قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
وعلشان انتي هبله تعالي اقولك تعملي ايه..
_ الله يسامحك يا فارس!.
انتقل نحو الصغير يحمله بحب شفت قولتلك هاخضلك ماما واخليك تضحك يا معلم..
هتفت مستنكرة حديثه مع الصغير معلم!!.
صفع الصغير بخفة فوق وجنته مبتسما له آه معلم مش انت معلم ياله!.
ابتسم الصغير ببلاهة لوالده فاغتاظت يارا من طريقة حديثه وتحدثت كعادتها عن التربية الإيجابية قاطعها فارس بحنق لا استني انا هاوريكي علمته ايه وهو قاعد معايا!!.
هز الصغير رأسه بنفي فابتسم فارس بسعادة ليقول بحماس امال هانعمل ايه اول ما نشوفها!!.
اخرج الصغير لسانه كما علمه والده فاشارت يارا على نفسها پصدمة انت بتعلمه يطلع لسانه ليا!!.
_ آه فيها ايه دخل لسانك يا أنس!.
عدت داخلها ارقام محددة حتى تستعيد لو جزء بسيط من هدوئها او كما نقول برودها! بعدما انتهت غصبت شفتاها على رسم أبتسامة لتقول فارس انا عاوزك تجبلي بطيخ ومش لاقياه وهاموت وأكله انا وانس واتصلت على كل الماركت مفيش ممكن تلاقيه عند فكهاني في اي منطقة!.
هزت رأسها وأرسلت من عيناها رجاءا خاص تنهد بهدوء حاضر نروح نجيب بطيخ.
كادت الابتسامة ان تشق وجهها فرحا لاستكمال خطتها وفور خروجه انطلقت في كل مكان كالنحلة تنفذ ما خططت له..وبعد مرور نصف ساعة كانت قد انتهت من ارتداء فستانها الاسود القصير هبطت بجذعها تحاول ربط الحذاء حول ساقيها رفعت رأسها تطالع أنس هاتفه يا رب بابي يحب المفأجاة يا أنس..
البلونات ذو الالوان المختلفة .. وعلى رغم ثقل البطيخة بين يديه الا انها انتباهه سرق بالكامل اتجاه تلك المفاجأة..
أخيرا تخلى عن البطيخ وحمل أنس منها وضعه أرضا يلهو ويلعب ثم اقترب منها يعانقها بحب حلوة آوي من زمان مغيرتيش كده بس ثوان أنا حساس بمصېبة جايلي.
ضحك بخفة ليقول بتفكير أصل ولا هو عيد ميلادي ولا ميلادك ولا عيد ميلاد أنس ولا عيد جوازنا
ولا...
قاطعته بنبرتها الهادئة أنا بحتفل أن أسرتنا بتزيد هي دي مش مناسبة حلوة نحتفل بيها!.
هز رأسه مؤكدا بحماس طبعا..
وقبل ان تفتح فمها لتخبره مفاجأتها سبقها هو عندما وضع يده امامها يمنعها من الحديث قائلا انا عارف الډخلة دي اخرتها ايه! مبرووك علينا الچحيم يا رجالة ..
ترقرقت الدموع بعيناها لتقول بنبرة مهزوزة كان ڠصب عني ودي ارادة ربنا انا عارفة انك هاتزعل بس يعني ايه بإيدي...
رمشت بعيناها تسأله برهبة يعني مش زعلان!.
حاوط خصرها بيده متمتما تقدري تقولي متوتر!.
حركت رأسها بنفي وهتفت بهدوء لا..بس كنت خاېفة اوي من ردة فعلك..
رفع أحد حاجبه مستنكرا حديثها ليه هو انتي تعرفي عني ايه بالظبط هاضربك ولا اخليكي تنزليه!..
ابتلعت ريقها تخبره عما شعرت به الفترة الاخيرة لأ بس كنت بشوف في عيونك الخۏف من خطوة زي دي كنت خاېفه اقولك وكلمه منك تحبطني وتزعلني فارس انت دايما كنت سند ليا طول حياتي حتى في ايام بعدي عنك لما كنت بشوفك كنت بطمن وقلبي بيرتاح انت دايما مصدر أمان ليا.
اتسعت ابتسامته ليقول بنبرة يغلب عليها طابع السعادة ايه الكلام الجامد ده انتي يارا ولا اتغيرتي هو الفستان الاسود له تغير بقى البسي اسود على طول.
لكزته بكتفيه قائلة بغنج انا على طول كده بس انت مبتاخدش بالك..
_ لا أزاي امال انا قاعد ليل نهار مركز مع مين !!.
اقترب منها بحب معبرا لها عن مشاعر الحب والغرام التي تملكت منه منذ ان وقعت عيناه عليها حتى هذه اللحظة ليتحول الحب والغرام لعشقا يصعب وصفه في كلمات..
..............
بعد مرور شهر
................
وبأحد الأماكن المفتوحة قرر عمرو ومازن أقامه حفل زفافهم فيه والقليل من الأصدقاء وعائلتهم فقط .. انقضت نصف الليلة تقريبا بالرقص والغناء كانوا أكثر حرية وجنون مالت ماجي برأسها نحو والدتها تخبرها بهدوء ماما أنا هاطير من الفرح أخيرا اطمنت على عيالي الحمد لله..
ضحكت والدتها قائلة بسعادة مماثلة من حقك تفرحي وأنا كمان افرح...
أنهت حديثها ونظرت صوب سوزان وأحمد المنشغلان بالحديث أخبرتها ماجي بنبرة جادة مش عاوزكي تحلمي كتير علشان متتعشميش أحمد صعب ينسي اللي فات..
تحولت ملامح والدتها لحزن يعني إيه ياابنتي هاموت وقلبي مطمنش عليه!..
احتضنتها ماجي لا أنا قولت صعب بس مش مستحيل بس هو محتاج شوية وقت وكلنا نقف معاه علشان يقدر يتخطى ألازمه دي
متابعة القراءة