تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
شرين الكلام ده يمكن صعب عليكى بس احنا مش بإدنا غير ان احنا لازم ناخد بالنا كويس اوى ولازم والدك يتعاقب على كل ده ونقدر ننقذ ما يمكن انقاذه
اردفت بقوه شرين انا معاكو فى اى حاجه بس حازم
اسكتها دقات الباب المتتاليه وقدوم صاحب الاسم السابق
حازم اسف والله بس انتو عارفين هربان بالعافيه من الشغل
نظر لهم ثم وجهه نظره للمڼهاره حبيبته هو يعلم الحقيقه كامله لذالك اقترب منها واحتوى كفيها برفق
شرين بجمود حازم احنا مش هاينفع نكمل مع بعض
اسكتها حسين بقوه استنى يا شرين القرار ده مش بتاعك لوحدك نحكى الى عندنا انا وليلى وبعدين قررو
بعد مرور يومين على اخر اجتماع بينهم هاهو يجلس بهدوء قاټل امام غريمه عدوه اللدود يدرس ملامحه بذكاء
تحديث الاخر بنبره بعدوء
عز ياه حسين الانصارى و آسر الانصارى بمكتبى والله مش مصدق بجد مشرفنى
حسين طيب ندخل فى الموضوع على طول علشان وقتك اكيد
عز ياريت اتفضلو
حسين احنا جاين بس علشان نبلغك ان آسر طلب ايد فرح بنت اخوك الله يرحمه والفرح بعد يومين
هو يعلم نعم ولكن لم يكن يعلم سبب مجيئهم اندهش للغايه
عز ايوه يعنى انتو جاين تخطوبوها ولا تعزمونى مش فاهم
عز وطلبتوها من مين انشاء الله من ليلى
حسين لأ وانا روحت فين شكلك متعرفش اصلى انا وليلى كتبنا كتبنا من يومين فاهو طلبها منى بمإنى جوز خالتها وصاحب والدها الروح بالروح وكده كده الرى فى الاول والاخر بتاعها احنا ملناش لازمه هى كبيره وتعرف تتصرف طايب نستأذن احنا بقا علشان منعطلكش يلا يا آسر
آسر اشوف وشك بخير يا عمى الفرح فى الفيلا بتاعتنا بالاسكندريا ياريت تشرفنا
خرجا وعلى وجههم ابتسامه بينما الاخر كان فى حاله زهول لا يعلم آخرها سوى انه استوعب خبر زواجها هل تزوجت بالفعل قام پغضب وضړب قبضته بزجاج الشباك صارخا پغضب
عز ودينى ما سيبك تتهنى بيها يا حسن ليلى دى بتاعتى انا وبس كل حاجه ملكى كل حاجه ملكى انا
ندى خلاص يا لولو بقى دى تانى جوازه انتى الى ليله ليلتك يا جميل انت
ابتعدت بخجل ليلى بس يا بنت عيب
ابتسمت الفتيات وارفت بحنان
ليلى عقبالكو انتو كمان يا قطاقيط
ابسمت شرين بخجل بينما الاخرى شردت بوسيم بالخارج لا يكف عن التعبير عن مشاعره بشتى الطرق
وتم مواعدتها بمفجاه
ساحه القصر مزينه لأستقبال عروس الابن الكبر وها هو يقف بإلبتسامه مزين يرتدى حلته يقف بشموخ منتظر ملكته وبجانبه ابيه الروحى واخيه وصديقهم
وها هى تطل بسحرها الخاص جميله انتى حبيبتى ساحره وخلفها خالتها واختها والصديقه وامامهم الصغيره بفستانها الوردى الطفولى الجميل
امسك يدها بتملك ملك يستحق ملكته ثم توجه الى مجلس المأذون بالحديقه لعقد قيرانهم
جلس وهى بجانبه يمسك بيد عمه فهو وكيلها حسب طلبها دقائق صغيره واصدرت الزغاريد وتم عقد القيران واصبحت على اسمه وملكه حتى آخر يوم بعمره
نظر لها بحب امسك بيدها بحنان بالغ وكأنها قطعه كريستال خائڤ لكسرها وقال بعشق تسمحيلى يا ملكه قلبى بأول راقصه لينا اومأت بإبتسامه سعيده وخجوله هى وقف فى منتصف يرقصون على انغام ماجده الرومى يسمعنى حين يراقصنى
يسمعني حين يراقصني كلمات ليست كالكلمات
يأخذني من تحت ذراعي.. يزرعني في إحدى الغيمات
والمطر الأسود في عيني يتساقط زخات زخات
يحملني معه.. يحملني لمساء وردي الشرفات
وأنا كالطفلة في يده.. كالريشة تحملها النسمات
يهديني شمسا.. يهديني صيفا... وقطيع سنونوات
ويخبرني أني تحفته.. وأساوي آلاف النجمات
وبأني كنز.. وبأني أجمل ما شاهد من لوحات
العين امام العين بينهم حديث عشاق مطول والانفس واحده والخصر محوط بزراع التملك هذه قصه عشق فى نهايه سعيده وبدايه اسعد
اقتربت منه فهى كانت تبحث عنه عاله يطلب منها الرقص فترقص معه منذ الحديث عن عائلتها واخبارهم بحقائق الزمن رفض تركها واراد ان يستكمل معها فهو الحبيب والاب والاخ وهاهو ينظر لها نظرات العاشق
حازم شيرى يالا نرقص
نظرت له بتوتر
شرين بس ... اصل... بابا..هنا وخاېفه يعنى
مسك يديها بحنان واردف متقلقيش يا حبيبتى ومتشغليش بالك
اقترب من حلبه الرقص ليراقصها بعشق وحب
بينما المشاكس فأراد العبث فإذا هربت هى عليه المواجهه لخجلها
ادهم ندى مشفوتيش ميسون
ندى بتسأل عليها ليه
ادهم اصلى عايز ارقص ومش لاقى حد ارقص معاه
نظرت له پغضب
ندى وانا روحت فين يا ميكل چاكسون زمانك
كانت هذه الجمله لنفسها فهى لم تكن بالشجاعه الكافيه لقولها له كانت تذهب من جانبه ولكن اوقفها
لؤى تحبى ترقصى معايا يا ندى
نظرت له بكره وحقد وكادت ولكن نظرت لادهم بخبث فعرف ما تفكر فيه لذال
ادهم وحياتك لسه قايلها وكنت هارقص عن اذنك كده بقا
امسك يديها واتجه للساحه كما اتجه فى نفس الوقت الزوجين الجديدين واصبح الجميع يرقص بتناغم ورومانسيه
بعد ثمان ساعات و بتأخر عظيم عطله عن عشيقته ساعة و كان السبب ازدحام السيارات المچنون أخيرا وصل لفيلته بشرم الشيخ خرج من السيارة بخطوات مسرعة لفتح الأبواب
ثم عاد لها بابتسامة لم تفارقه هذا اليوم .. كادت أن تفتح الباب لكنه سارع بفتح بابها و قال بوجه تمثيلي حذر
أسرأنتى عايزه تهربي مني فين
مد ذراعيه ليحملها فلفت يديها حول عنقه بعفوية خوف من السقوط لكن تلك الوضعيه جعلت أصوات الإنذار ترتفع في أجسادهما معلنه قدوم عاصفة من الجنون
جلست بهدوء بتلك الحديقة فأحداث هذا اليوم جعلت العديد من لحظات الماضي تراقصت لتخلط زرقة عينيها بلمعان الدموع .. تقدم منها ليجد أنها غارقة في بحر أدرك بأنه بحر الماضي
حسينالفرحة هتوحش امها .. صح
ليلىهتوحشني جدا
حسين و قد جلس بقربهاو أنتى مبقالكيش كثير و هتلحقيها
ثم غمز لها ليفرك اخر ذقنه ليكمل متسائل
حسينهو احنا معملناش الفرح مع أسر و فرح ليه
جففت عينيها لتنظر اليه بيأس و تقول
ليلىأنت مچنون لو فكرت أننا هنعمل فرح وبعدين انا وفقت على كتب الكتاب بس علشان لما
نقعد هنا ميبقاش عيب
حسين مدعي العصبيهيا سلام سلم و أنت متخيلاني مش هعمل الفرح
ليلىلاء يا حسين مش هنعمل الفرح
حسينيبقى أحسن لي أخطفك من هنا و دلوقتي
ليلىحسي
و ها قد قطع الحروف لتكمل مع نبضاته إنه ثائر و يرغب بها بشدة
يرغب بليله أن يكمل لم يعد يكفيه النهار وحده ...
غطت أبنت اختها و خرجت ببطء لتلتحق به في الشرفة .. تركها مع الملاك و ذهب لإعداد جلسة رومانسية بشرفة فهو لا يعرف متى تسمح له الحياة بفرصة ذهبية كهذه أخرج عصير
متابعة القراءة