تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
منصور
دوى صوت الړصاص بالمكان بينما سقطت الچثه بإيدى الرجال لإلقائها بمياه البحر بينما الروح صعدت لبارئها بذنب كبييير
عز انا مستحيل اخلى اى حد يوقف بطريقى علشان اوصل لليلى وانت بقى يا حسين انت وعيال محمود انا عارف هاخلص منكو ازاى ههههههههههههه ومعاكو كاميليا وليلى تبقى ليا لوحدى
صدحت ضحكاته المحمله بالكره والحقد فها هو اكبر مثال للنفس الخبيثه
وهو اسعد احدى رجالها المخلصون
وها هى بإنفعال خاص بها
كاميليا ازاى ده يا اسعد مش فاهمه
كاميليا يعنى بعد ما نوصلو ېتقتل
اسعد ما هو ده الخبر الجديد
كاميليا ايه الى حصل
اسعد لقينا ابن عمو الميكانيكى
بينما المستمع الثالث فقد كان يجلس بحديقه منزله يروى الورود فقد اصبح يهوى الورود كحبيبته وجاء الهاتف الصاډم
مراد حسين بيه ازى حضرتك كان فى خبر بخصوص منصور كده
حسين اټقتل مش كده
وكانت الصدمه من نصيب الشرطه
مراد هو حضرتك عرفت
حسين ده المتوقع المهم نلاقى الميكانيكى ابن عمو
مراد جارى البحث يا باشا فى ظرف يومين هايكون كل حاجه تخصه عند حضرتك
حسين تسلملى يا مراد
والانكسار كان من حقها فهى للتو علمت ان والدها متهم پقتل خالتها وعمها ما هذه المعادله القاتله كيف للاخ ان ېقتل اخيه وما علاقه خالتها بحسين الصياد التفكير يضخم عقلها فالاختبارات اقتربت وهى بالنادى مع ادهم وندى لمذاكره
شرين مش عارفه دماغى تعبت هاريح شويه وهاروح اتمشى
ادهم خلاص ناخد بريك وبعدين نرجع نكمل
غادرت الشارده وبقت الاخرى امامه حبيبها هتلر قلبه وهى ايضا شارده بنفس الموضوع
ادهم مالك يا ندى انتى مش كويسه من ساعه ماشوفتك
ندى مافيش يا ادهم كويسه
ادهم عليا بردو قولى فى ايه
اڼفجرت به دون مقدمات
ادهم انا اسف يا ندى عندك حق عن ازنك
كاد ان يغادر ولكنها امسكت برصغه متأسفه
ندى انا اسفه يا ادهم بس فعلا انا مش كويسه
اقترب منها واحاط وجهها بكفيه بحنان
ادهم ندى محدش فاهمك ادى بس عايزه اعرف مالك
كادت ان تجيبه ولكن جاء صوت من خلفهم
الصوت ده احنا نجيب شجره ولمون هنا بقا
الټفت پغضب للصوت وكانت الصاعقه من هتافها
ندى لؤى
لؤى ايه يا نيدو مش تعرفينا
ندى انت مالك انت تتعرف ولا متتعرفش انت مش هاتبطل بقا تتحشر فى خصصوياتى
لؤى خصصيات ايه بنت عمى وخاېف عليها اظن من حقى اعرف مين البيه
كاد ان يرد عليه ادهم رد لازع ولكن الاجابه جائت من جهتها
ندى لا مش من حقك يابن الصياد
وجاء الاسم وكانه مألوف لادهم فاراد الاستفسار
ادهم انا الى عايز اتعرف تسمحلى
نظر له الاخر نظرات تقيميه فهو على علم بعلاقه ندى وادهم المتطوره حاليا
لؤى لؤى عز الصياد ابن عم ندى
ادهم عز الصياد صاحب شركات الصياد جروب
لؤى بالظبط كده يابن الانصارى
ندى هو انت تعرف اونكل عز يا ادهم وانت يا لؤى تعرف ادهم منين
ودب الړعب فى ابن العم فهو يعلم بالماضى بجميع تفاصيله واصغيره لاتلم شئ
لؤى مش وقتو اتفضلى معايا
امسكها من معصمها بقوه للمغادره مما زاد من انفعال ادهم ولكن ندى اوقفته
ندى معلش يا ادهم انا هامشى
غادرت مع ابن العم تحت نظرات الانكسار مع الحبيب
غادرت معه پغضب مكتوم لتعلم بماذا يفكر هذا الشخص ولماذا متمسك بها لهذه الرجه
ندى ممكن اعرف انت موادينى على فين
لؤى انا لسه واصل من القاهره وطبيعى اكون جعان فى مطعم حلو ناكل ونتكلم ممكن
ندى لأ مش ممكن اولا علشان انا مقولتش لليلى انى معاك ثانيا علشان انت بتسد نفسى عن الاكل اصلا
قام بوقف السياره بإحدى الجوانب ونظر لها نظرات مطوله فهو عاشق منذ صغره لهذه المتمرده وهى تقابله بالرفض القاطع بإستمرار
اودعها نظره اخيره بتوسلات التى ظهرت فى حديثه
لؤى ندى انا بحبك انتى ليه رفضانى على طول
تنهدت تنهيده حاره ونظرت له
ندى لؤى انا مبحبكش انت ليه مش راضى تفهم ده انت ابن عمى وبس
لؤى طب ....طب ليه مش راضيه تدينى فرصه اثبتلك حبى
ندى ياه يا لؤى جى دلوقتى تقولى ادينى فرصه
لؤى مستفهما دلوقتى ازاى مش فاهم
كادت ان ټنفجر به بقول ان والده قاټل والديها ولكنها سكنت فى اللحظه الاخيره فهى على علم بعمل الاب وابنه الغير شرعى كما ايضا استحوازهم على ميراثها هى واختها الشرعى
ندى علشان مبقاش ينفع خلاص قلبى مبقاش ملكى
اول مصارحه بعشقها لماذا خرجت لهذا الاخرق توقيت سئ مع الشخص الاسوء الذى نطق پغضب بجانبه انكسار
لؤى حبيتى يا ندى عشقتى ابن الانصارى
نظرت لها مستفهمه تعبيراته ڠضب عاصفه على وشك الاطاحه بها وبعض الانكسار فهى ابعد من ان تكسر قلب احد لذالك نظرت له ببعض من الشفقه لحاله
ندى لؤى انا
ڠضب بشده امسك زراعها واخذ يكرر پغضب هستيرى
لؤى پغضب وصړاخ انتى ايه هاه انتى انتى ليه محستيش بيا من زمان وانا كل شويه اظهرلك حبى انتى محدش اهتم بيكى ادى بطولاتك كنت بحضرها كلها نتيجتك كنت بعرفها قبلك حتى لما بتتعبى كنت بفضل قاعد تحت بيتكو وببات فى العربيه لحد ما تخفى وارجع تانى ليه محستيش بيا هاه انطقى
تقاذفت الدموع للخارج من عينيها فهو يغرز اظافره بها بقوه مما جعلها تتأوه
ندى لؤى اه اه انت بتوجعنى سبنى يا لؤى
سكن عندما نظر لبكائها وتوسلها
لؤى بتحبى ابن الانصارى على ايه هاه بتحبى الراجل الى رباه قاټل اهلك ايوه يا ندى حسين الانصارى هو الى قتل ابوكى وامك
وكانت الصاعقه التى حلت بها
بعد مقابله اخرى مع الحبيب فى مكان عملها ولحظات من العشق المسروقه له رجعت لمنزلها بشعور مختلف سعيده لإسترجاع لحظات عشقها الوحيد وايضا خائفه من ماضى يحاربها بضراوه وها هو يعود اما مها وتفتح الصفحات القديمه
رنات متتاليه على باب منزلها ذهبت لتكتشف من الطارق وعند فتح الباب كانت الصدمه توقف قلبها
بإبتسامه مستفزه وطوله وهيبته التى تخافها فمنذ قدومها للاسكندريه لم تراه حتى يوم زواج فرح الاول لم يحضر سوى ابنائه وزوجته فها هى تقابله بعد عشرون عام من الحاډث
عز ازيك يا ليلى
يتبع
نهايه الفصلالفصل الخامس عشر
هناك أوقات نشعر فيها أنها النهاية ثم نكتشف أنها
البداية..
وهناك أبواب نشعر بأنها مغلقة ثم نكتشف أنها المدخل الحقيقي.. إبراهيم الفقي
ونهايتها كانت منذ هروبها بطفلتين من چريمه لم ترتكبها...... چريمه كانت بحق حبيبها ونفسها وهى الهرب
واقفه امامه لم تراه منذ هروبها وهو الان امامها اكتسبت شجاعه لا تعلم من اين ولكنها قد اكتسبتها
ليلى ازيك يا عز
عز هانفضل واقفين على الباب كده ولا ايه
ليلى لأ ازاى اتفضل
دخل بخطوات بطيئه وهى تحس بضيق وكأنه يسحب انفاسها منها اضرابات قلبها تحاول مداراتها
عز امال
متابعة القراءة