تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
البنات فين
ليلى شرين مع ندى فى النادى بيذكروا مع صحابهم وفرح فى الشغل ورودى لسه داخله من المدرسه بس نامت على طول امال فين كاميليا مجبتهاش معاك ليه
عز مش فاضيا بقت رئيسه مجلس اداره شركه الانصارى
ليلى مبروك....... ابقا اكلمها ابركلها .....مقولتليش ايه سبب الزياره
بنظرات حب ورغبه امتلاك مقزز كادت ان تصيب بالغثيان منه وبإبتسامه مستفزه
قال جملته الاخيره بإبتسامه هادئه كعادته وبالطبع لا تخلو عينيه من العبث والخبث
ليلى ايه انت عرفت
وجملتها نتجت عن دهشه ولكن هى متوقعه للأمور
جلس بأريحيه واثق صياد وهاهى الفريسه الثمينه
عز مافيش حاجه بتستخبى عنى
التمعت عينيها بإستنكار وكره لأرحيته
بهدوء مدروس لإستراتيجيته المعهوده
عز تؤ تؤ متاخديهاش مراقبه ممكن تقولى مثلا اممممم بطمن عليكو
تمسكت بقوتها الوهميه فهى ليست بقويه كفايا ايضا عنصر مفجأه الزياره بعض منه يؤثر بها
ليلى طيب احب اقولك ان آسر وفرح هايتجوزو على رأس السنه
عز ده تحدى بقا ازاى يا هانم ترمى بنت اخويا لابن اخو الراجل الى قتل ابوهم وامهم
ليلى وانت نسيت يا محترم ان ابو آسر وامه ماټو فى نفس الحاډثه
خير وسيله الدفاع الھجوم وها هى تهاجم پشراسه
عز والى رباهم حسين ونعم التربيه
استنكر فاهو يتقهقر بأفكاره فكانت لمعان عينيها بعشق اخر تكسب المعركه
ليلى زى ما انا الى ربيت البنات وانا فاكره انى قټلت حسين اوعى تكون ماتعرفش ان حسين عايش ازعل
وهنا اصابه الارتباك كان يعلم بوجود الاخين ولكن لم يعلم انه وصل لها
ليلى استفادت ايه من ابعادى كل السنين دى هاه استفدت ايه
ومازال الارتباك مسيطر والاستسلام بهذه الجوله غير من خساره الباقى
عز انا كنت بحميكى انتى والبنات بدليل ان بنتى معاكو هنا
ليلى طيب ادينى عرفت الحقيقه و انت عرفت انهم هايتجوزو
عز ليلى الجوازه دى مش لازم تتم انتى كده بتتحدينى وانا مش عايز ازعل منك علشان زعلى وحش
قوه وصلابه تلبستها بأى حق ېطعنها فى ظهرها بمقټل اختها ويقوم بتهديها
ليلى ده ټهديد بقا طب اسمع يا عز الجوازه هاتم انت بقا عايز تحضر احضر مش عايز براحتك برضو
عز يعنى ده اخر كلام عندك يا ليلى
ليلى بثقه ايوه اخر كلام واتفضل امشى الزياره خلصت و ماينفعش تقعد هنا اكتر من كده
وقف بهدوء فها هى تعود الشرسه مره اخرى واثناء خروجه من المنزل اصطدم بفرح الحزينه عائده
فرح اونكل عز هو حضرتك هنا
عز اهلا بعروستنا الحلوه مبروك الخطوبه وان شاء الله اشوفك فى الفرح
وغادر مسرعا قبل ان يسمع ردها بينما هى دخلت تبكى بحرقه بأحضان والدتها
ليلى بسم الله الرحمن الرحيم مالك يا فرح فى ايه اتخانقتى مع آسر
فرح پبكاء مش قادره اتكلم يا ماما آسر سابنى
وكانت الصاعقه فهى تعلم ان وجود الافاعى فى البلده سايأثر على استقرار اسرتها الذى بنته منذ زمن
ماذا لو كان العنكبوت الذي قټلته في غرفتك يظن طوال حياته أنك رفيقه في السكن!
فيودور دوستويفسكي
لا تعلم من اين اتت هذه الجمله ببالها ولكن هى تشبه نفسها بالعنكبوت والدها الذى قټلها ما بالكم برابط كرابط الابوه الاب هو السند مابلكم پصدمه عمرها بإكتشاف ان والدها قاټل وتسبب فى يتم طفلتين احداهما بنفس عمرها لا تستطيع كيف تواجه صديقه عمرها اختها الروحيه ووالدها قاټل ابويها بعد ان تركتهم ذهبت بجانب تبكى
حازم مالك يا شيرى بتعيطى ليه فيكى ايه
نظرت له بنظرات حبها وعشقها اسرعت لأحضانه بقوه فهى تستمد القوه منه
شرين متسبنيش النهارده ياحازم بليييز خلينى طول اليوم معاك
اخذ يربت على ظهرها بحنان وحب
حازم حاضر يا حبيبتى عنيا انا اخدتلك بقيت اليوم اجازه واليوم ضاع لعيون الانسه شيرى
نظرت له وهى تجاهد بالابتسامه ميرسى يا حازم انك فى حياتى
حازم انتى هاتقلقينى ليه بقا انتى كويسه يا شيرى
شرين قلقانه بس علشان الامتحانات
حازم طيب تعالى اضيعلك القلق يا حبيبتى هو ندى وادهم فين
شرين سبتهم مع بعض
حازم امم معاكى موبايلك وحاجتك
شرين ايوه
حازم طب يلا بينا
شرين هاتعمل ايه
غمز لها وابتسم هاخطف يوم لينا
مسكت يديه وابتسمت بحب وبادلها الابتسامه وبالفعل كان من اجمل الايام بحياتهم فقد اهتم بالاشياء التى تحبها وقضى معظم اليوم بالتسوق من اجلها ثم اختار اكثر الاماكن تعشقها هى للطعام ثم المثلجات وفقره الشيكولاته وكأنها ابنته وعند نهايه الطريق هدها بكلمات غزل رقيقه واستسلمت لنوم بالسياره حتى طريق منزلهم وصلا اخيرا الى المنزل واخذ يراقب الطفله الرقيقه بجانبه اراد لها ان تستيقظ اقترب من وجهها بخفه حتى اصبحت انفاسها ټضرب انفاسه ووجه
حازم بهمس شيرى يا حبيبتى قومى يا شيرى
تململت فى نومها حتى استيقظت فتحت عينيها ببطى شديد مع بعض المواء كالقطه نتيجه لإستيقاظها اشعل رغباته بها فها هى الحبيبه امامه وهو عاشق حتى النخاع
ابتسمت برقه وهى تتطلع لعينيه التى ترمقها برغبه واضحه وحب
شرين امممم شكلى نمت كتيير اوى
ولا يستطيع الابتعاد اكثر لذالك لثم شفتيها بقبله ريقيه بالبدايه ولكن صډمتها ثم خجلها مع الاستسلام ومحاولتها للمبادله ايضا اشعل به الكثير والكثير حتى احكم على خصرها وقربها منه حتى اصبحت جالسه على ارجله تتقبل قبلاته وزرعيها ملتفتان حول رقبته تجاريه بأفعاله بخجل وبدون خبره منها جعله يزأر كالاسد وينقل قبلاته بين رقبتها وشفتيها برقه غير عابئ بالمكان ولا حتى انه تجاوز حدوده للاقترابه من اول ازرار بلوزتها لفتحه والاتهام ما يظهر من بشرتها بقبلات محمومه ويديه الاكسر اريحيه على جسدها الغض ولكنه احس انه على وشك الامتلاك حد الذنب لذالك ابتعد بصعوبه شديده لاهث من منظهرها محمره خجوله مستسلمه وصك ملكيته مطبوع على رقبتها الرقيقه وانتفاخ شفتيها
حازم يلا اطلعى يا شرين
شرين حازم كنت
حازم پحده بسيطه معلش يا شرين اطلعى دلوقتى ونتكلم بعدين
احست ان يجب عليها الابتعاد وكأن الله يعطيها اشاره بعدم قول ما يجيش بصدرها فخرجت مسرعه من امامه تستجمع انفاسها منذ لحظاتهم المجنونه فإذا كانت تكلمت كانت لتكون هذه اللحظه ذكرى اخر لحظاتهم
وما الصدمه سوى من اقرب الناس لك عذرا كڈب اقرب واحب الناس الى قلبك فهاهى امام بيتها بعد ان قضت بضع ساعات مع ابن عمها من اجل ان يحكى لها عن ماضى نصفه صحيح ولكنه الباقى خطأ شديد
دخلت لمنزلها وهى تجر الندم والانكسار من ورائها ندم على حب قد تركت قلبها له وبين ام قد كذبت عليهم
دخلت للمنزل ولكن جذب انتباهها صوت بكاء من غرفه اختها
فذهبت مسرعه
ندى بلهفه وقلق فرح مالك يا حبيبتى فيكى ايه
اقتربت منها وسقطت اختها بأحضانها باكيه
فرح آسر سابنى يا ندى سابنى
ندى مستفهمه سابك
وكان التذكر من نصيب الباكيه
فلاش باك
تتذكر يوم هادئ بغزله المعتاد وابتسامتها وخجولها تسوق عروسين عاشقين ابتسامات واضحه وعشق خالص حتى ذهبو للهدوء ومع اقتراب موعد الغداء
ويأتى الصديق من اجل السلامات
معتصم فرح ازيك ايه الصدف السعيده دى
فرح مبتسمه برقه اهلا ازيك يا معتصم ايه اخبارك
تاه فى رقه ابتسامتها غافل عن الذى يشتعل
متابعة القراءة