تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

للخساره بحياتها فالفوز حليفها ولا مكان للخساره بحياتها ابدا لذالك تعترف بغرور انها لم تخسر فى مواجهتها بقلبها لان عقلها هو الرابح حتى الان ذهبت للتنزه بعد ان تركت عصافير العشق كما تسميهم و هى باحمام السباحه الخاص وهى لا تعرف لما قدتها قدميها لهذا المكان والصاعقه ها هو يتدرب
ادهم مش مصدق عينى بترقبينى يا ندى
ندى بتهكم وارقبك ليه يعنى دى صدفه حضرتك
خرج من المياه بصوره جذابه الدنجوان وسيم كما قال الكتاب اقترب منها وبدى عليها التوتر قليلا من منظره المغرى وسيم عائله الانصارى
ادهم امال ايه الى جابك
ندى صدفه عادى يعنى كنت بتمشى وجيت هنا صدفه فيها حاجه دى
ابتسم لها واخذ يتأملها بتمردها المعتاد
ادهم انتى هنا لوحدك ولا ليلى كمان معاكى
ندى لا طبعا معايا ده انا هنا علشنها اصلا
ادهم حلو اصلها وحشتنى اوى استنى بقا البس واسلم عليها
ندى هبقا اسلملك عليها مالوش لزوم
ادهم انتى مالك انتى اصلا انا كنت رايحلها علشان وحشتنى
ندى يارخم دى خروجه عائليه انت مالك بينا
نظر لها بتوتر فقد ظهر الدبش والمدب
ادهم خلاص عندك حق ابقى سلميلى عليها
واعطى لها ظهر وكاد ان يغادر متجهه الى مكان تغير الملابس ولكن اوقفه
ندى بتوتر ادهم انا اسفه
اعذار!!!!!! هتلر يعتذر على الرغم من صاعقه الاعتذار ولكن اسمه الذى تناديه به امن الممكن ان يكون اسمه له نغمه عذبه رقيقه جميله تجعل قلبه يضرب نظر لها وهى فى حاله من الارتباك احساس بالذنب لما تفوهت به اقترب منها مره اخرى ولكن كان الاقتراب شديد للغايه حتى ان المياه المتساقطه من جسده وصلت لها
ولان فرق الطول ليس بقليل فأنزل رأسه لمستوى رأسها ويشاهد عيونها التى تتهرب منه خجله بسبب قربه منها
ادهم بمزاح هتلر انت بتعتذر مش مصدق نفسى والله
على الرغم من خجلها ولكنها ڠضبت كثيرا
ندى هتلر فى عينك يا رخم يارزل انت ايه يا اخى
ادهم بصراحه عندك حق بس اعمل ايه بحب اشوفك كده بتبقى زى القمر وانت ڠضبان ياهتلر
وهنا التورد مطلوب والخجل مؤكد وفى عرفها احساس جديد بضربات قلبها لا تعرف سببها كلما اقترب خائفه نعم و مع غمزه من الدنجوان امام خجلها
ادهم هالبس واجيلك استنى عايز اشوف ليلى وحشتنى
المتوقع له ان تهرب ولكن ارجلها لم تسعفها للرحيل فقد فك حصار انفاسها بهذا القرب وابتعد انتظرته وهى تذوب من خجله وهتلر يذوب لاول مره وخائڤ من الاحساس بالشئ المرعب فى الحياه ......
سبقته لامام بينما هو يسير في بطء وعيناه ترغب في حرقها كيف تجرء على تزين نفسها لأي شخص كيف تمازح اي شخص لا وفي حضوره ينبغي عليه الحراك ينبغي ان يكف عن التجمد و كما قال صديقه الجديد قد يندم إن خسر لكنه لن يندم ان كسر حاجز الخۏف 
كاد ان يوقفها لتوبيخها ولكن وقع نظره على ليلى وياليتها والدته بحق صاحب القلب الحنون اقترب منها وقبل يديها بحب
آسر عامله ايه يا حببتى يارب تكونى كويسه
ابتسمت ليلى له بحنان الحمد لله انت اخبارك ايه
آسر بخير طول ما انتى بخير
بينما الاخرى كانت تتابع الموقف بدهشه وإبتسامه حنان على الرغم من شخصيته القويه ولكنه امام ليلى فهو كالطفل الصغير
حازم اهلا آسر فينك يا عم
ابتسم آسر انت الى فينك لو انا مسألتش اسأل انت
حازم لأ حقك يا عم الله يكون فى عونك الشغل تقيل
آسر الحمد لله مش ناوى تفرحنا ولا ايه بقى
نظر لحبيبته فخجلت كثير وابتسمت
حازم قول يارب
واثناء حديثهم جاء الشخص الغير متوقع لأسر على الاطلاق
حازم اهو الدنجوان وصل اهو منور ياابو الادهيم
ادهم بإبتسامه زوما حبيبى وحشنى والله
وقف آسر فى دهشه من اخيه وهنا تلاق الاخوين فى النظرات
آسر ادهم
ادهم آسر
اندهشت الاختين من دهشه الاخين وفى صوت واحد ووقت واحد هو انتو تعرفو بعض
وجاء الرد من الاخين فى نفس الوقت ده اخويا
انطلقت ضحكات الجميع فى نفس الوقت وكذالك الاخين
ادهم ياه على الصدف بقا آسر هو هو مديرك يا فرح
ندى بضحك ههههههه لا وكمان يطلع اخوك سبحان الله
ادهم پغضب وفيها ايه بقى لما يبقى اخويا يا هتلر
ڠضبت ندى كثير من لقبها الجديد
حازم بضحك ههههههههه ايه ده هتلر جديد وحلو والله يبقى هتلر والحالوب نيدو
ڠضبت وعبست من مزاح الاثنين
ندى طبعا لازم يكون فى اختلاف لما يبقى آسر اخوك شخصيه مسؤله ووسيم جدا چينتل اخر حاجه بصراحه فى كل المواصفات الحلوه
وبعد نطقت هذه الجمله اشټعل قلبين بالغيره الاولى لادهم ليس لمدحها لأخيه ولكن لمدحها لرجل على العموم لا يعلم لما نيران الغيره اشتعلت
اما القلب الاخر فلم تكن الغيره وحدها حليفتها ولكن الغيره وخوف وقلق وتوتر احساسات غريبه ندم ايضا لذالك اودعت هذه الغيره إحساس الخۏف والندم
ليلى بفرح والله انا مبسوطه انكو معانا ياولاد والله
اقترب الاخين من منبع حنانهم واحتضنوها وكأن هذه المرأه ليست بغريبه فابقربها الوطن الحنان والدفا ايضا
اما هى فقد احست بأنها تعرفهم منذ زمن منذ صغرهم
انقضى اليوم بين مرح الاخين مع العائله ولم يخلو الاجتماع من نظرات آسر لفرح بحب و عبث ادهم وندى
الليل وقت التفكير الرسمى على سريره يضع يده خلف رأسه والاخرى بجانبه يطالع سقف الغرفه بإبتسامه لم تزور وجهه منذ زمن فهو يتذكرها على الرغم انها لم تغيب عن تفكيره لحظه واحده من زى قبل ولكن الان اختلف الامر فقد اصبح الامبراطور عاشق وكأنه لم يزور الحب قلبه ابدت
دخل العابث لأخيه للتحدث معه فإبتسم على حاله اخيه فأخيه عاشق
تحمحم حتى جذب إنتباه اخيه
ادهم والله ما انت قايم ولا متحرك انا جاى جمبك اصلا
اقترب من اخيه حتى تمدد بجانبه واخذ الاخين نفس الوضعيه
ادهم حبتها اوى كده
آسر بإستفهام هى مين دى
ادهم الى مخلياك سهران وبتفكر فيها ومخلياك بتبتسم وبتروح النادى
صمت قليلا على الرغم من الاحساس بالعشق ولكنه لم يقولها صريحه
انحبست الانفاس قليلا وكأنه على اعتاب حرب كبيره 
اغمض عينيه و لم يتمكن من تذكرها لان بمجرد ان اغمض عينيه ظهرت بضحكتها الجميله
آسر بعشقمعرفش ازاى وفين وامتى وليه بس عشقتها....و بعشق كل حاجه فيها 
قال جملته واطلق تنهيده طويله وكأنه قد تم إزاحه حمل كبير على عاتقه ثم اكمل في هيام
مش متأكد بس عندي شعور قوي ناحيتها بس ده حاجة اكبر من الحب و العشق ... حاجة غريبه اوي بتحسسني اني هتوه من العالم لو هي اختفت من عالمي .. بتعرف الشعور ده اول مره بحسه بجد انا تايه و مش عارف هعمل ايه و افكر ازاي في الي هاعمله حتى كل ما حولت افكر بحاجة في تجاها و هي معي الاقي كل الافكار بتتلاشى و الباقي جو دماغيفرح ... او بالأدق بلاقي دماغي فرحان عشان فرحته جنبها و ياريتها جنبه دائما 
انا اول مره بحس اني صح على الطرق الصح بختار صح وفرح هى اكتر حاجه صح دلوقتى
ادهم ياه للدرجه دى كنت ضايع
آسر كنت اعمى

ساذج كنت بعقل شاب مراهق مشغل قلبى وركنت عقلى بس فرح فرح شغلت العقل والقلب مع بعض
ادهم ربنا يفرحك دايما ويجعلها من نصيبك
آسر بس
تم نسخ الرابط