قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
منه أنا بصالحك على فكرة...
بغنج فابتسم بمكر شكلك مش عاوزانا نحضر أي حفلة لصاحبتك دي..
ابتعدت عنه قائلة برجاء لا يا عمار وحياتي كده تقول عليا إيه كل مرة بتحجج بحجج شكل!.
ضحك بخفه قائلا وماله الفستان يا ديجا محتاج يتظبط...
قاطعته بنبرة مرتفعه لا أبدا مايحصلش..
متأكدة هايفوتك حاجات كتير..
ابتسمت بدلال يتخلله رجاء وحياتي يا عمار خلينا نروح ولما نرجع تشوف حكاية الفستان ايه..
سيف مماماا..
ابتعد يهمس بحب يالا لو قولتلهم مفيش مرواح هايجننوني عياط ونكد.
..........
_ خدي يا تيته ارقيه كده يمكن ربنا يهديه..
تناولت الجدة أنس ومسدت فوق شعره وظهره بحنان تمتمت ببعض الآيات القرآنية استكان الصغير بين يديها فقال فارس بهمس يارا الواد ده ..
لكزته في مرفقه بس بقى إيه أي طفل صغير يسمع القرآن والآدان يقعد ساكت..
ابتسمت بمكر وهمست بطريقة تمثيلية حتى تقوم بإغاظته عارف أنا قررت أجيب بيبي كمان الحوار طلع لطيف وظريف..
اتسعت عيناه ړعبا أبدا وربنا أنا كده فلة بأنس حبيب بابا الواد خلاني أكره الخلفة بس يا حبيبتي قرار مرفوض أصلا .
التفتت لتجادله فقال غامزا لينا بيت نتناقش تحت وبعدين يا بيبي النقاش مينفعش قدام حد أي نقاش بين أي زوجين لازم يكونوا لوحدهم..
حرك حاجبيه بسرعة ليقول وهو يقصد أغاظتها أكثر وأنتي الشهادة لله ما بتصدقي أصلا.
ودت أن تقتلع رأس ذلك المستفز دوما بحديثه ذلك وإجابته التي تشعل فتيل الڠضب لديها التفتت على صوت جدتها يارا خدي أنس نام أهو..اقريله قرأن على طول وربنا يهديه إن شاء الله .
_ آمال أنت بابا ببلاش وبعدين عادي البيت تحت أبقى أنزل غير أنا لازم أساعد ندى.
تركته وغادرت أما فارس فكتم غيظه وضيقه متسمرا مكانه حتى لا يقلق حضرة النائم جلس عمرو بجانبه ومسد فوق شعر الصغير الكثيف يا بختك يا أنس نايم كده ومش شايل هم الدنيا ودماغك فاضية..
_ طب والله انتوا ظالمين أنس حبيب خاله ...أنا وهو بنحب بعض آوي.
هتف فارس مؤكدا وهو يهز رأسه بموافقة صح يا عمرو هما الزنانين والمفترين يحسوا ببعض كده..
رفع عمرو أصبعه قائلا برفض قاطع لا هو زي في الحلاوة في الفرفشة لكن النكد هو طالع لمالك أخويا..
_ قوم ياض ساعدني في ترتيب السفرة مش أنا نكدي أنا بقي هاكدرك انهارده..
راقبت ضحك أخواتها بأعين شاردة في اتخاذ
أهم قرار في حياتها منذ أن أتمت مرحلتها الثانوية ونجحت بتقدير عال والتحقت بكلية طب أسنان كما كانت تتمنى تغيرت قليلا منذ أن نضجت ونضج تفكيرها يوما بعد الآخر تكتسب خبرة جديدة وحكمة تجعلها أكثر نضوجا لم تعرف سبب رفضها لمازن رغم أنها مازالت تشعر اتجاهه بالحب ولكن شيء ما يجعلها ترفض تحت بند استكمال دراستها لم تحاول الحديث معه تقطع كل الطرق عليه تعجبت عائلتها من رفضها ولكن مالك دوما يعطيها حرية القرار وساعدها في ذلك بعض صديقاتها وشجعوها على قرارها ذلك وحثوها استكمال دراستها والعمل بشهادتها فالزواج من وجهة نظرهم يمثل عائقا كبيرا أمام أحلامهم اقتنعت بسهولة بحديثهم وقررت التأجيل في أمر خطبتها من مازن..تحت اعتراض والدتها..
استفاقت على لكزات ماجي لها إيه سرحانة في إيه يا دكتورة..
هزت كتفيها بلامبالاة قائلة مفيش
عادي.
زمت ماجي شفتاها بضيق مازن كلمني وقالي اشوف اخرتك ايه انا شايفة انه ابن اصول وطلع راجل وبيحبك واستحمل علشانك كتير واستناكي ايه سبب رفضك ومتقوليلش حكاية الدراسه وابني كيان ومستقبل..
قاطعتها ليله قائلة اه يا ماما فعلا عاوزة ابني كيان ليا ايه الغريب في كده!.
_ اقولك انا ايه الغريب انك مذبذبة وملمومة على شوية بنات معقدة وتستاهلي بقى لما يطير منك ويتجوز ويستقر فين هتلاقي حد بيحبك كده ومستعد يعمل اي حاجة علشانك..انا اتجوزت ابوكي وانا اخر سنة في الكلية وخلفت مالك وربتكوا ونزلت اشتغلت شوية وبعدها قررت اقعد واكمل حياتي معاكوا قررت ابني كيان بجد حتى بعد ما ابوكي ماټ فضلت مكملة واديني اهو بجني البذرة اللي زرعتها فيكوا وبشوف الاساس اللي عملته بقى كيان واسرة كبيرة وفخورة بيكواا ابعدي عن البنات دي سها صاحبتك قالتلي عليهم..
نهضت ليله بضيق ماما لو سمحتي انا مش صغيرة علشان تسألي من ورايا اصحابي ولا انا صغيرة علشان متحترميش قراري..
نهضت والدتها وهتفت بنبرة خاڤتة تحمل التحد ماشي يا ليله براحتك اۏلعي وانا هابلغ مازن قرارك وهو يشوفله واحدة بنت حلال
متابعة القراءة