قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
بإرهاق على السرير واغلقت عيونها تحسس بطنها شعور مبهم غير مفهوم أحسته عندما علمت بأمر حملها قطعة منه تحملها باحشائها لم تشعر بالسعادة ولا حتى بالحزن شعور صعب على عقلها استيعابه..
ابتعدت عنها قليلا وهي تقول الحمد لله اني شوفتك..
همست ندى بعد فهم ايه أكدلك انه انا هي !.
مسدت خالتها على يديها بحنان شبه أمك الله يرحمها قلبي بيقوللي انك هي انا لايمكن اكذب قلبي انا دورت عليكي كتير ومفيش حد ساعدني وكل مرة يقولولي أسفين مفيش اثر ليها بس الحمد لله لقيتك..انتي كنتي فين السنين دي كلها
نهضت خالتها پصدمة قائلة رأفت ابن عم ابوكي ازاي انا سألته بعد حاډثة امك وابوكي وقالي ميعرفش مكانك..كدب عليا ال....
قاطعتها ندى وهي تغلق عيونها وهتفت بنبرة باكية ماټ هو ماټ..
مسدت خالتها على رأسها لتقول بنبرة حنونة امتى!.
ندى بنبرة ضعيفة خاڤتة من يومين..
صمتت لبرهة ثم قالت سابلي الورقة دي..
يعملوا كده..
هزت ندى رأسها ف قالت خالتها بعدين نروح وانتي تهدي وهاحكيلك على كل حاجة باين عليكي التعب..
ضغطت ندى على شفتاها بحرج لتقول بتوتر انا.. كنت متجوزة..
صمتت لبرهة ثم عادت تتحدث بحزن واطلقت ودلوقتي انا حامل...
هزت رأسها ب نفي واڼفجرت بالبكاء معرفش انا لسه عارفة اني حامل..
هزت ندى رأسها بموافقة ساعدتها خالتها في النهوض وهي تقول بفرحة كنت بدور عليكي علشان انتي حتة من امك دلوقتي ربنا كرمني بيكي وب بيبي صغنن ويقولي يا تيته.... يا فرحتك يا ماجي.
رفعت وجهها تسألها بعدك فهم ماجي !!.
بيني و بينك انا بكره اسم نهله ده أوي ف ولادي وأهلي بيقولولي يا ماجي... يالا انتي هاتفرحي أوي لما تتعرفي عليهم وحظك كمان أبني الكبير راجع انهارده من شغله ولادي ه يحبوكي أوي وه يفرحوا ان ليهم بنت خاله قمر زيك..
ابتسمت ندى لها بإمتنان ونهضت تغادر المشفى لتستقبل حياة جديدة ....
الفصل الرابع والعشرون...
أطلت سامية برأسها من نافذة السيارة قائلة بابتسامة كل الشنط في شنطة العربية يا أبله ندى...
ربتت ندى بيديها على يد سامية الموضوعة على حافة الزجاج متشكرة اوي يا سامية كان نفسي اقضي معاكوا وقت اكتر من كده .
لم تختفي ابتسامتها لتقول واحنا كمان والله بس افرحي حد يظهرله أهل زي أبله ماجي وميفرحش ويزقطط.
دلفت ماجي الى السيارة وجلست بجوار ندى بالخلف فأطل عصام رأسه ليقول سلام يا ندوش هانستنى تيجيلنا تاني بس المرادي وانتي معاكي مدام ماجي.
ثم اسطردت حديثها وهي ترمق ندى بفرحة بدام هما حبايبك يبقوا حبايبي..
اكتفت بإرسال ابتسامة رضا وامتنان لخالتها...
أشارت ماجى لعصام وهي تودعه سلام يا استاذ عصام..
يالا ياعم اسماعيل على البيت..
اؤمى لها اسماعيل ثم انطلق في جهته اما هي ف أخرجت جوالها تجري اتصالا بابنتها الو يارا كلكوا في البيت..
صمتت تستمع حديثها ثم قالت بسعادة بجد جه طيب خليه ميروحش في مكان انا جاية ومعايا مفاجأة ليكو..سلام...
أغلقت الجوال لتقول بسعادة ولادى كلهم في البيت هاتتبسطي منهم اوي..
سألتها ندى برقة عندك كام واحد.
أشارت ماجي بيديها وهي تقول أربعة ولدين وبنتين..
هتفت ندى باستيحاء هو يعني انتي بس اللي من عيلة ماما..
جف حلق ماجي وهي تقول بتوتر لا في جدتك وخالك موجودين..
ابتسمت ندى بسعادة بالغه بجد..
هزت ماجي رأسها وصمتت فقالت ندى بإستفسار ويا ترى هايحبوني لما يعرفوا ان انا موجودة .
تجاهلت ماجي سؤالها واجابت هما مسافرين ومبينزلوش انتي هاتكوني معايا انا وولادي..
حسنا لقد أدركت نصف القصة هناك خطب ما بشأن جدتها وخالها... تنهدت بصمت ثم اخرجت بطاقتها الشخصية واعطتها لماجي دي بطاقتي لو حابة تتأكدي من اسمي و ...
حولت بصرها نحو حقيبتها وهي تبعث بداخلها وثواني هاجبلك شهادة ميلادي..
قاطعتها ماجى وهي تقول بلهجة معاتبة بس ايه اللي انتي بتعمليه ده انا يا حبيبتي قلبي ده انتفض كده من مكانه لما شوفتك وانا بقى بصدق قلبي وماليش دعوة بالاوراق دي..
ابتسمت ندى وهي تحشر
نفسها بداخلها لتقول انا معرفش ليه بعدوني عنك انا كنت محتاجة حنانك ده..
ربتت ماجى على رأسها قائلة بحنو هاحكيلك كل حاجة يا حبيبتي لما نروح بس المهم عندي اوعديني انك عمرك ما تسبيني وتفضلي معايا متتخيلش فرحتي قد ايه وانتي بين ايديا انا دورت عليك كتير اوي قضيت عمري كله بدور عليكي وانتي كنتي في الاخر عند رأفت كنت مغفلة لما زمان صدقته كنت اكبر مغفلة ..
سألتها ندى بتوتر هو انتي عملتي في ماما حاجة وحشة علشان كده بعدوني عنكوا انا مش لاقية مبرر ابدا غير كده..
هتفت بنفي قاطع وتجمعت الدموع بمقلتيها لا والله مش انا ومقدرش انا كل اللي
متابعة القراءة