تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
مقولتليش ياعنى ايه الى حكايه هتلر
ابتسم لتذكره لها غريبه اوى مش عارف بس مش قادر مفكرش فيها
آسر حبتها
ادهم مش متأكد بس إعجاب اول مره احس بحاجه كده انت عارف من يوم ما عرفنا سلفيا على حقيقتها وانا تأكدت ان كلهم نوع واحد بيحب الفلوس لكن ندى غير مش زى البنات خالص جادعه قويه
آسر مش كلهم صدقنى
ادهم العيله دى فيها حاجه غريبه حاسس انى واحد منهم عارفهم من زمان وخصوصا ليلى حاسسها قريبه حاسس بأمان ودفا فيها على الرغم من سنها الصغير بس حاسسها ام
ادهم انا دخلت مسابقه تبع الكليه وبتدرب علشان اكسب
ابتسم لأخيه الصغير فهو يعرفه جيد رغم طيشه ولكنه الان لم يعد كذالك
آسر بحنان الاخ والصديق هاتكسب طبعا انت قدها
ادهم انا عايز انزل الشركه اتدرب ينفع
آسر بإبتسامه حنونه وفرح طبعا انا كان نفسى فى كده من زمان بركاتك يا هتلر
ادهم لأ هتلر مين بقى بركاتك يا ست فرح ده الامبراطور شخصيا بيضحك ويهرز
ابتسم له اخيه واعتدل هو الاخر
آسر بس بس هاتصحى عمك اهدى
احتضنه المشاكس الصغير وبادله الكبير بحنان الاخ تعانق الاخوين فى عناق غاب عنهم لمده طويله
ادهم وحشتنى يا آسر وحشنى الكلام معاك انا بشكر فرح بجد انها رجعتك ليا تانى
لم يغفل هذا القاء عن نظر العم الاكبر مصدر الحنان الاكبر واخيرا عاد الاخوين لرشدهم مره اخرى وعادت البسمه للمنزل من جديد وذالك بفضل ليلاه حبيبه زمانه وقلبه والمشاكستين الصغيرتين الذى اشتاق للقائهم ولكن ها الوقت اقترب لتجميع الاحبه مره اخرى
حسينهو مليش حضڼ معاكم يا ترى ... و لا الاحضان دي خاصه بالشباب و مليش نصيب منها
ادهم و انت اهو في عز شبابك ما شاء الله نورت الاوضه ياسحس يا كبير تعالى جانبى
اسر في ڠضبجنبك ليه يا خوي ابعد هيجي جنبي انا
حسين و انا اقول اجي فى الوسط و كل واحد فيكم ينام على جانب ايه رأيكم ...
ابتسم ادهم و اخذ يقفز على السرير كالاطفال بينما قام اسر لياخذ عمه مكانه ثم عاد لحافة السرير ... كان و لا يزال حضنه دافئ لهما اباهم الذي لم يلدهم
وعلى الجانب الاخر كانت خائفه من القادم امن الممكن تكون نظراته صحيحه حتى غيرته من صديقها التى لم تغفل عنها صحيحه لأ لأ هذه بالفعل خيالاتها نعم هذه خيالتها اذا كان هو خيالتها احساسك انتى خيالات ايضا خجلك غيرتك عليه عند ثناء اختك عليه مهلا ايضا اضطربات قلبك لقربك منه خيالات عند وصولها لهذه النقطه هربت بعقلها سامحه للنوم التغلب عليها ولكن احلامها لم تتركه
حلم فرح
واقفه عند الشاطئ تراقب حركه الامواج وعلى وجهها ابتسامه ساحره ترتدى فستان من اللون الابيض الرقيق تاركه شعرها للهواء الطلق والنسيم يداعب اطراف فستانها آيه فى الجمال احست به بجانبها وجهه ينظرها لها
فرح ياسين وحشتنى اوى
ياسين بإبتسامه وانتى كمان وحشانى يا فرح رودى عامله ايه
امتلاءت عيونها بالدموع فهاهو الحبيب الغائب
فرح كويسه اوى فيها شبه منك
ياسين مالك يافرح
فرح خاېفه اوى اوى ياسين
ابتسم بحنان مسح دموعها بحنان متخفيش طول ما فى الى بيساعدك ويوقف معاكى وانا معاكى على طول
خائفه فاهذا القلب الخائڼ قد دق لغيره هل خائڼه هى الان استمرت فى البكاء وتعالت شهقاتها ارتمت بأحضانه فهى قد اشتاقت لها
ياسين لأ يا فرح مش خاينه وعمرك ما تكونى فى الخانه دى ابدا انتى فرح رمز السعادة انتى و بهجة القلوب الي تعرفك ماخنتيش حد يا فرح مخنتيش غير نفسك بعدم لإهتمام بنفسك فكري بحققك شويه
نظرت له بدهشه على الرغم من عدم صراحتها واعترافها له بما يبوح بصدرها ولكنه هو يفهمها
ياسين انا اخوكى وابوكى قبل ماكون جوزك يا فرح انتى مش خاينه يا فرح
ابتسم لها وابتعد عنها
فرح ياسين خاليك معايا ماتسبنيش
ياسين مينفعش خلاص جه الوقت الى اسلمك للى ياخد مكانى وارتاح انا
اقترب منهم الاخر وهو ممسك يبد اصغيرتها التى ابتسمت لوالدها
روداينا مامى حبيبتى شوفتى الفستان بتاعى بابا آسر جابهولى
قبلت ابنتها امسك بيدها وهى مندهشه بإبتعاد الاخر قال جملته الاخيره قبل ابتعاده الكلى
ياسين سلمى عقلك زى ما قلبك سلم يا فرح افرحى يا فرحتى
انتهى الحلم
استيقظت بفزع شديد ياسييييييييين
على اصوات اذان الفجر استعاذت من خبث الشيطان وقامت لأداء فريضتها بكت لربها وسألته ان يريح قلبها من تلك المعضله
الراحه تكمن فى المناظر الخلابه وما اجمل من بحر وسماء صافيه هواء منعش فى بدايات اخر فصول العام مكانهم المعتاد هو لم ينسى كل كبيره وصغيره بينهم هذا المكان الذى نطق فيه بأول لفظه حب بينهم
فلاش باك
اراد الاعتراف ولانه فهد عائله الانصارى كما لقبه اخوه الاكبره فهو العاشق المتيم بالجريئه والمشاكسه ليلاه الحبيبه
ليلى بتأفف يعنى سبناهم بيضحكو ويهزرو وجبتنا هنا علشان تفضل ساكت وتفضل تبص للبحر وليا كل شويه فى ايه
حسين اهدى يا ليلى يا ماما ما انا مش هاعرف اتكلم وانتى عامله كده
ليلى بقولك ايه انا على اخرى منك اخلص
حسين اخلص فى واحده تقول لواحد اخلص
ليلى حسين بجد لو ماتكلمتش هامشى
كادت ان تهرب منه فنظراته لها وترتها جعلت قلبها يزداد فى الاضطراب ولكن بسرعه الفهد امسك معصمها وجذبها ناحيته حتى التصقت بصدره خجلت كثيرا وحاولات مقامته ولكنه احكم الامساك بها فقد احاط خصرها بحنان وتملك فى نفس الوقت لم تقدر على الهروب فاقررت هروب الاعين ولكنه اراد امتلاك عينيها امسك بذقنها برفق واصبح الوجهان متقابلان
حسين بهمس افتحى عنيكى يا ليلى
زادت حركت صدرها نتيجه لزياده فى تنفسها وكأن روحها كادت ان تذهق من هذا الاقتراب قامت بفتح عينيها ببطئ حتى اصطدمن بعين مليئه بالعشق
ابتسم لها وتأملها بحب مكنتش عارف هاقولها ازاى بس عيونك السبب انا بحبك يا ليلى لأ مش بحبك وبس انا بعشقك بعشق تفاصيلك كلها جنانك خجلك انا مچنون بيكى يا ليلى مچنون ليلى
اعترف هو وذابت هى ولانها الجريئه دائما كادت ان تنطق بكلمات عشق مماثله ولكن كأى فتاه فاخجل مباح والصمت ايضا مباح قاومته لتخرج من حصاره فأحس بضعفها حاليا فتركها برفق احس انها ترفضه لصمتها ابتعدت عنه اولته ظهرها احس بسهم يخترق قلبه
ولكن اوقف الڼزيف جملتها
ليلى بخجل الحب والعشق ليس بإالاختيار وها انت بقلبى حتى مماتى احببتك لأ والله لم يدخل قلبى سوى عشقك يا من
متابعة القراءة