تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

هويت هواه يا من ادمنت محياه وضاقت بى دنياى وما ضاق بى حبك
هربت بخجل شديد وتركته هائم عاشق
نهايه الفلاش باك
احس بإقترابها راهن نفسه على مجيئها وها هى معه بعد ان قرر اللقاء الثانى استعد له وبعث بالرساله لها 
اظن ارتاحتى كفايه جه وقت القاء الثانى نفس مكنا ونفس معادنا 
وهى استعدت للقاء واتت بكامل قوتها للمواجهه
حسين كنت متأكد انك هاتيجى
ليلى طول عمرك مغرور يا حسين
الټفت لها وجهها نظر لوجهها الذى اشتاقه عادت لنضراتها مره اخرى 
طالت نظرته خرجت كلماتها وكأنها كالحجر بين ضلوعه لتعود انفاسه من جديد رفع كتفيه مع حديثه بعلامه ما باليد حيله
حسين بعشقك يا ليلى مغرور بعشقك
زفرت ضاقت انفاسها فها هو يضغط على چراحها التى كانت تظن انها التأمت ولكنها لم تلتأم بعد
ليلى انت الى حطتهم قدام البنات ولا دى الصدف
نظر لها بتقدير وفخر فحبيبته لم تخطئ بالشخاص ابدا
حسين طبعا مش هاتصدقينى لو قولتلك الصدف بس هى الصدف اظن من حقى اسالك عرفتيهم ازاى
ابتسمت بحنان لتذكرها لوجهين طفلين احداهما يشبه والدته والاخر عمه
ليلى آسر شبه عواطف اوى بس واخد طريقه رؤوف اما ادهم بقى فا واخد شبهك ومرح عواطف وذكائك 
كنت شاكه بس اتأكدت لما شوفت الاثنين مع بعض 
عرفت تربى
حسين الحمد لله انك شايفه حاجه عملتها صح
ليلى اكيد بتكفر عن ذنبك
اقترب منها اقتراب الفهد الغاضب امسك بزراعيها بقوه ووجه به العديد من ملامح الڠضب والشراسه
حسين ليه مش قادره تصدقى انى برئ ليه مش مصدقه ان كل ده كدب وانى ماليش ذنب والى قاټلوهم هما الى وقعو بينا
نظرت پصدمه وها هى الصدمه الثانيه بمقټل اخت على يد الاخت الثانيه ولكنها حاولت رفض الفكره وهاجمته پشراسه
ليلى ياه على بجاحتك يا اخى انت ايه هاه توصل بيك القذاره انك تشككنى فى اختى
حسين وانتى وصل بيكى عدم تصديقى لانك تكدبى كلام انتى نفسك شاكه انو صح نفس السبب الى قالولك انى قټلت علشانو اخويا الوحيد هو نفس السبب الى قاټلو بيه بدم بارد اخوه الوحيد واختها الكبيره
ولانها فى حاله صډمه قويه ولانها تحاول استجماع قوتها ولان هناك ادله معها تثبت صحه كلامه فسقطت بين يديه خارت قواها بتعب وارهاق سقطت تبكى وهى بين يديه وما منه الى ضمھا الى صدره عادت مكانها ولكن عقلها خائڼ بعد
ليلى بإنهيار وبكاء انا مبقتش عارفه حاجه مبقتش فاهمه حاجه بجد انا تعبت انتو كلكو مذنبين كل واحد فى ادله تثبت صحه كلامكو اصدق مين ولا مين اصدق ان اختى قټلت اختها علشان الفلوس وخالتنى قاتله ولا اصدق ان حبيبى قتل اختى واخوه برضو علشان الفلوس
حسين ليلى اهدى حكمى عقلك يا ليلى اقفى معايا ساعدينى نكشف الحقيقه
نظرت له بسكون تتأمل صدق كلامه من نظراته وها هو صادق بالفعل وقفت بجمود خالص
ليلى هافكر بس صدقنى لو عرفت انك بتكدب عليا وبتخدعنى صدقنى يا حسين انا مش هاتردد ثانيه واحده فى قاتلك تانى بس المره دى حتأكد فعلا انى قتلتك 
فى العمل تعمل بروتينيه خالصه تتحاشى النظر معه والحديث ايضا وكأنها اله تعمل فقط بعد ان استيقظت من حلمها لم تذق للنوم طعم ابدا ارتدت ملابسها وذهبت للعمل قررت ان تتحاشاه ولكنه فهم انها لا تريد التحدث تهرب من امامه ايعقل انها تحس بالذنب ولكن لما !!!!! مهلا قليلا هى تبادله الشعور ولو قليلا لذالك تحاول الهروب منه بإحساسها بالذنب لذالك قرر ان لا يترك الذنب يبعد بينهم فيحاربها ويحارب عقلها فهو الامبراطور واصبح عاشق
ابتسم إبتسامه خبيثه بعد ان امر سكرتيرته الخاصه بمناداتها لمكتبه الخاص لمناقشه بعض الاوراق وها هى تدخل متوتره خائفه وايضا تتحاشى النظر لعينيه تهرب مقلتيها حتى لا تقف عنده ابتسم ووقف اقترب منها حتى اصبح لا يفصل بينهم سوى بضعه خطوات بسيطه
آسر كده ما تدخليش لمكتبى زى كل يوم نفطر مع بعض
ابتلعت ريقها بتوتر ردت عليه دون النظر له ووجها لم يرتفع وهى تشاهد الارض
فرح اص ...اصل فطرت مع رودى عادى يعنى
آسر اممممم فطرتى مع رودى طيب يرضيكى اجى من غير فطار واستناكى وافضل كل ده من غير فطار
فرح بهجوم انا مقلتلكش تستنانى على فكره انت حر
هاجمته وعندها خير وسيله للدفاع هى الھجوم اما هو كأسد يحاول قتل فريسته بدم بارد
آسر ياريت تكون عجيبتك الارض السجاده دى بمليون جنيه على فكره
اندهشت من مجرى حديثه فهو يريدها للعمل والان يحدثها على إفطاره والمفروشات
فرح پغضب لو سمحت يا مستر فين الملفات الى مفروض هانناقشها
لم ترفع عينيها له حتى الان مما اغضبه فقد اشتاق لوجهها الجميل اخذ يقترب منها فاحست بإقترابه وابتعدت ....يقترب وهى تبعد حتى التصقت بالحائط اسند زراعيه للحائط وحاصرها ڠضبت من وضعها فرفعت بصرحها نحوه پغضب
فرح على فكره كده ميصحش خالص لو سمحت ابعد
اصدمت بنظرات عشقه الخالصه ابتسامه عبثه على وجهه اربكها اخجلها وصدمها عندما فجر قنبلته التى ساتقلب حياتها رأس على عقب
آسر وهو يتأملها بحب تتجوزينى يا فرح 
الامبرطور الغاضب دائما اصبح العاشق والعابث فجر قنبلته تحت تأثير صډمتها وخجلها وما خفى كان اعظم فقد ستغل صډمتها ومنظرها المغرى الذى يعشقه والصقها بصك ملكيته الابدى قبله حانيه رقيقه متعطشه للمزيد ويعمق ويعمق حتى احس بقدانها للوعى
يتبع
نهايه الفصلالفصل العاشر
الاكتمال ما معنى ان تحس بالاكتمال ....... الاكتمال شعور خيالى من حق العاشق الشعور به والاكتمال فى العشق ليس بمستحيل
وهو عشق واكتمل بمجرد الاقتراب يعرف انه تمادى ولكنه درسها جيد يعرفها حق المعرفه وهى تهرب وخير وسيله له هى الھجوم ولكنه هاجم پشراسه فالامبراطور ما هو إلا عاشق شرس للغايا اقتنص فرصه الدهشه والصدمه بطلب للزواج واستغل الفرصه بقبله احس بها بالاكتمال تمادى نعم ولكنه عاشق وليس على العاشق حرج وفى عرف الامبراطور الاستحواذ مباح والقبله حق مكتسب له
اغمضت عيناها صډمه حقيقيه هذا الطلب ولكن الاكثر صډمه هى قبلته لم تحس بالنفور ولكن ازدات ضربات قلبها لقد عصى القلب وسلم رايته البيضاء وها هو يعترف بعشق لهذا المچنون ولكنه تمادئ والعقل يتمرد
ابتعد عنها بمجرد إحساسه بدموعها بين شفتيه تبكى تنتحب وتنظر له پضياع حزن انكسار واه من هذا الشعور
آسر بأسف حقيقى فرح انا .....انا اسف والله العظيم اسف
ترتعش خوفا من هول ما خاضته معه فقد كسر جميع حصونها بإقتراب وهذا مخيف كأنه اعصار انتشل ما بها هربت سريعه خرجت من الشركه بأكملها متجهه تحتمى بمنبع الحنان 
بعد المقابله اصبحت مستنزفه و فرحه بعض الشئ قطعتين من صديقه اصبحو بالقرب منها طفلين طالما فكرت بهم وبمستقبلهم وها هما اصبحو بالقرب منها 
عادت تستجمع قواها عليها معرفه الحقيقه من اجل ثأر لاختها وصديقتها ولكن عند عودتها اصطدمت بالابنه الكبرى رمز الحنان والعطاء
ليلى فرح مالك يا حبيبتى فى ايه
لم تنطق بشئ سوى انطلقت لأحضانها تستمد منها الحنان والقوه لا تعرف

لما تبكى ولكن احساسها بالذنب ېقتلها وبالفعل تلقت الحنان والقوه من منبعهم بتهدئتها واخذها بأحضانها حتى غفت قريره العين بين احضانها
نظرت لأبنتها بين احضانها نائمه بوداعه ملائكيه
تم نسخ الرابط