله
استسلمت له وبادلته بشغف همساته بحبها ولمساته الحميميه تذداد لحظه يسرقها ويكتفى بها ولكن الليله مضړوبه مضړوبه
ابتعد عنها بلهاثه ليشاهد ماذا فعل بها شفاه تحمل اثار غزوه وشعرها اشعث سحاب فستانها مفتوح حتى النضف واحدى كتفيها ساقط الثمره المحرمه اصبحت حلاله بين يديه فى مشهد اغزاء متكامل عبث لذيذه ولكن من الفصيل خلف الباب وما هو إلا الصغيره رودينا
رودينا بعبوس دومى انا خاېفه ومامى مش جاتلى تنيمنى
نظر لها پصدمه من مشاعره الثائره
ادهم طيب تعالى انا هنيمك
رودينا وهى تدخل للغرفه دون اهتمام له
رودينا لا وسع كده انا عايزه فرح انام معاها
دخل خلفها فى صډمه فا فعلا ضاعت اليله بعد خروجها من الحمام بغلاله بيضاء طويله حمالات رفيعه من للستان الناعم تنساب على جسدها
متابعة القراءة