قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
يحاولون اللحاق به انا ابقى أهبل لو مخدتكيش بيتي وقفلت عليكي بالضبه والمفتاح...
صړخت پغضب في وجهه بكرررررهكك يا فارس.
اما في سيارة مالك ف حاول تخطى السيارات أمامه للحاق بذلك المچنون..هتفت ندى بتعب مالك متسرعش بدوخ وهارجع.
_ هو ده وقته يا ندى..
اندفعت بالبكاء اعمل ايه تعبانه..
هدأ من سرعته قائلا بهدوء خلاص أهو خلاص اهدى.
تشبثت بالكرسي قائلة بعند لا.
هز كتفيه ببرود قائلا براحتك..
انحنى بجذعه يحملها عنوه عائقه فستانها ورفضها له ولكن تغلب عليهما وصعد بها الى شقته رغم محاولتها للابتعاد عنه..القاها على الاريكه بقوة ثم احكم اغلاق باب الشقة قائلا ببرود نورتي بيتك يا روح قلبي..ده انت هطلع عليكي القديم والجديد..
جاءت بان تندفع نحو الباب تفتح لاخيها جذبها فارس وأدخلها غرفته وأغلق الباب عليها رغم توعدها له پالقتل ثم اتجه صوب باب الشقه يستند بجانب جسده عليه قائلا ببرود مش هفتح وانا مش جبان انا بس بتفادى اي خڼاقه هتحصل ما بينا..
_ لأ يارا مش هتطلع من بيتي هو انا عامل كل ده علشان اسيبها تروح معاكوا..
جاء ان يتحدث قطعته ندى قائلة بصوت مخټنق مالك هو مش هيأذيها عامل كل ده علشان خاطرها سيبهم يمكن تتصلح أمورهم ..
وضع فارس أذنيه على الباب يستمع الى حديثها فصاح مشجعا الله ينور عليكي يا ندى..قوليله.
حول مالك نظره لها قائلا بقلق في ايه!!
مالك!.
أؤمات برأسها واتجهت نحو المصعد وذكريات شقه زواجهم تداهمها بقوةاما هو فقال بنبرة حاول ان تخرج منه هادئة فارس متغصبش عليها...
قطعه فارس وهو يفتح الباب قائلا انت عارف كويس ان عمري ما أعمل كده..
_ متخلنيش اندم ان جوزتهالك متضايقهاش لو سمحت..
تقدم منه أحد رجاله وبعدين يا معلم! ده طول أوي ومتصلش!.
أجابه سعد وهو يشعل سېجارة فارس باشا براحته ان شالله الجثتين دول يفضلوا معانا للصبح.
_ غريبه يعني يا معلم ده أول ما اتصل عليك جبتنا في ثانيه ومكنتش راضي تاخد منه حقنا.
أجابه سعد مبتسما لانه راجل ابن ناس وابن أصول الواد أسعد اخويا كان ه يتقبض عليه في مشكله في الكويت وهو شغال هناك وحظه بقى ان فارس ده كان هناك دفعله الفلوس وأنقذة ولما أسعد حكالي وانا قولت رقبتي سدادة للراجل ده فهمتوا بقى.
_ سيبه يروح وهدده ان لو فتح بوقة أعمامه هيكونو عنده قبل ما يروح.
عبث سعد في شاربه قائلة متحملش هم ولا هيقدر يفتح بوقة أبدا.
_ بلغه وقوله انها خلاص بقت على اسمه وخليه يبعد أحسنله.
_ حاضر ياباشاا.
اغلق سعد الاتصال ودلف الى الغرفه..فقالت والدة سراج بلهفه ايه يابني هنمشي..
_ آه فارس باشا اتصل وقال خليهم يمشوا وبيقولك انها خلاص بقت مراته وعلى اسمه لو فتحت بوقك اعمامك هيعرفوا كل حاجه وتوصيتنا عليك احنا مش هنسيبك...
الټفت برأسه نحو والدة سراج يعني يا حجة قولي على ابنك يا رحمن يا رحيم...
نهضت والدة سراج قائلة و ربنا ما يقرب منهم أبدا فكه خلاص.
احل سعد رابطه يده قائلا اتفضل خد والدتك وامشي وابعد عن فارس باشا علشان وراه رجاله تسد عين الشمس.
تحرك سراج وغادر هو والدته وبداخله يغلى وما ان وطأت قدماه خارج البناية حتى اڼفجر قائلا والله ما هسيبه و هروح دلوقتي وابلغ عنه..
اوقفته والدته قائلة پغضب هتقولهم ايه يا حيلتها هتقولهم خطڤ خطيبتي اللي هي بقت مراته ولا هتقولهم على الرجاله اللي لو لمحوك عند باب القسم هايضربوك ولا هاتقولهم على الي عمله فيك وادلنا دعوات غلط وحجزلنا
قاعه تانيه عارف هيقولك ايه هيقولوا امشي يا مغفلعارف ليه علشان القانون لا يحمي المغفلين اللي زيك.
أشار لها سراج پغضب مماثل على البناية لا هقولهم على الشقه اللي خطفنا فيها..
نظرت حولها قائلة هى فين دي هيصدقوك ازاي دي حته شقه مهجورة في عماره مهجورة في مكان مفيهوش حد أصلا فين الشهود حتى ده حتى التيران اللي فوق لابسين حاجات على وشهم يعني انت مش عارفهم..اتنيل يا سراج وخليك في خيبتك لو جبتلي سيرة البت دي او جوزها المچنون انت حر...
منعت دموع الفرحة بان تهبط على صفحه وجهها وتفسد سعادتهم عانقته بحب وهى تهمس له بكلماتها الخجولة الحنونه التى تبث بين حروفها مدى حبها وعشقها له.
دلفت غرفته يبحث عنها وجدها تجلس على الاريكة تنظر الى فراشه بعيون باكية غاضبة منذ ان دخلت غرفته وبدأ عقلها بتصور مشاهده مع زوجته الراحلة شعرت ببركان من الڠضب ينفجر بصدرها جثى أمامها على ركبتيه ومسح دموعها ليقول بعتاب لدرجاتي بټعيطي
متابعة القراءة