قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
يا قمر بس مش معقول يعني من وقت ما جيتي وانتي اللي بتاخدي طلباتهم كده هايقولوا عليا مقصرة وانا عمري ما قصرت معاهم في حاجة .
هتفت الاخرى بهدوء على فكرة والله ما ذنبي استاذ عمار أمر انا اخد طلباتهم وانتي لطلباته هو بس.
همت تقف بضيق قائلة بغيظ من افعاله المفاجئة انتي بتقولي ايه!!.
وضعت الاخرى المشروبات على الطاولة قائلة لو مش مصدقاني اساليه..
ذهبت صوب مكتبه وشجاعتها تزداد وما ان دخلت غرفته حتى تبخرت في ثواني بمجرد ان رفع عيناه الزيتونية تقابلها ليست فقط شجاعتها بل ايضا لجم لسانها كالعادة وبقيت صامتة لعدة دقائق حتى قطع هو صمتها قائلا ببرود خير!.
هتفت ببلاهة ها..
نهض من مقعده ثم توجه نحوها حتى وقف امامها مباشرة فرفعت وجهها لاعلى لفارق الطول بينهم أشار برأسه قائلا نعم!.
صمتت لبرهة ثم عادت تستكمل حديثها وهي توجه سبابتها بوجهه انت ازاي يا عمار تصدر قرار زي ده ازاي انا بس اكون مخصصة اجبلك طلباتك والبنت الجديدة دي هي اللي...
قطع حديثها وهو يقبض على سبابتها قائلا بصرامة نزليه علشان متزعليش واه انا حر اعمل اللي انا عاوزو.
انزلت يديها وحاولت التحلي بالصبر امامه فهذا أخر شخص بالعالم تقف وتجادله وذلك لتعنته وعناده...تنهدت بخفة ثم قالت بنبرة هادئة عمار لو سمحت انت كده بتسوء سمعتي يقولوا عليا ايه بقى هايطلعوا عليا كلام وحش لو سمحت علشان خاطري الغي قرارك ده ونرجع زي الاول فكر في كلامي هاتلاقيه صح وعين العقل.
شهقت عندما وجدته يجذبها خلفه
بسرعة وغادر غرفته وقف امام مكاتبهم قائلا بصوت مرتفع لو سمحتوا بصولي كده ثواني .
انتبه الجميع لهم فحبست انفاسها في تلك الثواني مفكرة ماذا سيقول لهم لم تعد تستطيع تكهن ردة فعله عمار أصبح مفاجئ بكل شئ شعرت به يمسك يديها ثم رفعها عاليا ليقول انا وخديجة اتجوزنا باركولنا.
عقدت ذراعيها قائلة بتهكم واقدر اعرف ايه اللي انت ناوي عليه من باب المعرفة بالشئ.
ارجع ظهره للخلف مستندا براحة على كرسيه الوثير قائلا وماله الخطوة الجاية انك هاتطلعي دلوقتي تروحي لان مبقاش ينفع زوجة رئيس مجلس الاداره تبقى بتشتغل في كافيه ...
هتفت باستنكار سواق!!.
عمار بابتسامة مستفزة اه ومن هنا رايح هاتتحركي بيه لغاية مانشوف هتحتاجي مهلة قد ايه وتبلغي ايلين وتيجى بيتي..
همت ب أن تعارضه فقاال هو بحدة خفيفة وقبل ما تعارضي ده علشان حمايتك من ابوكي لما نشوف اخرته ايه! يالا علشان متتأخريش.
انتفضت عندما ارتفع صوته أمرا اياها ان تغادر وتنفذ أمره الټفت لتغادر وضعت يديها على مقبض الباب وقبل ان تديره قالت ايلين عازمك على العشا انهارده هي قالتلي اقولك ... سلام.
جهز نفسه وارتدى قميصا باللون الاسود القاتم كحال ليلة ذلك المعتوه سراج عدل من وضعية شعره وجعله مبعثرا ف بدى كرجل ماڤيا خطېر راقبه مالك باهتمام وحاول كتم ضحكاته الټفت له فارس قائلا بضيق بتضحك على ايه..
نهض مالك من جلسته ثم وقف امامه قائلا ايه يا فارس انا حاسس انك رايح تقتله فعلا ايه شغل الماڤيا ده.
جز على اسنانه بغيظ اقعد اتريق انت وسايبني انا البس في الحيط .
ربت مالك على ذراعيه قائلا بمزاح لا اجمد كده يا بطل لسه قدامك ليلة عاوزه صبر.
نفض فارس يديه پغضب بطل هزار قولي اعمل ايه في خطتك الرهيبة وريني شغل الظباط.
رفع مالك أحد حاجبيه قائلا رغم ان انا حاسس انها تريقة بس بص انا هابهرك..
تحرك صوب باب الشقة قائلا ابهرني يا مالك ايه اول حاجة في الخطة بقى.
غادرا الشقة ثم وقفا امام المصعد فقال مالك وهو يهز كتفيه ولا حاجة .
انقض فارس عليه يمسكه من مقدمة سترته قائلا بغيظ انت عاوز تفرسني ياخي انت اكيد ضدي.
حاول مالك ابعاده عنه قائلا ابعد يا زفت وضعنا مش ظريف.
ابتعد فارس قائلا بتوعد لو مقولتش حالا ايه اول حاجة اعملها هاروح اخطڤ اختك واتجوزها ڠصب عنها وعنك وعن التخين.
وقف مالك امامه ناظرا في
عيناه مباشرة ليقول بحدة وتحد اعملها كده وانا هاقتلك بعدها .
تراجع فارس ليقول بحنق وعصبية طب قولي اعمل ايه!..
اتجه مالك صوب الدرج وخطى اول خطواته عليه قائلا قولتلك ولا حاجة روح عادي واتعامل عادي جدا واعرفه كويس ولما تيجي نتكلم بهدوء واكون عرفت رأي يارا.
وصل المصعد فاستقله فارس قائلا بغيظ بارد اوي اقسم بالله
متابعة القراءة