تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
الفراولة من الثلاجة بعد أن وضع حبات البطاطة المقرمشة بالصحن .. بعض الزهو في المزهرية و موسيقى لتكون هنالك رقصة مع تلك الشموع المضيئة ...
دخل بها البيت و أغلق الباب بقدمه تذمرت مرارا من ما يفعله و عند الدرج سالمت
فرحأسر لو سمحت خليني أمشي بلاش لعب العيال ده
أسريا ختي أنا عيل و خليني أكمل لعب العيال ع مزاجي
ندىهو لسه في بقيه للفرح
أدهملسه فرح سحسح و فرحي طبعا
ندىو هنفرح بيك إمتى
أدهملما تستعدي و تقبلي بيا ....
ندى....
أدهمووه بصي فين رمانا سؤلك .. خلينا فى الفرح دي يا ستي إحتفاليه أول مره تجي عندنا فا قولت نحتفل و طبعا مش كده و بس احنا محتفلناش بخطوبة أسر و فرح و لا بيا أنا شخصين الي كسبت المسابقة
أدهمهو احنى عملنااحتفاليه و مش فاكر
ندى بخجل أيوه
أدهم بعبثأهه قصدك يعنى المستشفى وكده لاء حضرتك كنت تعبان اوي و مكنتش فايق خالص
ندى پغضبطب بص أنا عندي ليك هديه بتاعه المسابقة
أدهم في فرحبجد طب هي فين أنتى جبتيها معاكى ..
ندىالأول في كلام لازم أقلهولك و بعدين أديك هديتك
ندىأسمعني للأخر
أدهمتمام
ندىالكلام ده مش هيغير حاجة للعلم .. أدهم أنا فعلا عيزاك تستمر في تصليح نفسك
و تطورك الي انت فيه ده بالنسبة لدراسة و شغلك بالشركة ده شيء عظيم ليك ..
و لينا لو أنت عيزني معك
أدهمممكن توضحي أكثر
وهاهى امام اعتراف مؤكده يحب الاعتراف بيه بخجل وتوتر
ندىأدهم أنا بحبك و عيزاك تفضل جنبي .. و لو أنت فعلا عيزني مترجعش أدهم العابث الي واخد الحياة لهو و لعب
و بعد نصف ساعة جالسه بدون فعل اى شئ تعبت من ما هي به و قامت نحو المرآة فكت الطرحة عن شعرها انتبهت لأنين قدميها بسبب طول بقاء حذاء الكعب فأزالته بإهمال لتدلك قدميها المرهقتين نظرت للمرآة مطولا لتأخذ نفس عميق
قميص ضيقا عند صدرها بدونتيل الأحمر ليكمل طوله بالونه الأسود توجهت للحمام الذي كان دخوله صعب بفستان الزفاف و بعد عناء شاهق استطاعت إزالته
و ارتداء قميص للنوم الأسود مشطت شعرها لتدليكه فقد أرهقته مصففة الشعر لتزينه لها لهذا اليوم عادت أنفاسها تضيق لتزفر پألم خرجت من الحمام متوجها للمرآة و ضعت مرهم لترطيب و في لحظت داعبها الشيطان فيها لتجول بنظراتها على جسدها
هي لم تنتبه في يوما لنفسها هكذا .. أجل هي مٹيرة و مٹيرة جدا
عيونها العسلية التي ازدادت ظهورا و تألق بسبب الكحل و شعرها الطويل الذى جعلته حر طليق
حركت رأسها يمين و يسار لعلى افكارها هذه تذهب بعيدا لكن عينيها تعلقا بصدرها الذي كانت ابنتها سبب كبيرا في نضوجه تداركت ما تفكر به لتغلق عينيها بقوه لتزيل تلك الأفكار و لصعوبة ازالتها عضت على شفتها عل الألم يزيلها لكن ..
شعرت بيد ټحتضنها الى حد الإلتساق فتحت عينيها في صډمه و لا تزال عضتها بارزة لتزيد عضتها فور رأيته عاري الصدر انتبهت لصوته يحدثها و هو يمسك بفكها بكل حنان و عذوبه
أسرهنا محدش يعض غيري
ثم أخذ شفتيها باحتضان مبالغ فيه لتتقاطرت بعد الماء من شعره على وجهها رقيق
لترفع وجهها مقاومه لقبلاته لتقول و هي تميل بجذعها للوراء
فرحأسر كنت فين
أسركنت فى البسين تحت .. شششششش دلوقتي
عاد لتقبيلها و كانت قبلاته تنقل بين شفتيها و خدها إلى رقبتها و كتبفها ..
إستغرق الأمر مده و لم تعد قادرة تشعر بأن قلبها سيهرب منها و أنفاسها تغلق كل الأبواب قدميها ستسقطها أرضا و دماغها سيغيب بلا شك .. نطقت بتقطع ولهث
فرحأ .. سر .. دقي .. قة .. مش قدر.. ه
أسرأسف والله حاولت أبعد لحد ما أهدى بس شوفتك كده .. مش قادر
أدارها له ليعبث بفخذيها و يكمل تقبيله المتناثر في
كل شبر من جسدها ..
لم تعد قادرة على مقومته هي أيضا مشتاقة لحضن يحتويها لتشعر بدفء و لتداعبها قبلات من حلالها هي له و هو لها فلما المقاومة إذا .. لفت يديها حول عنقه و غلغلت أصابعها داخل شعره تعبث به و تبادله القبلات متناسقة مع قبلاته .. متناسقين جدا
أبعد يديه عن فخذها لشعرها شلالات الفحم خاصتها ليكمل جمال تلك الفاتنة أبعدها عنه و هو يلهث من دوامة ما يحصل بهم أخذ ينظر إليها لثواني او دقائق أخذ نفس عميق فهو لن يقدر على إصلاح شيء هذه المرة إن أطاع جنونه فقد يخسرها أهداها قبلة على الجبين وكاد أن يغادر لولا أن أمسكت بإحدى ذراعيه لتكمل المشهد
فرحأسر بحبك .. بحبك أوي
إستدار آسر في دهشت من كلامها و إظهار رغبتها به بصوت مسموع .. أجل هو مدرك بأنها تحبه لكن من تصرفاتها و ما تخبره عنها عينيه لكن لم تصرح إطلاقا بالأمر .. لم تكن صريحة معه إطلاقا
قال بصوت هامس
أسرفرح أنتى عرفه بتقولي إيه .. فرح ممكن تعيدي كلامك ده
اقتربت منه إلى أن التصقت به و احتضنته ډافنة وجهها بصدره و قالت بهمس لم يتأكد بأنها إجابة على سأله ليحيط خصرها بإحدى يديه و لأخره رفع بها ذقنها بينما هو أراح ظهره على باب الغرفه
أسرفرح بصي فى عنيا و قليلي قلتي إيه
فرحبقول أسر بيه هربان من مراته لفين
أسر بابتسامه رقيقهبحبك يا فرحتي
فرحبمۏت فيك يا لي أسرت قلبي
أرتفعت على أطراف أصابعها لتكمل كلماتها بين شفتيه ...قبلات و قبلات حملها في حضنه و توجه بها نحو السرير لم تتخيل نفسها بيوم أنها مچنونة و لم تعرف أبدا أنها هذه المرأة المچنونة بحضور ياسين .. ياسين
أجل ياسين والدها الروحاني الذي علمها الوفاء .. لكن أسر علمها الحب و العشق
و الهيام
و لأن .. و الأن يعلمها كيف تكون أنثى ...
فتحت عينيها بإرهاق لتلمح شيء مرميي بإهمال على الأرض فركت عينيها لتعاود النظر إليه .. شهقت پصدمة عندما أدركت ان قميصها العزيز ممزق بغير رحمه
لتضع ذراعها على فمها و كاتمه لضحكتها .. و بعد نوبتها استدارت لتحتضنه و تكمل نومها بعمق
اشرقت الشمس لإستقبال يوم جديد هادئ بعض الشئ يحمل بطياته الكثير من المشاكسات السعيده داعبت خيوط الشمس عيونها الرقيقه فاستيقظت على لامسات رقيقه على وجهها فاعتقدت وكأن ابنتها تحاول ان تجلها تستيقظ لذالك رفرفت بحنان
متابعة القراءة