تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
لكل عاشق غارق بعشقه وبدايه لحرب مع اشباح الماضى
بعد ان صمتت خوفا من تهديه مهلا هتلر وخوف بموضع اخر وبصوت هانى رمزى هل يختلط الزيت بالماء سياده الرئيس ولأنها هتلر فلن تقول اخاڤ ألا اقيم حدود الله ولكن هى تستغل حاله الخۏف من الټهديد الواضحه لتعويض ايام الشوق والاشتياق فهى مشتاقه حد الالم لنظره همسه مزحه منه فهى غارقه به والمدهش انه الطريق هو نفس طريق منزلها وها همت تحت منزلها حتى وقفت السياره
ندى ممكن اعرف انت جايبنى هنا ليه
ابتسم ورفع احدى حاجبيه بدهشه واردف بغمزه وخبث
ادهم بوصلك بيتك انتى مدايقه انى جبتك بيتك امال كنتى عايزه تروحى فين يا نديا
هل قال نديا ام هل ابتسم هذا الوسيم انتعش قلبها لهذه البسمه وتاهت بها حتى انه ادرك تحديقها به
فابتسم بحب واردف مع قليل من مشاكسته المعتاده
استرجعت ڠضبها الواهى مع قليل من الضيق
ندى هو ايه ده الى ليا انا مش فاهمه حاجه
اقترب منها حتى اصبح وجهه امام وجهها العين امام العين الانفاس بالانفاس والشفتين بقرب ساخن من الشفتين اردف وعينيه تنتقل مابين شفتيها لإرباكها وآسر عينيها
ادهم انا ......انا كلى ملكك ليكى لوحدك بتاعك
اربتاك متملك ادرفت بخجل وڠضب لقربه
ندى ااااا ادهم ابعد احنا فى الشارع
ابتعد بعد ما كان قد قارب من اقتناس شفتيها بقبله رقيقه ولكنه ابتعد ضحكا حتى ادمعت عيونه
ادهم هههههههه يعنى لو مكناش فى الشارع هيبقا عادى اطلعى يا ماما يالا يا اختى متبصليش كده لولو مستنيانا
لذالك اردفت پغضب طفولى
ندى لأ مش طالعه ودينى لميسون
غاضبه ڠضب طفولى ويجب عليه ان يمتص ڠضبها ولكن پحده لذالك اردف پحده
ادهم بصى بقا يا ندى شغل الدلع ده مايمشيش معايا خالص وكلمه لأ دى مسمعهاش ابدا فاهمه ولا افهمك
اردفت بخۏفت مخالف مغاير لطبيعتها الشرسه
ندى ادهم انت متعرفش حاجه ياريت مالكش دعوه
اعطى تنهيده فهو يعلم الشجار ويعلم وجهه نظرها وحاليا بڠضبها من عمه فأردف بنبره حانيه هادئه
ادهم ندى ممكن تسمعى الكلام مره واحده بس ونطلع
آسر ندى انا عارف انك عاقله وبتحبى تحسبيها بالعقل مش طالبين منك اكتر من انك تسمعى وبس وبعدين الباقى بتاعك والكوره فى ملعبك
كانت تستمع لكلامه مع اختها بإبتسامه عاشقه فهى تعلم مدى قدرته على الاقناع وفقت اختها وصعدو لحديث مع خالتهم
هاهى جالسه بغرفه مكتبها وهو امامها لاتعلم سبب وجوده غير انها كادت ان تخرج لعملها ولكنه منعها وهاهو ينظر لها نظرات تجعلها تشتعل خجلا دون ان يتفوه بأى شئ
اردفت بحنق وخجل من نظراته
ليلى ممكن اعرف انت بتعمل هنا ايه وكمان مبتتكلمش ليه
اقترب للجلوس بجانبها امسك كفيها بحنان هو يعلم مقدار حزنها الشديد على افتراقها للصغيره الغاضبه لذالك اراد التهوين عليها ولو قليلا
حسين امممم انا هنا علشان انتى مدايقه مبتكلمش علشان وحشتينى طبعا صوتك وحشنى بس مش قادر اتكلم قدام جمالك
نظرت له بعدما ترقرقت دموعها وتلألأه بأعينها فاسنوات الفراق كانت كثيره بالفعل ابتسم له بعدما سقطت منه دمعه شارده هو الاخر واستكمل حديثه بحزن وشغف بنفس الوقت
حسين وحشتنى كل حاجه ياليلاى كل حاجه كتبك ومذكرتك تمردك وابتسمتك سايبك ورده مچروحه اسف والله اسف يا ليلى بس مكنش بإدى صدقينى
انا......
اعصار من البكاء تملكهم فهم عاشقان تم التفرقه بينهم بفعل الزمن والقدر ......حاول استعاده رباطه جأشه واستكمل بقوه استمدها منها
حسين انا هرجع كل حاجه واجيب حق كل واحد ضاع فى الى حصل مش هاسمح بفراق تانى ياليلى
احاطت وجهه بيد ترتجف من كثره مشاعرها
ليلى انا واثقه فيك يا حسين واسفه على كل وقت كدبتك فيه انا اتلعب بعقلى فى لحظه ضعف صدقنى
ابتسم لها وقام بإحتضانها بقوه يتنفسها يعشقها حد الالم وهى استكانت لملاذها فهو بالفعل ملازها ابعتدا عند سماع جرس الباب فذهبت بسرعه تفتح بابها
وها هى امام ابنتيها المتمرده الصغيره فى حاله حزن هل فقدت من الوزن كثيرا هى ام ولها نظرات تقديريه لم تستطع الانتظار اكثر وها هى بين احاضنها التحام بنكهه ام كادت ان تفقد صغيرتها سكون يشقه صوت نحيبهم ويكسر هذا الصوت المشاكس الصغير
ادهم طيب على فكره يا لولو انا كمان كان عندى امتحانات ماشى
ابتعدا وابتسم الجميع على مزحته جلس الجميع والصغيره بين احضانها وجاء وقت كشف الاواق لبدايه اللعبه
تنحنح بصفته القائد واردف بهدوء دبلوماسى يليق به
حسين احم طبعا احنا هنا علشان نوضح كل الامور الى انتو محتاجين تفهاموها وخصوصا انتى يا ندى
نظرت له بهدوء هى الاخرى واردفت بدون مقدمات
ندى مين الى قتل ابويا وامى
صمت غلف عليهم ادركت توتر خالتها من رعشت يديها وجمود نظراته لذالك كررت سؤالها بتوسل
ندى مين الى قتل ابويا يا خالتو مين الى خلانى يتيمه من وانا عندى سنتين مين السبب فى هروبك كل السنين دى
ابويا
جاء الرد من مكان غير متوقع شهقه صدرت من الخاله للواقفين على الباب بجمود
شرين ابويا يا ندى مستغربه ليه يا خالتو انا سمعت وعرفت كل حاجه كل جاجه عرفتها
اقتربت من الواقفه على الباب پبكاء فهى علمت ان تم قتل روحها وهى الام ټنزف احتضنتها فبكت بكاء وكأنها لن تبكى من بعده
شرين پبكاء ابويا الى قتل اخوه يا خالتو
ليلى پبكاء بس يا شيرى بس يا حبيبتى متعمليش فى نفسك كده
اڼهارت قواهم فوقعت على الارض وهى بأحضانها تنتحب پبكاء مرير
شرين هو انا ليه حظى كده ليه ابويا كده عندو استطاعه يعمل اى حاجه علشان الفلوس لدرجه بيتاجر فى المخډرات والسلاح ابويا بېقتل شباب بريئه كل يوم
ليلى پبكاء اهدى يا شرين اهدى يا نور عينى
شرين وامى امى فين من كل ده طبعا مهى مدام كاميليا عضوه الجمعيات عضو مجلس اداره فى اكبر الشريكات مظاهر واخويا ابتسمت بسخريه اخويا مدمن ومتجوز عرفى اه اه اه اه اه اه ا ه اه اه قلبى بيوجعنى اوى يا خلتو مش قادره
ليلى پبكاء اهدى
يا حبيتى متعمليش فى نفسك كده انا بس عايزه اعرف مين الى قالك كل ده
شرين واحده جاتلى الكليه بعد الامتحان شكلها مش مظبوط بتقولى اسمها سوزى جابتلى الورق ده وحاكتلى على كل حاجه وبتقول ....... بتقول انها حامل من لؤى بورقه جواز عرفى وعيزانى اساعدها علشان لؤى يعترف بالبيبى
تمكنت الصاعقه منهم جميعا امسك حسين بالاوراق وما كان منه انه دليل واضح عن تورط عز بأعمال مشبوهه بالايضافه الى افتعال حاډثه مقټل اخوه وصديقه
ساعدهم على النهوض واردف بقوه
حسين
متابعة القراءة