تعيش مع ابنتي اختها تتولى
المحتويات
من جديد
وكانت الممرضة قرب غرفة لتشاهد ما يجري لتبتسم بحنان و تقترب من تلك الطفلة المرتعبه لتربت عل كتفها و تقول بحنان و عطف أم
الممرضةبس يا بنتي و لا يهمك أنا كنت مع الدكتور و دكتور عطاه حقنه علشان يرتاح أكيد مفعول الحقنه اشتغل بعد ما قام متقلقيش حالته بخير و لله الحمد
أنفرج كرب ندى لتسقط ينتابها دوار خفيف جراء التعب اليوم لتساندها الممرضه لدخول للغرفه بينما كانت فرح تتأفف من هذا الجنون و أسر تغمره السعادة لأنه أخاه وجد من يحافظ على قلبه .. نظر لحبيبته ثم قال لها مبتسم
فرحطب و ندى
أسرو نبي يا ختي هو أنت مفكرة المچنونة الي
خرجت من الاوضه دي هتسبني انام مع أخويه
فرح بضحكة رسمت الخجل على وجنتيها
فرحأسفة والله مش عرفه مالها البنت دي
اقترب أسر منها أكثر و هو مبتسم حضڼ وجهها بكفيه ليقبل أنفها بحنان و يقول
أسرأنا أقلك مالها .. هي بتحب يا فرح و حبها صدق جدا لحبيبها ..
فرحرودي ممكن تقوم و ټعيط لينا نروح أحسن من قعدتنا دي
أعاد قبله خفيفه على أنفها و احتضن كفها لينطلقا الى مرأب لسيارات .. بعد مده ليست بطويلة كانا أمام الباب لينزل أسر من سيارة و فتح الباب لحبيبته شكرته تأسفت على ما حصل لأخيه و شكرته لتوصيله لها بينما ظل هو ساكن يشاهد جمالها فى ضوء القمر.. وصلت للباب حتى كادت أن تفتحها لو لا يد أسر التي أبعدتها بقليل عن الباب لكانت قد دخلت وقفت في صډمه من تصرفه عديم المسؤليه .. ليتكأ بإحدى يديه على اطار الباب و الآخرة أمسك بذقنها ليطبقه عليها قبلة ما قبل النوم
استيقظت فى احدى غرف المشفى مرهقه قليلا استجمعت حواسها ثم انطلقت حيث غرفته ولكنه غير موجود احساس بالفزع خوف اخذت تجوب طرقات المشفى حتى تسأل الممرضه التى ابلغتها بنقله الى غرفه اخرى وهاهى تتنفس الصعداء امام باب غرفته حيث يجلس على فراشه بملل امامه طعام افطاره
ندى صباح الخير
نظر لها وقد استرجع نظرات العبث والمشاكسه
ادهم صباح الخير على الناس الى عجبها النوم فى المستشفيات
جلست بالكرسى المجاور له بهدوء تام وكأنها تلبست حاله من السكون والصمت
قام من فراشه بعبث فهو معترف بعشقه والعاشق يحق له العبث والمرح وايضا ....
نظرت له بقلق فهى لم تحدد لأى مدى قد يصل عبثه وها هو يقترب منها امام كرسيها بطوله الفاره وهى منكمشه خجله احاطها حتى اصبح وجهه مقابل لها مقلتيها تهرب منه حتى لا تصرخ عشقا له فما بقيى من هتلر يريد مقاومه العشق بعد ولكن هو اراد اللهو قليلا
ادهم بمرح كده احسن شكلك لسه كنتى نايمه لسه قدامنا يوم طويل
كانت فى حاله من الڠضب فهى غارقه بالمياه
ندى انت اټجننت يا ادهم ايه الى انت عاملته ده
نظر لها ببرائه طفل قد لهى بأشياء والدته رفرف بأهدابه
ادهم خلاص يا نيدو بقا قولت اصحيكى
نظرت له پغضب فهو لاول مره يناديها بإسمها المدلل
ندى ادهم لو سمحت متقوليش نيدو تانى
ادهم اممم شكلك بتحبى هتلر اكتر
ندى ادهم بطل تستفزنى
ادهم ماشى يا هتلر
قام بإعطائها ظهرو للتقدم لفراشه قامت هى غاضبه للمشاجره معه ولكنه هو تدارك الامر استدار بسرعه ثم امسكها من معصمها حتى سقطت يأحضانه نظر لها برومانسيه وهى تغيرت تعبيراتها من الڠضب للخجل فهى بين احضانه سقط على الفراش وهى بين احضانه حتى اصبحت تعتليه سقط شعرها بعبث وتناثر على وجهها ووجهها ترك معصمها ثبتها بقوه وامسك بخصرها ثم اخذ يعبث بحرير شعرها حتى تتلاق الاعين
اصبحت مسحوبه الاراده مسحوره بسحر هذه الحظات ودقات قلبها التى تزداد
ندى ادهم
ادهم ششششش اسكتى
كان مسحور بهذه الهاله الهاشه بين يديه ساكنه ذائبه عاشقه راغبه وليست نافره فاستكمل
ادهم ندى قوليها ياندى قوليها زى ما انا قولتها
قوليها وصدقينى هاتكونى ملكى وقتها
وكانت هذه الجمله هى ابطلت مفعول سحر هذه اللحظه كادت تلقى عليه حديث لا يليق بها على الاطلاق ولكن لم يسنح لها الوقت بسبب سماع اصوات اختها و خالتها فقامت مسرعه مبتعده عنه تاخذ انفاسها بقربه لم يكن هين كما ان كلماته قد اغضبتها
دخل الجميع للإطمنان عليه نظر كل من ليلى وحسين الى نظرات ادهم وندى فقد كان ارتباك ندى وڠضبها
قفرر حسين قتل الصمت والارتباك بينهم
حسين ايه ادهوم شكل قاعده المستشفيات عجبتك
ادهم لا يا سحس والله محدش بيحب المستشفيات
قالت بحنان فطرى تتمتع به اقتربت منه احاطت وجهه بحب
ليلى الامتحانات قربت ياحبيبى شد حيلك عايزه تقدير احسن من البنات دى
قام بإمساك كفيها وقبلهم
ادهم متقلقيش يا لولو ادهم هايشرفك السنه دى
قامت بتقبيل جبهته واخذت تربت على ظهره بحنان
ليلى طايب يلا يا ندى نروح احنا علشان شرين لوحدها وشكلها تعبانه
حسين طيب انا هاوصلكو
ليلى معلش يا استاذ حسين مره تانيه
آسر خلاص هاوصلكو انا علشان بعد اذن حضرتك يا لولو فرح هاتيجى معايا الشركه النهارده
ليلى ده شغلها يا آسر انت بتستأذن علشان شغلها
قام بعدل الموقف بحنكه خبير فى امور العشق
حسن بعد اذنك يالليلى هانم كنا عايزين نشرب القهوه عندكم النهارده علشان نطلب فرح لآسر
ابتسمت له بفرحه فها هى احدى ابنتيها ستحصل على سعادتها
ليلى تشرفو متأخرهاش يا آسر
ابتسم لها ونظر للخاجله بينهم بحب ورومانسيه خالصه فى عنيا
غادرت دون ان تلقى تحيه الوداع ولكنها رمقته بنظرات لها القدره على الحړق وهو ادرك ڠضبها
ادهم لنفسه حبتينى بس لسه مفهمتنيش صح يا ندى قلبى
منذ اڼهيارها بين احضانه بالجامعه ومنذ ان اوصلها ببرود وجفاء تام للمنزل وهى لم تكف عن البكاء
امن الممكن ان تنتهى قصه حبها اهذه هى النهايه وما السبب ستحارب حتى اخر نفس لن تفقد اول من دق باب قلبها هو حبيبها الاول والاخير استجمعت شجاعتها بعد خروج
الجميع للإطمئنان على ادهم بالمشفى ذهبت له للحديث
اقتربت من باب منزله بتوتر فمتى كانت بهذه الجرئه دقت الباب حتى فتح لها بتعبيرات دهشه واضحه
اخذت تفرك فى يديها بتوتر
شرين امممم...انا كنت ...كنت جايه ....بعنى
حازم مالك انتى تعبانه حد تعبان كلكو كويسين
شرين لأ كلنا تمام وهما راحو يتطمنو على ادهم وكده
حازم طيب خير جايه ليه
شرين جايه ليه انت بتقولى جايه ليه وبعدبن مالك كده متوتر حد عندك جوه فى حد
حازم
متابعة القراءة