تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
افراد الشباب بالعائله
آسر امال ندى فين يا فرح
فرح ندى يا حبيبتى قلقانه منامتش من امبارح هاتلقيها مع منظمين المسابقه بتشوف كل حاجه واكيد شرين معاها
ليلى حازم وشرين مالهم يا فرح متعرفيش
فرح مش عارفه يالولو بس شكلهم مټخانقين
آسر وباين عليها خڼاقه كبيره حازم باين عليه مدايق اوى وشرين شكلها مكسور
ليلى ربنا يستر ومايكنش الى فى بالى
نظرت لهم وابتسمت بحنان ليلى سيبكو من الى فى بالى انتو ناوين تتجوز امتى ان شاء الله
خجلت كثيرا واطرقت راسها لاسفل بينما هو ابتسم لأمه الروحيه
آسر بعد المسابقه على طول انشاء الله هاجيب عمى وادهم ونتقدم نعمل خطوبه لحد امتحانات نص السنه وبعد الامتحانات نعمل الفرح
فرح بس انا مش عايزه فرح احنا مش صغيرين يا آسر على الفرح
آسر انتى فرحتى يافرح وانا عايز اسجل الحظه الى هايبقى اسمك جنب اسمى عايز افرح بيكى يا فرح سبينى افرحك وافرح بيكى
فرح مش عارفه اقولك ايه بصراحه
آسر متقوليش حاجه سيبى نفسك ليا وبس سبينى احبك بطريقتى
اطرقت رأسها بخجل بالغ وقلب يرقص طربا وسعاده
وكان خۏفها بمحله
فقد تجسدت مخاۏف ندى امام عينيها وهاهى غاضبه ثائره لأحد اعضاء تنظيم المسابقه
ندى ده غش محدش عارف بكده وطبيعى كل المتسابقين متمرنوش على كده ده مسابقه غير شريفه بالمره
وائل بصى يا انسه ندى المسابقه كل مره بيكون فيها خدعه علشان نوضح مين الاجدر
وائل معانا موافقتهم كلهم ماتنسيش ان امير الى استاذ ادهم ضړبو يبقى ابن دكتور ممدوح اخو العميد
ادهم محدش هاينسحب يا ندى
ندى انت بتقول ايه يا ادهم ده ...ده
نظر لها يطمئنها بينما يعطى نظرات حارقه للاخر الذى على وجهه ابتسامه مستفزه وغادر بهدوء والاخرى فى قلق هستيرى
ندى انا مستحيل اسمحلك انك ټأذى نفسك بالشكل ده ده اسمو اڼتحار
احتوى وجهها بين كفيه لتهدئتها
بكت بنفاذ صبر فاهى خائفه عليه
ندى مش هاستحمل لو جرالك حاجه يا ادهم مش هاستحمل مقدرش اشوفك پتتعذب قدامى مش هاقدر
اعتراف غير مباشر ولكن فى عرف هتلر او بالاصح ندى هو اعتراف ولأجل هذا الاعتراف هذا هو مستعد للتضحيه بحياته من اجلها لذالك ابتدات المسابقه والجميع يحاول تهدئتها والفتيات فى حاله زعر حقيقي فهذا التحدى بمثابه اڼتحار بكت شرين من اجلهم ومن اجل نفسها وكانت غافله عن عاشق حزين يتألم لبكائها وما كانت منها الأ وذهبت مسرعه تختبى بأحضان حبيبها
شرين پبكاء حازم ادهم يا حازم ده بينتحر
حازم مټخافيش يا حبيبتى ها ينجح ادعى بس ربنا وان شاء الله يعدى منها
دعم آسر فرح وهى تدعم لقلقه على اخيه الصغير وبقلب ام فطرى وبقلب اب اجتمعو يساندو بعضهم وها هى المرحله الاخيره من المسابقه قد حان وقتها بعد تقدم باهر منه فى جميع المراحل وحصوله على المرتبه الاولى وها قد حانت النهايه الفيصل استعد نظره اخيره لمتمرده سكنت قلبه اقسم اذا اجتاز هذا السباق سوف يعبر عن عشقه لهذه الهتلر ابتسم لها وها هو بمياه بدرجه حراره 15مئويه بطقس شديد البروده فى اول شهر شتاء والمطلوب اطول فتره ممكنه بالمياه وها قد اجتاز من الوقت ما يقارب ٤ دقائق وبضع ثوانى تمر
حاله من الخۏف والقلق مسيطره
ندى بإنهيار واضح وصريع مع اعتراف يارب يارب نجيه مش عايزه اكتر من انو يطلع ساليم مش عايزه غيرو جنبى والله ما عايزه غيرو مش بعد ما حبيتو يضيع منى يارب
وللقدره الالهيه معجزات وهل تتحقق الامانى
يتبع
نهايه الفصلالفصل الثالث عشر
الخۏف من ان تفقد شخص غالى عليك لم تعلم هى مدى قوه المشاعر التى تحملها له ولكنها فى تلك اللحظه تعلم انها غير مستعده لخسارته لأى سبب من الاسباب وان روحها تعلقت به ولاخلاص من وجوده فى حياتها اصبح بداخلها كادماء تسرى بعروقها تبكى بصمت تنظر لساعه الإقاف بيديها تحسب الدقائق وها هو قد قارب خمس دقائق بالماء المثلج وخروج اخر متسابق من المياه فاقد الوعى بسبب بروده المياه بينما هو مازال المياه تصرخ لخروجه لقد فاز بالمسابقه وبقلبها
ندى پبكاء يارب نجيه مش هاقدر اعيش من غيرو بجد يارب انا مش عايزه
وفى ذالك الاثناء خرج من المياه بتعب وإجهاد ولكن به بعض من القوه ا ن يلقى خارج المسبح بتعب وذهبت مسرعه له تطمئن عليه تنظر له بصوره مشوشه بسبب دموعها الغير منتهيه وهو ابتسم لها اهدها غمزه مرحه رفع يديه التى اصبحت كتله ثلجيه
ادهم بتعب اهدا يا وحش انا كويس متقلقش ياهتلر كسبت الجايزه الكبرى حطمت جدار فولازى كان مستحيل يتحطم .......... بح..بك
وهنا سقط العاشق فاقد للوعى آثر اجهاد شديد بينما دربات قلبها لم تكف عن الاعتراف سقطنا فى العشق وقد كان ما كان
عندما سقط ارضا بسبب الحمى الشديدة اسرع الاخ اليه
بينما كانت هي تصرخ مڤزوعة تبكي بحرقه لأجله و تتمتم بكلمات
لم يسمعها الا الله
حمله اخاه و عمه و توجها به للسيارة في قلق
في حين التصقت هي بذراعه الى ان طردها الطبيب بغرفة الإساعف .. بعد ربع ساعة كان الړعب فيها واجب و رغم محاولات الأخت الكبيرة و الصهر في تهدئة الوضع كانت أنفاسها تغيب عنها من ثانيه لثانية .. وتمر ساعات الليل وقد نقل الى احدى الغرف العاديه المجاوره وقد كانت الزياره ممنوعه وعندما حل موعد الزياره تقدموا بخطوات المتسارعة اليه لكن منع دخولهم و كان مسموح بشخص واحد فقط ..
ليسمحوا لها بهذه الفرصة الذهبية
علها تخفف من ضيق قلبها و خۏفها عليه .. تقدمت ببطئ و هدوء
تحاول ان تقاوم نوبتها من الحزن .. جلست بقربه و أمسكت بيده الباردة محاوله ان تعطيها من دفئها .. حضنت يده بكفيها جيدا ثم و ضعت رأسها قرب وسادته تتابع ملامحه الهادئة كيف لم تستطيع أن تلاحظ جماله الطاغي .. كيف لم تلاحظ كم هو مهتم لأمرها و كل ما يقوم به لأجل إسعادها فقط .. هي السبب في حمته هذه فلو لم تجعله
يشارك بهذه المسابقة اللعېنة لما كان بهذا الوضع .. تحرك رأسه قليلا لتنتبه الى عينيه التي كانت تجاهد الانفتاح استقامة في جلستها لتتحدث بتلقائية
ندىادهم .. ادهم انت سمعني
أدهمانا خلاص بالجنة يا ناس
ازاحت ندى احدا يديها عن كفه و وضعته بحنان على رأسه تمسح العرق فوق جبينه و تداعب شعره .. تمتمت في هدؤ جعله يفتح عينيه مړتعب
ندىالحمد لله على سلمتك انت
متابعة القراءة