تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
و منهم الام الغاضبة من الاهمال
فرحلولو هي رودينا راحت فين
ليلىآسر انا هستأذن هروح اشوف ندى و أدهم عشان نروح للبيت
آسرفي امان الله شكرا ع وقتك
فرح مستر اسر ممكن اعرف بنتي فين
لم يأخذ لها أدنى اهتمام و توجه نحو باب سيارته ليدخل و يغلق الباب .. جلس يفكر و يفكر اين الحل و اين المفتاح لتدخل صورة لعقله فجأ تجعل قلبه ينبض بدقات متتاليه .. و ها هي قد فتحت الباب لتسأل بنفعال واضح
تحركات سريعة تجعلك اما تقفز للطرف الاخر و تنجوا او تأتي بالهاوية
احكم غلق الباب بسرعة و تحرك بسيارته في سرعة چنونيه ....
اوصل الجميع الى المنزل وذالك بعد هروب اخيه العاشق بالعنيده العاشقه واميره القلوب ملاك هذه العائله نزلت الخاله بعد السلام والفكاهه والمرح وبقت معذبته الاولى والاخيره التى انتقلت من مرحله هتلر الى مرحله محمره الوجنتين دائما فهى ما اذا شاهدها حاليا يراها مرتبكه خجله محمره الوجنتين مڠريه للإتهام واذا كان بيده لإختطفها هو لم يعلم سبب هذا الاحساس بعد ولكنه تارك الإحساس يتخلله ويمشى بأعماقه حتى اصبحت هى بأعماقه فإذا هذا يسمى حب فانعم هو عاشق لها حد الثماله نعم يا معذبه القلوب يا ندى القلب والروح انه عاشق بيك حد الثماله
ندى بخجل ايوه كانت جميله
ادهم هاتيجى الكليه بكره
ندى ايوه ان شاء الله المسابقه قربت اوى فاضل يومين وبعدين الإمتحانات كمان خلاص على الابواب
ادهم خلاص هاجى اوصلك الكليه
ندى مالوش لزوم يعنى
وضع اصبعه على شفتيها بهدف اسكاته لم يكن يظن ان فعل عفوى قد يفعل بهما الافاعيل اذدادت ضربات قلبهما وسرت من لمسه صغيره شراره كهربيه لسعتهم بها وانفجار دموى بوجهها فأصبحت كاحبه الفراوله اللذيذه جاهزه للإلتهام .. اقترب منها كالمغيب حد اختلاط الانفاس وهى مغمضه العينين مسحروه ذائبه خاضعه مستسلمه لهذا الإقتراب وكأن عقلها قد ذهب اخذ يهمس لها بكلامت ليس بمخجله ولكنها دبت بجسدها الحراره
صرح بالمسؤليه وفى روايا آخرى بالملكيه ومن حق الوجنتين الشهيتين الإلتهام وهو صاحب التنفيذ واعطى لكل وجنه حقها بالقبلات ساخنه مليئه بالمشاعر هادئه والاخرى وكأنها بعالم آخر وردى وزع قبلاته على وجهها برقه بالغه عينيها وجنتيها جبهتها جانب فمها باحث عن منبع العسل يريد اقتطاف شهد عسل فمها حبه الكرز ولكنها فاقت من غفوتها خجله لأبعد حد تأملها وهو يقترب من فمها لإقتباس قبلته ولكنها ابعدته بقوه وهربت من امامه تشتعل خجلا تركته مصعوقا من قوه دفعها له وقفت عند باب عمارتها تلتقط انفاسها استدارت لمكانه كان هو لم يتحرك بالسياره ولكن اهداها غمزه وقبله طائره وغادر تركها بخجلها بقلبها الذى سقط فى دنيا العشق مسلوب الإراده
فرح اسر ... أسر ممكن تخفف شويه من السرعة
فرح بإنفعالطب والله ما هي عجباني انا عندي بنت مش عيزة اسبها يا بني
أسرألي بيسمعك يقول بتهتمي لأمرها
فرحإيه ... إيه الي انت بتقوله ده
أسرأيوه يا فرح انت مش بتحبي بنتك و لا بتهتمى بطلبتها .. انت حتى مش وخده بالك منها ابدا
فرحانا مسمحلكش تتكلم عن امومتي بشكل ده و كمان مين اداك الحق
أسرمن حقي كايتيم انبهك على أهم حاجة ضيعه عندك .. انت بتشوفي حبك لياسين و عشقك ليه .. خاېفه منى علشان مامحيش حبو من قلبك لكن مش هامك بنتك لو كنتى مهتمه ببنتك كنتى حسيتى بإحتياجها لأب انتى علشان خاېفه على ذكرى ياسين فى قلبك هربتى منى مش علشان بنتك
فعلا هو عاشق و هي عاشقه لكن إهمالها لنقطة هو لم يراها إلا اليوم هي لم تراها طوال حياتها .. اوقف السيارة فجأة و لأجل سرعة كان صوت السياره مرعب .. خرج من سيارته يحاول ابراد جوفه من الڠضب بنسيم الليل البارد .. خرجت هي الاخرة ثائره من هذا المغرور المتكبر لا تدري من اين أتى بهذا الجنون لكنها لن تقبل بإهانة مثل هذه صړخت بكل قواها قائله
فرحانا بس عايزة اعرف مين اداك الحق عشان تنتقدني و تتهمني اني مش بهتم ببنتي
أسرايوه انتى مش بتهتمي برودينا انت أم مهمله و من حقي كايتيم اهتم بلي هما زي ... انت فعلا عاميه يا فرح و انا كنت اعمى بس الحمد لله اهو ظهرلى الحق ... كنت اناني اه كنت اناني .. اناني و عملت زيك بجري على حبك و احاول اخليك تحبيني و رفضتيني مرتين و كنت هكمل و هكمل في حبي بس المرة دي حبي مش ليك ... المره دي حبي لرودينا اكثر من حبي ليك .. رودينا تستاهل الحب اكثر من ام مهملة و مش شايفة احتياجات بنتها
نفذ صبر فرح كيف يجرء كيف يجرء على نعتها بالأم المهملة هي تحب ابنتها هي تعذبت كثيرا لاجلها تشتري كل شيء تحبه و تراه ملائم لبنتها لقد ادخلتها الى احسن المدارس و ستبعثها لأحسن الجامعات ليست محتاجة اي شيء رودينا لا تحتاج اي شيء
فرحانت مجنووون .. بنتى مش محتاجة حاجة هي عندها كل حاجة
أسرانت شايفه ان عندها كل حاجة بس انت ... بس انت الي خسرانة خسرتر ياسين و مشتاقه لياسين و حب ياسين و حضور ياسين .. برأيك هي مش عايزة ياسين مش محتاجة لأب .. انت مشفتيهاش فى المسرح النهارده ازاي كانت حالتها
أجل كانت جميلة ولعبت دورها ببراعة و كأنها ممثلة كبيرة نجمة تألقت في سماء المسارح .. لكن .. لكن .. هل كلامه صحيح هل ابنتها حقا تحتاج لأب .. طبعا لا هي ايضا كبرت من غير أب و لم تشتكي يوما .. هي ايضا يتيمه و لم تطالب لا بالأب و لا بالأم .. لكن لكن هي ابنتها تشعر كما تشعر ام ان شعور أسر صحيح .. كرامتها كأنثى و رفضها بأن يشعر رجل غريب بما تشعره ابنتها حرك بركانها للثوران .. تقدمت لتقترب له و قالت مصطكة على اسنانها
فرحمستر أسر احترم نفسك لو سمحت .. و ما تتدخلش بحياتي و حياة ابنتي ..
و لا تتهم اي ام بأممومتها .. و انا فاهمه ان كلامك كله ده علشان اقبل بيك و بس ...
أسرلاء مش مصدق لا مش مصدق ان قلبك اعمى لدرجة دي
انقلب كلامه البارد و الهادئ الى صړاخ يغلي
أسرهو انتى مچنونة و لا
متابعة القراءة