تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

ايوه يا حسين ما انت عارف انى مش بعرف انام غير فى حضنك
اقترب العابث من اخيه واستعاد بعض من مرحه بسب كتم ضحكاته
ادهم_ هو حسين وليلى قلبو عليك وانت ومراتك ليه وانت ومراتك اخدتو عقلهم وهدوئهم ليه هى الايه اتعكست
آسر_ بس يا ولد انت مش فاهم وبعدين ما فرح طول الليل فى حضنى لو كان غير كده كنت هاتشوف نفس الموقف عندى نصيحه يا ادهم يا ابنى اوعى تتجوز
بعد جمله اخيه الاخيره وجه نظراتو للهادئه امامه مستكينه بنظرات ضائعه يحاول يدرسها فايخسر من هروب مقلتيها
وقتل الصمت مجى احدى الخادمات بخبر زلزل كيان العابث ونثر الملح على الچرح
الخادمه_ فى واحد بيقول انو لؤى عز الصياد مستنى حضرتك بره يا يحيى بيه
استعاد وقاره وبهدوءه المعتاد
حسين_ دخليه المكتب بتاعى وانا جايله 
يلا يا آسر تعالى معايا المكتب وانت كمان يا ادهم تعالى
نظر الاخين مع بعضهم ونظر الى والده الروحى الذى مده بإبتسامه تشجيع لينظر لصاحب السهام السامه بعبث وغادر وراء اخيه ليتلاقى نظرات الاخت الكبيره والام الحنونه عند نقطه معينه وهى الدمعه الوحيده الخارجه من مقله العاشقه الحريحه
يتبع 
نهايه الفصلالفصل العشرون
الوهم!! 
الوان تبهت وورود تدبل تفقد عبيرها النفاذ تفقد اشراقتها المعتاده ..الايام تصبح تكرار ممل لاحداث عاديه هل كان الاختلاف بوجودك ...لأ لم يختلف بسبب وجودك لم اصبح اتأثر بك .....لأ فأنا اكذب الاختلاف بسبب فراقك كنت سبب فى اكتشافى للالوان وجمالها كانت عبير الزهور سبب فى تذكرى لعبير خطواتك كانت الاحداث متكرره ولكن وجودك يكفينى نعم اكذب اذا قلت نسيتك فأنت بقلبى حتى اخر انفاسى ولا للنسیان مكان بعقلى فأنت محفور به ولا خلاص من حبك اسف يا قلبى احببت من اتعبك ولكن ما باليد حيله فا انا احببته 
ينعى حبه لها وهو جالس بمكتب عمه امامه خاطبها التوى فمه بشبه ضحكه ساخره فهو جالس امام خاطب حبيبته اهى سخريه القدر ام ماذا وها هو يستمع للحديث
فا عمه جالس بتحفز وايضا اخيه ويأتى اول الحديث من الجالس امامهم وعلى شفتيه ابتسامه انتصار تشعل نيران بالقلوب
لؤى_ انا جاى اطلب ايد ندى
بهدوئه المعتاد وذكائه مع ابتسامه هادئه لا تنم على ما بداخله
حسين _ امال فين عز بيه يا لؤى
لم يخطر بباله هذا السؤال ابدا ولذالك ارتبك قليلا وزاد ارتباكه اكثر عند ظهور صوت الامبراطور الخشن وبثباته المعتاد وعينين تشتعل ڠضب
آسر_ ما طبعا اكيد عاداتنا والتربيه مش تباعكو
انتقل الاكتئاب لمرحله الڠضب الشديد
لؤى_ وليه الغلط بس يا آسر بيه
اصبحت الاجواء محمله بالشحنات السالبه لذالك قرر وقف هذه المهزله بفطنته المعتاده
حسين_ طيب يا لؤى احنا هناخد فرصه نفكر ونرد عليك وان شاء الله المره الجايه عز بيه يكون معاك
انتصب واقفا ببعض من الڠضب
لؤى_ معلش بس انا كنت حابب اعمل الخطوبه مع شرين وحازم
وهنا جاء التسأل من الصامت المتفرج
ادهم_ هو شرين وحازم هايتخطبو
نظر له بتعالى وكأن الجائزه الكبره اصبحت من نصيبه
لؤى_ ايوه
ولفض هذه المهزله ولان الاجتماع اصبح ثقيل على انفسهم
حسين _ ايه الى فيه الخير يقدمو ربنا تقدر تشرفنا يوم الخميس مع عز بيه علشان نتفق
وابتسامه انتصار من كائن لزج
لؤى_ تمام كده اشوفكم الخميس مع السلامه
وخرج تحت انظار الرجال الثلاثه وكل منهم من يحمل افكار مختلفه 
اليوم المنتظر فى حقيقه نفس كل فتاه عاشقه فهو الافضل على الاطلاق كيف لم يكون الافضل وعاشقها فارسها المغوار سايصبح خاطبها ومع القريب المنتظر يصبح النصف الاخر لحياه طويله من عشق وغرام وابتسامه لن تفارقهم ابدأ
تستعيد صباحها بإبتسامه لنتنظر لفستانها بخجل فاحبيب الطفوله واول حب بحياتها اليوم هو خطيبها 
نشاطها العادى فهى عروس الليله امسكت هاتفها مع اشعار لوصول رساله من العاشق
اشرقت السماء وإبتسامتك لم تفارق خيالى ولن تفارقه ابدا قرص الشمس ينير الدنيا وبسمتك هى حياتى اعلمى ان زقزقه عصافير السماء تغنى طربا ليوم تصبحين لى به وكأننى امتلكت العالم فا انا ملك الكون اركع تحت نظره من عيناكى اقدم قلبى كاقربان حبى الذى لن ينضب ابدا احبك يا ملاكى 
هو امتلك الدنيا منذ تسارعت دقات قلبه بحبها وهى ولدت لحبه وعشقه ثنائى الاكتمال والسعاده هى الاكتمال لعشاق حاربو وها هو الانتصار
ترتيبات سريعه على قدم وساق والعروس لم تزورها الابتسامه ابدا والضياع هو وسيلتها الجديده للهرب فهى ولاول مره تواجهه الهروب جديه ليست مطلوبه لوجه عروس وافقت قبل التقديم لطلب خطبتها و بين طيات الليل وظلامه من اجل عبراتها الظهور والاڼهيار تنعى عشقها الوحيد تحاسب قلبها لجرحها له والچرح الاكبر من نصيبها لم تلعق چراحها بل تزيده دمائها امام عينيها تتدفق بهتت ملامحها فى صراع نفسى ولكن هى تضحى فى سبيل عشق من زمن والحب تضحيه من اجل الاخرين اغباء ما فعلته ام هى عاشقه لاول مره واعطت للعشاق حق فى عشقهم ببثاله بطل ېقتل نفسه من اجل الاخرين
وهاهى امام مرأتها تنظر لنفسها بهدوء يسبق عاصفه قلبها المقتول تبلع ريقها محاوله لاكتساب شجاعه فهى قادمه على الاڼتحار المشروع وهى الارتباط بما ليس بالقلب دقات الباب لتدخل اختها بنظره تشتت وحزن بما يحدث والموجع ما ورائها من ملك القلب وليس غيره يعطيها نظره ۏجع تحجر دموع بمقلتيه واڼهيارها عندها اها هى لحظه الاڼهيار المعلن قدميها لم تسطع حملها وقعت باكيه مڼهاره بدموعوها پقهر قلبها قبل قلبه
خوف الاخت التى جلست بجانبها تهدائها
فرح _ ندى اهدى يا حبيبى ليه عملتى فى تفسك كده
بكاء ولن يقف وها هى تنعى نفسها
ندى _ اه اه اه اه قلبى وجعنى اوى يا فرح قلبى مش مستحلاه اه اه اه اه اه مش قادره
البكاء وتيرته تذداد والاخت لا تعلم ماذا تفعل وقرتت اخبار الجميع
فرح _ انا لازم اتصرف هاقوم انادى حد
وتوقفها الباكيه لمحاوله استجماع قوتها
ندى _ اوعى تنادى حد انا كويسه
نظرت لها بدهشه وڠضب وصړاخ
فرح _ انتى فى ايه يا شيخه ليه بتعملى كده بتعذبى نفسك وتعذبيه معاكى ليه انطقى قولى فى ايه خلينا نلحقك
يعود بكائها مره اخرى مع ۏجع قلبها الذى لا ينضب
ندى_ مينفعش صدقينى مينفعش لازم تثقى فيا
وحاله من الڠضب وعدم الفهم
فرح _ ماشى يا ندى الى تشوفيه يلا يا عروسه عريسك تحت ومستعجل اوى
هل انتهيت يا حبيبتى من قټلى كم طعنه يا خائڼ اخذتها ومازلت تحبها العشرات مئات وانت مازلت

عاشق وما العمل وكأن نصيب حياتنا هو العيش على ذكرى حبها للابد اهذه بدايه ام نهايه كيف احببتها وكيف قتلتنى بدماء بارده ولماذا يا خائڼ مازلت تدق لها
نظراته لها لم تخفى عشقه المجروح وهى رسمت قناع عدم الفهم والابتسامه البارده وها هى تزين اصبعها بخاتم ولا تعلم انها مازالت تطعن قلبه مجرمه بإكتساح يا فتاه ټقتلى شخصين بنفس الوقت الاول من عشقتى والاخر
وعلى الجانب الاخر ملاك تزف لحبييها مع ابتسامه ساحره ليقف بطوله الفاره ووسامته الاخاذه ليتلقى عروسه مازالت الابتسامه لاتفارق وجهه مع قبله لجبينها وهو يلبسها خاتم خطبتهم
حازم_ مبروك يا شيرى قلبى
ابتسامه خجوله من اجله واحمرار وجنتيها نتيجه لكفيها القابعين داخل يده
تم نسخ الرابط