قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
اوضتها مش عاوزة تتكلم مع حد ويارا وفارس كل واحد في اوضته وانا هنا قاعدة براقب الوضع..
قبل وجنتها برقة ثم مسد على شعرها اطلعي نامي وبكرة كملي مراقبتك ليهم...
هزت كتفيها باستسلام ثم ذهبت معه ودلفت غرفتها دلف غرفته هو أيضا وجلس بتعب على حافة الفراش ووضع رأسه بين يديه يحاول التفكير كيف يصل اليها رفع وجهه وهو يرمق الشرفة بتفكير هي الجهة الوحيدة التي ستوصله لها لاشتراك غرفتهم في شرفة واحدة تقدم من الشرفة ببطء ثم دلف بهدوء فهبت في وجهه نسمة باردة الټفت برأسه نحو باب غرفتها ثم تقدم منه ومد يديه يدير المقبض بهدوء ومن حسن حظه انه ليس مغلقا تماما دلف بجسده يبحث عنها فوجدها تنزوي بالفراش تبكي بصمت فهمس باسمها بلوعة وشوق وحزن واسف همس بمشاعر كثيرة متناقضة رفعت رأسها تطالعه لتقول بنبرة غاضبة انت...
اقترب عدة خطوات وهو يقول بخفوت ندى انا...
نهضت من الفراش ترمقه پغضب لتقترب منه هي وتختصر تلك المسافات بينهم وقفت امامه مباشرة تطالعه بعيون باكية غاضبة تحمل بين طياتها العديد والعديد من المشاعر همست بكره وهي تكور قبضة يديها وتضربها في صدره
انت ايه انت واحد خاېن كذاب اناني انا اتخدعت فيك انت كنت بالنسبالي حاجة كبيرة اوي حتى بعد طلاقي لكن دلوقتي وفي اللحظة دي...
امسك يديها بين يديه ليقول بأسف انا مكنتش أعرف انك بنت خالتي والله...
هتفت بإستنكار والله!!! مهما تقول انا عمري ما أصدقك كفايه بقى كڈب...
تشجنت ملامح وجهه وجسده قائلا والله ما أعرف انا اتفاجئت زي زيك ..
ضحكت بسخرية ثم رمقته پحقد ومكنتش تعرف ان ليك أهل ولا اتفاجئت زي زيك...
ڼهرته پعنف اخرس متقولهاش انت عمرك ما حبتني عمر ما قلبك ده..
وأشارت على قلبه عمر ما قلبك ده حبني لو للحظة واحدة...
صمتت لبرهة ثم قالت بلهجة باكية مرتعشة لو كان دق ليا عمره ما كان كسرني كده .
ابتعدت عنه وذهبت صوب الفراش تجلس على حافته وضعت وجهها بين يديها وبكت بصمت ضغط على شفتيه ندما لما فعله بها وبما يفيده الندم في حالتها تلك اقترب منها ثم جثى على ركبتيه أمامها ومسد على خصلات شعرها الذي افتقده كثيرا ليقول بلهجة حنونة والله بحبك بحبك اوي لما حسيت ان هاتكشف قدامك وهاصغر في عيونك هربت منك انا بعترف ان هربت منك مقدرتش اواجهك..
مد يديه وحاول مسح دموعها امسكت يده برفض وهمست متلمسنيش..
وضعت يديها على شعرها عندما تذكرت انه طليقها فوقفت تجلب حجابها قاطعها عندما قال انا رديتك لعصمتي...
هتفت بتعالي ولهجة صارمة حادة هاطلقني لاني لايمكن اكمل حياتي مع واحد زيك..
هتف برفض وهو ينهض لأ انا مش رديتك علشان اطلقك انا رديتك علشان احارب واوصل لقلبك من تاني..
التوى ثغرها بسخرية وهي تقول وهاتقدر بقى تقف في وش مامتك وتقولها الي انت عملته هاتقدر تحكيلها وتكسر قلبها وتكسر فخرها انها عندها ابن زيك..
اقترب منها وهو يقول بثقة اه هاقدر اواجها لان امي اكيد هاتقدر ان غرضي نبيل من الاول..
هتفت بأستهجان وتحول لشئ..
بتر حديثها ليقول بتحد قبل ما تتكلمي وتقولي أي حاجة انا هاثبتلك
كل كلامي وهاخرج دلوقتي وقدامك وهادافع عن حبي قدام أمي لان انا راجل يا ندى وسبب هروبي من الاول كان منك انت...علشان متتكسريش كده قدامي..
وقبل ان يخطو خطواته باتجاه الباب ظهر صوت صړاخ قوي ماماااا..
انتفض قلبه بړعب واتجه صوب الباب بلهفة وقبل أن يفتحه كانت ندى تمنعه قائلة اخرج من البلكونة انا مش عاوزة حد يعرف اللي بينا لانى مصرة ان مامتك لو عرفتك ممكن يجرالها حاجة..
لوهلة نسي صړاخ اخته وكاد ان يرد لولا ظهور ذلك الصړاخ مجددا الټفت بعجالة نحو الشرفة واتجه منها الى غرفته ومنها الى الردهة وفي نفس الوقت فتحت هي باب غرفتها فتقابلت أعينهم في لحظة عابرة قطعها نداء ليله له ابيه ماما واقعة في الارض مبتردش..
دلف
متابعة القراءة