قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
المفاجئ له قطع تفكيرة زميله وهو يطرق على الباب مالك..
نهض ليفتح الباب قائلا ايوه يا خالد.
دلف زميله بالعمل وجلس على أحد الكراسي ليقول سمعت الخبر ده..
جلس مقابل له ليقول بلامبالاة خبر ايه !.
ضيق خالد عيونه قائلا بتعجب معقولة مسمعتش مفتحتش نت مثلا وقريت الخبر!.
القى مالك الهاتف بجواره على المكتب قائلا مبفتحش نت في شغلي وانت عارف ايه بقى الخبر الرهيب ده...
انتفض مالك بعيون جاحظة قائلا انت بتقول ايه!!..
هتف خالد علشان كده استغربت انك متعرفش وخصوصا ان علاقتكو كانت قوية الفترة الأخيرة وزعلنا منك انك مقولتش..
نهره مالك بحدة خالد اخلص مش فاضي لكلامك ده قول عرفت ايه..
نهض خالد يقف أمامه عرفنا انه اتوفى أول امبارح قدام مبنى الإدارة اخد طلقة في قلبه وماټ في الحال والعيال اللي عملت كده يبقوا قرايب تاجر المخډرات الي مسكه كانوا بينتقموا منه احنا معرفناش الا انهاردة من صفحة الداخلية اتفاجئنا واللوا عادل اتصل بيهم واتأكد من الكلام ده..
فتح خالد فمه ليتحدث ولكن سبقه مالك وخرج من الغرفة متجه لمكتب قائده دلف دون ان يطرق الباب..
_ أسف بس عاوز حضرتك حالا.
أشار قائده لاحد الضباط بالخروج وامتثل الاخر لامره وما ان غادر حتى اندفع مالك لازم انزل القاهرة حالا.
ارتفع حاجبي قائده ليه!.
نهض قائده ووقف امامه متحدثا ب لهجة حاسمة تنزل القاهرة علشان ايه هو اتوفى وډفناه انهارده ومفيش عزا يبقى عاوز تنزل ليه!! عاوز تسيب شغلك ليه!.
جلس مالك على الكرسي بإنهاك ثم رفع وجهه ليقول انا عارف ان قصرت في شغلي الفترة دي ومعترف بكده بس انا عندي مشكلة مرتبطة باللوا رأفت..
جلس قائده أمامه ليقول متعجبا اول مرو اسمع ان رأفت الله يرحمه عنده بنت اخ...
صمت عادل يفكر للحظات ومالك يرمقه برجاء خاص ثم تحدث بعد فترة بص لولا ان انا عارف انت ايه واشتغلنا مع بعض كتير وعمري ما شفت حالتك دي قبل كده وخصوصا الايام الي فاتت دي..
اخرج تنهيدة قوية متحدثا بعدها وقبل ما اكون في كيان الداخلية عندي أهل وبيت وبنات بردوا واكيد فاهم شعورك واحساسك..كل اللي اقدر عليه انك تستنى يومين لغاية ما ارجع للإدارة واقدم اي سبب انك ترجع القاهرة واستبدل حد مكانك..
هتف بحزن للاسف تلفونها مقفول..
ربتت عادل على كتفه ليقول متقلقش تلاقيها قافله من الصدمة الصدمة كانت صعبة علينا كلنا انا نفسي مصدقتش الا لما اتأكدت بنفسي..
هز مالك رأسه بأسى ليقول الله يرحمه..ويغفرله.
............
بشقة خديجة...
اقتربت من التلفاز ثم امسكت جهاز التحكم الخاص به وخفضت الصوت موجهة حديثها ل ايلين لولو الصوت عالي كده قولتلك وطيه..
هتفت الصغيرة وابتسامة تحتل وجهها حاضر يا ديجا..
تسمرت مكانها پصدمة ثم قالت مين قالك على الاسم ده!! .
هتفت الصغيرة دون ان تلتفت وتابعت التلفاز بإهتمام عمار لما بيكلمني بيقولي ديجا عاملة ايه !!.
اقترت منها خديجة لتقول پصدمة هو عمار بيكلمك!!!.
هزت الصغيرة رأسها لتقول اه على التاب بيتصل عليا وبيقولي عاملين ايه ..
حاولت استيعاب حديثها فقالت بعدم فهم لما هو بيكلمك انا ببقى فين..ايلين ردي انا ببقى
فين.
حولت الصغيرة عيونها بصعوبة عن الكرتون تبقي نايمة وتبقي في المطبخ تبقي في ال...
قاطعتها خديجة متفهمة قائلة خلاص يعني سوء حظ مني..
عقدت الصغيرة حاجبيها تحاول فهم حديث خديجة مش فاهمة !!.
زمت خديجة شفتيها قائلة بضيق
مش ضروري تفهمي انا هادخل....
بترت حديثها قائلة وهو بقى كلمك انهارده..
هزت الصغيرة رأسها دون ان تتحدث فقالت خديجة ب لهفة قالك ايه!!.
هتفت الصغيرة بما قاله لها عمار قالي العشا هتأذن هايجي يجبلي بيتزا وكولا و ...
قاطعتها خديجة وهي تتجه بسرعة نحو غرفتها خلاص خلاص..
عقدت حاجبيها بطفولة بس ده معبرنيش لشهر كامل..
عادت تتحدث وابتسامة رائعة تحتل ثغرها بس بيتصل ب ايلين ومهتم بيا وقالها ديجا..
وضعت يديها على قلبها و هي تنظر بحالمية شديدة نحو المرآة بالدولاب آه نفسي اسمعها منه بقى..
حسمت قرارها أخيرا وجذبت منامة باللون الوردي ضيقة الى حد ما صففت شعرها وضعت احمر شفاه بنفس لون
متابعة القراءة