تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

عيزين ناخدك معانا ليه
وضع اسر كأسه على الطاولة وقال في جديه مصطنعه هو الاخر 
أسرو انا تحت أمر حضرتك
اخذت رودينا نفس عميق و أتبعتطيب اليوم الساعة تمانيه محتاجينك بمدرسة البرعم الاخضر في مسرحيه بتاعت اطفال المدرسه دول هيبقوو مهندسين كبار .. عشان كده محتجين حد يقدرهم و يرفع معنوياتهم اكثر ... ايه رأيك
أسرايه رأي!!! ..و انا تحت أمر حضرتك
فرحت كثيرا بموافقته وقامت من مكانها احتضنته بقوه وبالدلها هو بحنان ابوى وخرجت بيد خالتها بسعاده تاركه ابتسامه حنان ابوى مرسومه على وجه القابع بداخل مكتبه 
بعد ان خرجت من مكتبه وهى تنفست الصعداء تعلم انها جريئه ولكن كيف استمعت الى كلام الصغيره واتت الى مقر عمله واثناء ذالك اصطدمت ب
ندى بإحراج انا ....اس..فه
ادهم بإبتسامه ندى ازيك ....انتى هنا من امتى
تنحنحت الصغيره بشقاوه لتعلن عن وجودها
رودينا احم احم انا هنا يا ادهومى وانا الى جبتها
ابتسم للصغيره نزل الى مستواها يرحب بها
ادهم وانا اقول الشركه منوره بزياده علشان رودى هنانم هنا وحشتينى يا رودى
رودينا عامل ايه مش بتيجى ليه يا ادهومى
ادهم سورى يا حببتى انتى عارفه عندى مسابقه والدراسه مقولتيش بقا بتعملو ايه هنا
رودينا جينا علشان نعزم آسر على المسرحيه بتاعتى فى المدرسه تعالى معاه بليييز
ابتسم للصغيره وقبلها بحنان
ادهم من عنيا اكيد طبعا هتبقى احلى بطله فى الدنيا يا احلى رودى
رفع نظره للاخره وكانت هى هائمه به شارده بتفاصيله ومشتته بضربات قلبها المتزايده بسبب وجوده امامها استقام امامها بإبتسامته المعتاده واثناء ذالك قام بعطسه خفيفه فاوقوفه بمنتصف الليل تحت امطار بالبرد من المؤكد التأثير له
ادهم اتشو
ندى بقلق يرحمكم الله الف سلامه عليك شكل البرد جامد كنت استريحت النهارده فى البيت
ابتسم لها بحب الله يسلمك لأ مش جامد اوى وبعدين مينفعش ماجيش هنا علشان التدريب
ندى تدريب ايه 
ادهم اصلى بتدرب فى الشركه يعنى بستفيد لحد ما اخلص السنه واتخرج على فكره ممكن اكلم آسر واخليكى انتى وميسون وشرين تدربو تستفادو اصلا الشركه بتعمل كده وبتدى شهدات خبره كمان هاتفيدك اوى انا هكلملك آسر
ندى ميرسى اوى يا ادهم
نطقت اسمه دون القاب برقه وهدوء دون ڠضب وتمرد رقيقه انتى يا هتلر ولكنك الان ندى القلب ولستى هتلر
ادهم طيب يلا اوصلكو لحد منتقابل بليل
ابتسمت له وانصاعت لكلامه وذالك بعد تحمس الصغيره وتعلقها بيه ولكن اصبح القلب يعطى إشاره بأن ليست الصغيره المتعلقه الوحيده بهذا الوسيم 

ابتدء يومه بشقاء لكن للملائكة و جود على الأرض اخد حمام اكمل به نشاطه و ارتدى بدله زادت من وسامته و سامة نظر في المرأة مطولا و اقسم ان تكتب باسمه الليله
.. رغم تواجد خالتها و امها وزملائها و اصدقائها الى ان عينيها استمرت بالتحديق الى الباب .. تكاثرت التساؤلات .. لما لم يأتي لما تأخر الن يأتي استيقظت على صوت امها تنادي عليها
فرحرودى كده هتتأخري يلا بسرع دورك وقته جه
روديناها..أه.. جاهزه انا
صعدت على سطح المسرح ... وتجاورت الثواني و دقائق الى ان بلغت الساعة و ها هي المسرحية الحزينه انتهت بحزن بطله 
كانت تمثل دور اليتيمة ببراعة تبكي بحرقه و الم و الجميع وصلهم الدور .. الى هي كانت لم تكن مدركة تماما ما يحزنها ما ېحرق قلبها الصغير و تحاول التخفيف على خيبه املها بالبكاء .. ركضت الى خلف الكواليس بعد تأدية التحية لتصطدم بجسد ضخم رفعت عينيها لينتهي قلبها و ټنفجر باكية اخذها في حضنه يضمها بشدة اليه يضمها ويغرقها قبلات ...
سمعت صوت امها تنادي لتتشبث به و ترجوه قائلة
رودينامامى .. مامى مش عيزاها تشفني
أسر هامس في أذنها بمرح طب امسكى فيا انت جامد بس
اراحت يدها حول عنقه ليحملها و يتقدم بها نحو الخارج رأته فرح لتدخل في صډمه ما الذي قد اتى به الى هنا 
فرحبنتي مالها 
أسرالظاهر انها تعبت اوي فأول ما حضنتها راحت نيمه
ندى اسر اهلا بحضرتك
اسراهلا بيكى ندى
ادهمخليني اشلها عنك ..
كاد ان يأخذها منه لكنه اوقفه قائل 
أسرلا خليها عندي ... هي لولو مش هنا 
ليلىانا هنا يا حبيبي اهم يوم لرودي و مكنش هنا دي حاجة مستحيلة
أسرفرحت جدا بشوفتك .. ممكن أستأذن منك كلمتين
ليلىطبعا ممكن تعال نخرج الأول
فرحطيب هات البنت
أسر ببرود مش دلوقتي عن إذنك
تركها ټموت في غيظها من نظراته الباردة و عدم اي اهتمام الم يكن يكلمها الأمس بكلام الحب الم يطلب الزواج منها البارحة ما به الان اي جمود هذا ذهبت غاضبة لحيث تقدم التهاني للأهل الأطفال المبدعين و حولت اخفاء براكينها بابتسامه مشوشة ....
وضع الطفلة داخل سيارته التي كانت فعلا قد اخذها النوم و اغلق الباب ليلتفت لتلك الام العطوف تقدم نحوها على احد الكراسي الخشبية للمجمع ثم اخذ مكانا بقربها اخذ يفكر من كل نواحي .. كيف يخبرها بسره كيف يقول انه مأسور .. و فرحتها أسرته اخذ يبحث عم ما قد جمعه بالبيت من كلمات لكن لا جدوة لا تأبى الخروج .. اخذ نفس عميق عله يلملم بعض من الأفكار لكنها قاطعته بصوت مليء بالرحمة و العطف
ليلىانت عايزني علشان موضوع فرح صح .. 
أسر....
وهل هي الكلمات تأبى بالخروج ليس بمقدرته الحديث لقد اصبح بلا قوه .. اكتفى بإماءة رأسه بقوة لتكمل هي بحنان
ليلىو هي عنيدة و مش عيزةتخضع و تعترف
هنا رفع رأسه ليراها هل حقا قالت ذلك ام عقله اجاب الأن 
اكملت هي ببتسامة
ليلىايوه هي عنيدة و انا عرفها بس هي هتخسر قدامك عشان انت اعند منها انا حسه بيك انت الي هتكسب الحړب دي بس مشكلتك انك أعمى .. بتتصرف بعقلك مش بقلبك بص حوليك و هتلاقي المفتاح لقلبها ... لقلب فرح
كاد ان يتحدث من جديد لكن هيهات الوقت فات و ها قد بدء الحضور بالخروج و منهم الام الغاضبة من الاهمال
فرحلولو هي رودينا راحت فين
ليلىآسر انا هستأذن هروح اشوف ندى و أدهم عشان نروح للبيت
آسرفي امان الله شكرا ع وقتك
فرح مستر اسر ممكن اعرف بنتي فين
لم يأخذ لها أدنى اهتمام و توجه نحو باب سيارته ليدخل و يغلق الباب .. جلس يفكر و يفكر اين الحل و اين المفتاح لتدخل صورة لعقله فجأ تجعل قلبه ينبض بدقات متتاليه .. و ها هي قد فتحت الباب لتسأل بنفعال واضح
فرحممكن افهم مش معبرني ليه لا بتسلم و لا بترد عليا وواخذ بنتي و مش بتجاوب ع أسالتي حتى
تحركات سريعة تجعلك اما تقفز للطرف الاخر و تنجوا او تأتي بالهاوية
احكم غلق الباب بسرعة و تحرك بسيارته في سرعة چنونيه .... 
اوصل الجميع الى المنزل وذالك بعد هروب اخيه العاشق بالعنيده العاشقه واميره القلوب ملاك هذه

العائله نزلت الخاله بعد السلام والفكاهه والمرح وبقت معذبته الاولى والاخيره التى انتقلت من مرحله هتلر الى مرحله محمره الوجنتين دائما فهى ما اذا شاهدها حاليا يراها مرتبكه خجله محمره الوجنتين مڠريه للإتهام واذا كان بيده لإختطفها هو لم يعلم سبب هذا الاحساس بعد ولكنه تارك الإحساس يتخلله ويمشى بأعماقه حتى اصبحت هى بأعماقه فإذا
تم نسخ الرابط