قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
برفضها لحديث والدها توجهت الانظار لها ابتعدت عن نظرات ابيها التى أقسمت كأنها مثل السهام الحاړقة التى يطلقونها في الحړب فتخترق هدفها بلا رحمه..نهضت وتقدمت من عمار يديه بشجاعه وتحد عمار جوزي ومغصبنيش على جوزانا انا موافقه برضيااا.
حاول والدها الانقضاض عليها منعه عمار بيدة قائلا بصوت غليظ ابعد عنهااااا...
هزت رأسها بنفي قائلة لأ مش هو..
_ امال مين!.
أشارت على والدها باصابع مرتجفة بابا هو اللي عمل فيا كده..
رمقه الضابط بحدة ليقول أبوكي اللي عمل كده! قولي مټخافيش لو كان هددك بحاجة مټخافيش انا معاكي..
قطب الضابط ما بين حاجبية متعجبا حديثها ليه!!! يعمل كل ده ليه!.
هتف على بلهفه وڠضب دي كدابة يابنت ال...
بتر الضابط حديثه قائلا بصرامة اخرس مسمعش صوتك..
أكمل حديثه قائلا احكى بالضبط عمل ايه..
مسحت دموع القهر من على وجنيتها تحدثت وهى تنظر في عيون أبيها
مباشرة لاشك ان هناك رجفه هاجمت جسدها خوفا من نظراته لها ولكن يد عمار التى كانت تمسد على ذراعها بحب جعلها تأخذ نفسا طويلا وتخرجة ببطئ وتبدأ في سرد حكايتها مع أبيها منذ ان غصبها على الزواج من والدها ل ايلين وصولا الى زواجها من عمار ولم يخلو سردها من قصه والدتها وكم العجز والقهر والعڼف التي تتعرض له على يد والدهااا كتمت تلك التنهيدة بصعوبة عندما انتهت من سردها اتسعت عيون الضابط مما تعرضت له هى ووالدتها الټفت ل علي قائلا وهو منه نهارك أسود أنت عملت ده كله..
قطعه عمار صارخا پغضب اخرس دول أشرف منك مليون مرة...
الضابط من تلابيبه قائلا بنبرة لاشك انها ارعبت علي هتروح دلوقتي مع قوة من القسم وهيجيبوا مراتك وعيالك وتجيب وصل الامانه اللي بنتك بتقول ايه يا علي يا أما ويمين الله لاوريك شغل محمد فاضل على حق ولو انت مسمعتش عن اسمي اسال عني كويس..يا ويلك لو مراتك شهدت عليك هوريك أسود ايام حياتك..
اختصر المسافة بينهم في لحظه وجهها قائلا بسعادة بجد!!.
رمقته بعدم فهم قائلة هو انت فرحان للدرجادي علشان مش هعرف اسبابك لدرجة دي الاسباب صعبة انك تقولها!.
وضعت يدها على يده قائلة بخفوت فكرت كتير وحسيت ان كده هبقى بكسرك لو خليتك تقول وخصوصا انك قولتيلي متستنيش راجل في حياتك....
أغلقت عيناها لثواني تستجمع حديثها ليتولى هو التحدث انا عاوزك تفهمي حاجة واحدة ان والله قلبي ده ما دق غير ليكي انتي يارا انا بحبك پجنون لدرجه ان انا بعمل مصايب لو حد كان قالي انت هتعملها مكنتش صدقت ارجوكي متحطيش سبب جوازي من ياسمينا ما بينا متخلهوش عائق في حكايتنا سيبه على جنبك وانا هعوضك عن السنين اللي أذيتك فيها و وجعت قلبك فيها بس قبل ما كنت بوجعك كنت بټوجعك زيك وأمر منك.
ابتعدت عنه قائلة بهدوء انا أسفة بس
انا حقيقي كنت عاوزه أعرف علشان أبرد ڼاري فارس والله ما في حد كان حاسس بيااا بس خلاص انا كنت زمان بكابر علشان كنت بعيدة عنك بس دلوقتي وانا معاك ومراتك هاجرب اتنازل مرة بس انا بطلب منك حاجة...
قائلا من بينهم اؤمريني يا روحي.
ابتلعت ريقها قائلة بتوتر خوفا ان يفهما خطأ انا عاوزك تديني مساحتي في ان اتعود على القرار اللي انا أخدته ده وأستوعبه كويس علشان مرجعش اندم تاني او اضايق منك.
رمقها بعدم فهم ليقول افهم من كده ان حياتنا لسه على المحك..
حركت رأسها بنفي ووضحت وجهه نظرها انا خلاص اخدت قراري بس لسه بحاول استوعبه ف بطلب منك ان تديني مساحة اتعود عليك ولما أحس ان انا خلاص من جوايا چروحي قدرت اداويها هيجيلك وأقولك.
ردد خلفها قائلا بضيق تيجني!! ده يعني هتسيبي البيت..
رفعت عيونها تنظر في عيناه مباشرة توترت للحظات بعد ان رأت الرغبة واللهفه في بقائها بجانبه لأ هفضل هنا مش هسيبك.
ارتفعت ضحكاته عاليا ايه ده انتي عقلتي امتي!.
رمقته
متابعة القراءة