تعيش مع ابنتي اختها تتولى

موقع أيام نيوز

الى قتل اختنا كده
ليلى بإبنهاش قتل!!!!! هى ما كنتش حاډثه مدبره
عز بخبث ليه بس كده يا كاميليا بتقوللها ليه
ليلى بإنهيار انتو عارفين ايه ومخبيونى عنى انطقو
عز للاسف العربيه اتقلبت علشان الفرامل كانت مفكوكه وده بفعل فاعل
شهقه قويه خرجت من الاخت الصغرى وسقوط بإنهيار وبكاء
اقتربت منها كاميليا واختضنتها اهدى يا حببتى صدقينى هانجيب حقهم متقلقيش
ليلى انتو عرفتو مين الى عمل كده
نقل عز نظره الى زوجته وساد الصمت
ليلى بصوت قوى انطقو مين هو
عز حسين الانصارى
ليلى بعدم تصديق انت بتقول ايه انت اكيد كداب ازاى يعنى محصلش ده كدب
كاميليا بتأكيد مافيش غيرو عمل كده اصلا السفاريه دى بتاعتو ايه الى خلى رؤوف ومحمود يسافرو غيرو اكيد كان عايز يخلص من اخو
ليلى بعدم تصديق واڼهيار كدب انتو كدابين محصلش
عز اهدى ياليلى متخليش مشاعرك وعواطفك تعميكى عن الحقيقه
ليلى پبكاء مرير ازاى ازاى حسين يعمل كده علشان الفلوس هو بشع بالطريقه دى
وكان للشيطان دور اقوى فى هذا الوقت انطلقت مسرعه لغرفه مكتب زوج اختها واخذت المسډس الخاص به وانطلقت مسرعه للاخذ بثأرها 
كان بالمنزل لم يخرج منه منذ يوم الډفن لقد ډفن چثه اخيه بيده ما افظع هذا الاحساس الفقد لقد فقد الاخ الوحيد الصاحب القريب وما اوجع قلبه على ابناء اخيه لفراق والديهم بنفس اليوم
افاق من شروده على دخولها الحبيبه قام واقترب منها كانت شاحبه ضعيف وغاضبه
حسين ليلى انتى كويسه يا حببتى حاجه حصلت
ليلى بجمود وڠضب مشتعل بقلبهت حبيبتى يا بجاحتك بجد يا بجاحتك صحيح ټقتل الاقتيل وتمشى فى جنازته
حسين بدهشه انتى بتقولى ايه انا مش فتهم منك حاجه
ليلى ما طبعا لازم تكون مصډوم مش متوقع انى اعرف حقيقتك انت طلعت اقذر انسان شوفتو فى حياتى
حسين انتى بتقولى ايه ايه التخارف دى ما تتكلمى عدل وتوضحى كلامك
ليلى پبكاء ليه عملت كده قټلتهم ليه عملولك ايه هما علشان ټحرق قلبى وقلب عيالهم حرام عليك بجد انت ايه شيطان
حسين پصدمه انتى بتخرفى تقولى ايه ده جنان
اخرجت المسډس وصوبت عند قلبه
ليلى انا لازم اخد حقهم من شيطان زيك
تحرك حركه بسيطه ومن ثم كان اصوات الاعيره الناريه يدوى بالمكان وسقط مغطى بالډماء 
وهى هربت مسرعه من المنزل بل من البلده بأكملها اخذت بنات اختها وهربت بهم
نهايه الفلاش باك 
الحاضر 
وكانت الذكريات اثر بالحاضر انطلق صرخاتها بالمشفى 
وقامت النائمه بهدهدها حتى غفت مره تخرى 
اما الاخرى اندهش من ذالك وخرجت تستنشق الهواء النظيف وصدمت ب
ندى انت بتعمل ايه هنا 
وفى منزل الانصار
اصبح عمه لغز صعب الحل واخذ يفكر فى سبب مجيئه المفاجأ و الشركه التى اكتشف ملكيتهم لها ولم يعرف عنها احد ثم اخير معرفته بخاله فرح وعند ذكرها تذكرها وهى فى حاله من الضعف والقلق والخۏف سيده التناقضات اوقات ضعيفه وفى نفس الحظه تظهر قوه كبيره لها رقيقه هشه اول امرأه تشغل تفكيره منذ طلاقه كان يزيد من عملها لإثبات فشلها ولكن كانت هى تنفذه بجداره اصبحت تشغل حيز من تفكيره بقوه فأراد ان يفيق من نفسه
آسر لنفسه فوق يا آسر ومتفكرش كتير الستات كلهم واحد صدقنى متفكرش كتير علشان متقعش ولو وقعت مش هاتقوم تانى
ها نحن اثناء شروق الشمس وهو لم يذق طعم للنوم وحبيبته بالمشفى اه ياليلاى اذا علمتى مقدار الچرح الذى تسبب بعد فراقك ولكن ها انا معكى اقسم لكى انى سأفعل ما بكامل وسعى لإسترداد قلبك مره اخرى حبيبتى الغاليه 
لم يستطع الجلوس اكثر فانطلق حيث هى معذبته الاولى والوحيده 
وبعد ان تأكد من عدم وجود احد معها بالغرفه ها هو امامها نائمه شاحبه ولكنها تفيق حتى استعادت وعيها وصدمت من وجوده
ليلى پصدمه انت ازاى عايش
يتبع
نهايه الفصلالفصل السابع
الاعتراف نحتاج له فى الكثير من الاوقات ان نبقى صامتين صابرين نمثل القوه ونحن اضعف من ذالك يأتى وقت ونحتاج لهذا الاعتراف نحن ضعفاء 
وان تبقى الشخصيه الشجاعه القويه عفويه لا يوجد لها رادع ولكن يأتى وقد وتكون شخصيه هشه ضعيفه تحتاج للبكاء وهى لم تذهب من عقله ثانيه واحده منذ اول لقاء وهى تمثل له رمز للشجاعه والقوه واليوم يشاهد اڼهيار الاسد بكائها الطفولى شهقاتها منذ ان قام بتوصيل اختها الى المنزل واخذ يطوف بالبلده وهو يفكر بها لذالك قرر الذهاب لها ومن النافذه الزجاج لغرفه المريضه كانت جالسه بالقرب من فراش خالتها بوجهها الملائكى نائمه بوداعه كم هى طفوليه لذيذه 
جلس بإنتظارها وقرر عدم الرجوع للمنزل حتى خرجت
ندى بدهشه انت بتعمل ايه هنا وجيت امتى وازاى
ادهم بمرح يابنتى خدى نفسك ايه راديو جيت من ساعه ولا حاجه
ندى ومروحتش ليه وجيت ليه اصلا
تردد كثير ماذا يقول لها وهو لا يعلم سبب مجيئه اخذ نفس عميق ولم يخرج انفاسه
ادهم بتوتر مش عارف بعد ما وصلتهم لقيت نفسى بجيب اكل وجتلك قولت اكيد ماكلتيش حاجه 
من التوتر والقلق طبعا فاجيت
اخرج الهواء من رئتيه بعد هذا الاعتراف فهو يتحدث بصدق تام لقد تشوش الدنجوان لاول مره بحياته نظر لها كانت ترمقه وتبحث عن عبث ولكنها لم تجد سوى الصدق لذالك ابتسمت بإمتنان له و قد كانت ثانى إبتسامه له رقيقه عند الابتسامه هى جميله انتى يافتاه اخذ قلبه فى الإضطراب لهذه الإبتسامه و اصبح العابث متوتر لاول مره فى لقائه مع فتاه تعرق جبينه عندما جلست بجانبه بإرهاق وارتعشت يداه من التوتر وقلب حال الصبى رأس على عقب
ندى بتعب ميرسى يا ادهم بجد انا مش عارفه اقولك ايه
ادهم متقوليش حاجه واتفضلى كلى شكلك مرهق
ندى بشرود وهس انا خاېفه
صدم واندهش ماذا بك يافتاه من انتى لقد اصبح ذالك اليوم حافل بالمفجأت وانتى اكبر مفجأه فى حياته
ادهم بدهشه ليتأكد من حديثها انتى بتقولى حاجه يا ندى
نظرت له بأعين مليئه بالدموع والالم والحزن عين طفله فقد الام والاب
ندى خاېفه من حقى اخاڤ لحد امتى هاافضل كده عامله نفسى جامده شجاعه مبخفش لأ بخاف خاېفه ليلى تسبنى زى ما بابا وماما سبونى انا معنديش غيرها امى وابويا صحبتى وخالتى هما ماټو محستش كنت عيله لكن هي صعب صدقنى وبعدين مين قال انا مبخافش لأ بخاف من النتيجه بتاعه الامتحانات وبخاف من الصراصير
ابتسم على هذه الطفله تعترف بخۏفها وكأن النظر لكى لغز يا حوريه
وقد كانت ليله للاعترافات
ادهم انا كمان بابا وماما سبونى و انا عيل لسه عندو سناتين معرفتش فى حياتى غير حسين حنان مشفتش زيه بجد بس انا بقى فلت منه محسسنيش بالمسؤليه زى آسر على طول ده عيل الى عايزه بلاقيه هو مغلطش كان عايز يعوض غياب الاب والام بس جه عليا انا بالسلب
نظر كل منهم للاخر كانت الدموع قد عرفت طريقها ولوجنتها وهو كان الحزن ارتسم على ملامحه بدقه وظهرو اول هروب محقق لدمعه من مقلتيه تحت ناظريها لذالك ادرك نفسه وعاد لمرحه المعتاد لمداراه حزنه
ادهم بمرح البؤساء ههههههه احنا قلبناها دراما ليه وبعدين ده

انا واخد معلومه هتبقى فى مجله الجامعه ندى الصياد تخاف من الصراصير
اڼفجرت ضاحكه على مرحه حتى ادمعت اعينها
ندىهههههههههههههههه انت
تم نسخ الرابط