تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

علشان تخسر خلى غضبك يتملك منك زى ما خسړت نفسك البنت الوحيده الصح فى حياتك
ترك اخيه الذى يرمقه بعتاب وحزن بينما نقل نظرات غاضبه اكثر لعمه
آسر انت بتدافع عنهم ليه ها ليه من ساعه ما جينا اسكندريا وانت بقيت غامض كل حاجه مخبيها علينا هاه فى ايه ليه بتحركنا زى الماريونيت
ادهم آسر اهدى واتكلم بالعقل
ابتسم بسخرسه
آسر عقل هو فين العقل الى يقول ان الى بنت الى حبتها يبقى عمها الى خسرنا كل حاجه ونقلنا اسكندريا بسببو هاه ان عمك يكون على علاقه بليلى من الاول واحنا منعرفش ولما سألتو يقولى مش واقتو وان الشركه الى المفروض بشتغل فيها تبقى فرع لشركه بره اصلا بتاعتنا انا عايزه افهم كل حاجه
ادهم انت بتقول ايه عمى الكلام ده صح
آسر تكونش جبتنا اصلا وقربتنا من الناس دى وعارف حقيقتهم ما تنطق سيبنا كده ليه بتلعب بحياتنا ليه
حسين عندك استعداد تسمع وتصدق ولا هاتفضل كده
انهار پبكاء الامبراطور واول مره يحدث هذا الاڼهيار
آسر پبكاء انا عايز اسمع علشان مبصدقش غيرك ابويا وامى ماټو وانا عيل عندو خمس سنين حياتى مفيهاش غيرك انت اب وام وعيله ريحنى
وقام العم پألم وانكسار بقص قصته عليهم عن اخين وصديق وبالحيقيقه كانو ثلاثه اخوه عن عشقه للشرسه العاقله عن زواج الصديقين عن اطفال رزوقو بهم عن عدو كان صديق ولكن النفوس الخبيثه والطمع يغير عن شركه كانت الحلم ولكن بالخارج وبالفعلم تم تأسسها بأسمائهم الثلاثه عن حاډثه مؤلمھ كذبه ادعت عليه وصدقتها المحبوبه عن تعرضه للقتل من قبل خطيبته وهروبها افنى عشرون عام لمعرفه الحقائق وتقريب المحبوبه من القلب مره اخرى انتهى من قص حكايته بوقوعه پبكاء وانكسار هو وابنائهه
حسن ده كل الى حصل واول ما عرفت ان ليلى فى الاسكندريا حاولت اجلها بس حصلى حاډثه مدبره زى حاډثه مۏت ابوكو فقررت ان اربيكو وافكر بالعقل علشان المواجهه الى اتأخرت عشرين سنه 
انا مش ملاك يا آسر يمكن اكون غلط لما خليت محمود ورؤوف يسافر بدالى بس يمكن وقتها حبى لليلى وان انا لازم اتمتع بكل لحظه نسانى واجبى تجاه شغلى وبعدين اكيد ربنا ليه حكمه فى كده
جميعنا بشړ ولسنا معصومين عن الخطاء ومسبب الاسباب هو العليم الحكيم يعلم بنا وبحالنا نحن مخيرون لإختيار الطريق لذالك خلق الله نعمه النسيان لنسيان اخطائنا لبدايه صحيحه يرضى فيها الرب عن العبد لحسن الختام لذالك بعد ان هدء الابن الاكبر علم انه كان على خطأ لمحاسبه الشخصين الاكثر صدقا وحبا له بحياته فقام وجلس بالارض امام ابيه نعم ليس البيولجى ولكنه هو من تولى رعايته منذ وفاه والديه
آسر انا اسف يا بابا والله اسف بس انت متعرفش ان بنت ال لعبت بعقلى ازاى وخصوصا انى مش مستحمل كڈب وخداع ومشاعر زايفه تانى
حسين كلنا بنغلط وانا غلطت انى مصرحتكمش بالحقيقه من الاول خوفى عليكو وعلى ليلى والبنات هو الوقفنى انا مش زعلان منك بس فرح هى الى زعلانه فرح بتحبك يا آسر
محاوله لقطع الدراما والحزن الزائد فالعابث له دوره ايضا لهذه العائله
ادهم فرح بتحبو من لما كنا عيال يا سحس
ولإضافه المرح لرجوع شخصيه عابث قديم فقد ظهرت الحقا
حسين ايوه لما كانت بتقول ماتكلمش ندى يا آسر انت هاتتجوزنى انا
ابتسم الامير الغاضب بحنان متذكر طفله قصيره مشاغبه كان بعقل طفولته مسؤل عنها وهى كأميرات ديزنى لاند واخيرا يا صديقه الطفوله وحبيبه العمر هاقد التقينا
بينما العابث الذى لا يتذكر شئ عن طفولته ولكن ما اسعده ان تكون رفيقه ضربه الوحيده التى دق قلبه لأجلها هى صديقه طفوله وان كان لم يتذكرها 
هاقد مر اسبوعين من زمن الاختبارات وهى قاطنه بمنزل صديقتها المقربه تهرب من الجميع حتى من صديقتها تنهى الاختبار وتذهب مسرعه قبل ان يحاول التقرب منها تختلس النظرات فهى اشتاقت للعابث بغزله وفلسفته وها هى تنتظر صديقتها والتى لاتعلم ان تأخرها مدبر تنتظر بتوتر حتى لا تلتحم معه ولكن اين الفرار من تدبيره
ادهم امممم شكلها اتأخرت اوى مع إن الامتحان ساهل
نظرت له ببعض البرود التى تجاهد للتمسك به وعينيها تهرب من القاء يكفيها عبيره الرجولى المميز وصوته المحبب لقلبها ولكنه اجبرها على لقاء العيون وذالك بعد ان احاط وجهها بكفيه بحنان واردف بنبره جديده عليها هادئه عذبه
ادهم عيونك بتهرب ليه يا ندى
وهاهو اللقاء ولكن لن تسقط حصون هتلر ابدأ فها هى ترمقه پغضب وبرود بنفس الوقت نفضت يديه من على وجهها واردفت پغضب
ندى ايدك ما تلمسنيش تانى
هو يدرك خلافها مع الجميع ويدرك ايضا ڠضبها فاليوم يوم المواجهه وهو عليه ان يأتى بها لإجتماع العائله
ادهم امممم اهلا وحشتبنى والله يا هتلر يا عسل انت
وها هى تصل لأقصى مراحل ڠضبها كادت ان تطلق سهام لسانها ولكنه بحركه سريعه اطبق على خصرها فأين هى من تخطيط العابث واقترب بوجه منها واردف بخبث شديد وهمس مذيب لأعصابها
ادهم امممم لسانك يتلم يا حبيبتى وتمشى معايا من سكات بدل ما والله العظيم يا ندى لأبوسك فى قلب الحرم الجامعى وما هايهمنى العميد بذات نفسه واعملك ڤضيحه
وامام اتهديدات العابث يهدأ هتلر خوفا من الڤضيحه فا هى فى الاول والاخير انثى تخشى الفاضيحه شرف البت زى عود الكبريت ما يولعش إلا مره 
اليوم اخر ايام امتحانات الصغيره فهو ابتعد ليهدئ.... معها حق الڠضب فلا يعلم ردت فعلها اذا علمت بحقيقته وهاهو يفى بوعده لصغيرته ينتظر خروجها من المدرسه مرتكز على سيارته متجرد من الملابس الرسميه المعتاده فيظهر بطله جديده وهى بتيشرت يظهر عضلاته وبنطلون جينز و هى تخرج من باب المدرسه تصدم بهيأته وابتسامه تزين وجهه وهى قد اشتاقت لرويته والصغيره تجرى متجهه له وتسقط بأحضانه
رودينا بابى كده ما اشوفكش خالص غير النهارده كنت فكرتك مش هاتيجى
آسر مقدرش يا روح بابى ماجيش احنا اتفقنا ان اليوم بتاعك كلو...... ازيك يافرح
كانت قريبه تستمع لحديثهم غارقه بملامحه الوسيمه ولكن هو فجأها بالاستداره وايضا الترحيب بها اطرقت بسرعه رأسها لاسفل ثم بادلته التحيه
فرح الحمد لله ازيك انت
آسر تمام احنا على اتفقنا رودى معايا طول اليوم وهتبات معايا
كادت ان تنقض عليه صاړخه
فرح نعم نعم يا عنيا هو ايه بقى من اسبوعين سبتنى ودلوقتى جاى تاخد البنت انت عبيط يالا
ولكنها استجمعت نفسها على سؤاله
آسر امممم فرح اركبى اوصلك لو مروحه
لا تعلم كيف تجيبه ولكنها اردفت ببرود
فرح معلش مش عايزين نتعبك يالا يا رودى
كادت ان تمسك بيد ابنتها ولكنه

امسك يديها بقوه
آسر انا اصلا مش بسألك ولا باخد رايك هاتركبى وهاتيجى معايا ورودى هتقضى اليوم معايا خلص الكلام بدل ما والله اتصرف تصرف صدقينى مش هايعجبك وهتبقى فعل ڤاضح فى الطريق العام امام طلاب العلم الصغيرين واكتب عليكى فى القسم
لا تعلم هل تبكى ام تضحك على حديثه ولكن ها هى بجانبه صامته وابنتها على ارجله تقود السياره 
واين الطريق واين الخلاص من عائله الانصارى
يتبعععععع
نهايه الفصلالفصل السادس عشر
البدايه او بمعنى اصح بدايه النهايه فهى نهايه
تم نسخ الرابط