قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
بعتهولي ومتسغربيش أوي كده هو بيعتلي رساله ان انا مبقتش فارقه معاه.
حاولت ندى استيعاب مواقف فارس لم تستطيعفقالت بخفوت وهى تقترب من يارا طيب اجرجر مالك في الكلام واعرف منه السر..
حركت يارا رأسها برفض قائلة لو صاحب الشأن نفسه مش عاوز يقول يبقى براحته..
هزت ندى كتفيها قائلة خلاص براحتك.
تابعت ندى اكمال طعامها ساد الصمت بينهم..حمحمت يارا في حرج لتقول هو انتي هتعرفي تجرجري مالك في الكلام.
تململت بفراشها بحثا عنه لم تجده فتحت عيناها بصعوبة حولت بصرها في ارجاء الغرفه...انتبهت على طرق الباب وصوت الصغيرة من خلفه جذبت ردائها في عجاله وارتدته قائلة حاضر يا ايلين..
فتحت الباب فظهرت الصغيرة بوجهها العابس ده كله نوم يا مامي!..
چثت على ركبتيها أمامها قائلة بأسف حقك عليا..امال فين عمار.
احمرت وجنتها خجلا عندما تذكرت ليله أمس وهى يغدقها بكلماته الدافئة العاشقه..ولمساته الحنونه لها ف تجعلها تنصهر بين يديه كالحديد...ابتسمت بدلال أنثوي لا يليق الا بها و قالت بنبرة رقيقه انت خرجت الصبح لية!.
تخيلت ابتسامته وهى تحتل ثغرة فتظهر ملامحه الجميلة وتظل هى كالبلهاء تتأمل ملامحه بحب ..
_ ماشي متتأخرش..
_مقدرش اتاخر على روحي..بحبك.
لجم لسانها من فرط خجلها..وتوترت نبرتها وهى تودعه وتغلق الهاتف..وضعت يدها على قلبها هامسة بقالي يومين ھموت من السعادة..اتعودي بقى يا خديجة..
انتبهت على حديث الصغيرة وهى تتذمر بالخارج وضعت الهاتف جانبا وبدأت في اعداد الطعام لها بهمه ونشاط صدح رنين هاتفهاطالعت المتصل فانقبض قلبها عندما وجدتها والدتها أجابت بنبرة ثابته أيوا يا ماما..
اغلقت والدتها الاتصال فجأه في وجهها تعجبت خديجة اكثر حاولت الاتصال بها فكان جوالها مغلق همست لنفسها بتفكير يمكن فصل شبكه!..
صفعه قوية هبطت على وجنتها أوقعتها أرضا لشدتها وبسبب جسدها الهزيل الذي لم يعد يحتمل أي شئ جاءت ليلى بأن تتحرك وتفادي والدتها بجسدها الصغيرة ولكن سبقها و نهرها بحدة ارجعي يابت اقفي جنب الحيطه..
فاكرة انها كده بتعصيني الكلبة تبقى بتحلم هجبها ڠصب عنها ورجليها فوق رقبتهة مهما عملت وهى كمان اللي هتطلب منه الطلاق .
حاولت منى الاعتدال بجسدها قائلة برجاء بالله عليك يا على سيبها مع جوزها..
انحنى بجذعه يمسك كتفها بقوة تبقى بتحلمي والله ما اسيبها في حالها بتلوى دراعي بجوازها منهأبدا انا هعرف ازاي اكسرها وأكسره..وانتو خليكوا مرمين هنا لغايه ما الهانم تشرفكوا..
قاطعها عديم الرحمه والانسانيه وهو يتجه نحو الباب يفتحه عندك جبنه وعيش كلوهم واحمدوا ربنا ان انا سايبهم..
اغلقت عيناها بيأس من قسوته واستمعت لصوت غلقه للباب بمفاتيحة جيدا اقترب منها الصغر يحتضونها بجسدهم الضعيف والصغير اڼفجرت بالبكاء وهى تضمهم لصدرها بحنان قائلة حسبي الله ونعم الوكيل..
ربت الصغير بيدة على رأسها قائلا في حنو لما اكبر هقبض عليهم وعلى بابا كمان علشان بيضربك.
نظرت للاعلى تناجى ربها بدموعها ووجهها الحزين ليا رب كريم...
شردت بعقلها بعيد ثم نظرت للنافذه بوجهها الشاحب وتابعت الطريق بصمت ومقلتيها تتلألأ بهم الدموع مجددا يومان ولم تخرج من غرفتها ولا تتحدث مع أحد سوى يارا وندى..ندى جميلة وحنونه تشبه حنان والدتها التى افتقدته لاول مرة لم تتوقع عواقب فعلتها حاولت التحدث مع مالك ولكن تجاهله لها في كل مرة ېحطم قلبها المسكين...تبدلت ملامحها كليا وأيضا عيناها اصبحت هزيله منكسرة.. انتبهت الى حديث مالك عندما أوقف السيارة امام النادى...
_ يالا انزلوا..
توترت وهى تهبط من السيارة تنظر حولها..وقف مالك أمامها قائلا ادخلي يالا..
هتفت بنبرة مهزوزة جايبني هنا ليه!..
رمقها مالك
بنظراته الغامضة هتعرفي بعدين يالا..
تحرك عمرو خلفهم يحاول فهم أخيه توقف عندما وجد أخاه يقول له تعال يا عمرو معايا..وانتي اقفي هنا يا ليلة واتفرجي.
هزت ليله رأسها بتوتر ووقفت جانبا تتابع أخاها وهو يتجه صوب زملائها همست بتعجب زياد..
وقف مالك أمام زياد وأشار عليه باستحقار انت زياد ياله..
تراجع زياد للخلف خطوتين بعدما علم بهوايتهم فقال بنبرة حاول ان تكون ثابته آه انا .
ابتعد طارق زميلة للخلف بخطوات خائفه وخاصة عندما رأى ملامح وجه مالك.
_ أنا معملتش حاجة..
قيض مالك بيدة على جيب سروالة قائلا بلهجه قاسېة مش ده تليفونك اللي في جيبك أطلعه دلوقتي واشوف الي عليه وماله نطلع..
مد مالك يدة بقوه وجذبة وهو يشير له پغضب مش ده تليفونك الۏسخ اللي صور الصور العبيطه دي.. طب أهو..
أبعده عنه وهو يضربة ضربات حادة على وجنته فاهم ولا مش فاااهم.
هز زياد رأسه مرتعشا پخوف
متابعة القراءة