قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
قليلا ايه وصلة غزل ايه وبتاع ايه....انا كنت مشغل فيلم جوه بتفرج عليه..
أخيرا عرفت البسمة طريقها بعد يوم ملئ بالمشاكل والضغوطات صح والدبلجة كانت صوتك أنت ومريم...أنت غبي ياله ولا مالك في إيه..أوعى من وشي!..
لم يستطع الرد وكما يقال في هذة المواقف المحرجة قطة أكلت لسانه مر مالك بجانبه وقبل أن يدلف للبناية أردف بتحذير لاذع اللي حصل ده ميتكررش حتى لو هي مرآتك..افرض أبوها كان طلع وشافك كان نيلها فوق دماغنا وأنا وربنا ما ناقص مشاكل وقرف .. استنا ياخويا لما تبقى تتجوزها بجد..
_ لما نروح من الرحلة النكد دي..هاكلمه تصبح على خير..
صعد مالك نحو شقته وتبقى عمرو وحده ينظر في أثره بتعجب !!.
.......
قررت أن تنهي تلك الغمة بقليل من الحكمة..
كتمت ضحكتها بصعوبة وخرج صوتها مبهجا فتح عيونك وقول أنا آسف وأنا هاسامحك.
صمتت لبرهة ثم قالت بعدها بمكر أنثوي أنا وأنت أنت غلطت فيا لما قولتلي كلامك اللي جرحني الصبح وأنا غلطت فيك لما سبتك زعلان ومتكلمتش معاك..بس أنا سبتك لسبب أن قلبي زعلان منك!!!.
اعتدل في جلسته وأصبح مقابلا لها مردفا بضيق بالغ أنت المفروض تعذريني أنا كنت هاموت من خۏفي على ندى وهو بيرد ببرود محسش بڼاري وأنتي كل اللي شاغل بالك هو وزعله حتى أنا مهمكيش أنا و زعلي!!..
شدد عليها بيده قائلا بحب هو أنتي هاتفضلي لغاية أمتى تخطفيني بكلامك ده!!.
رفعت وجهها تهتف بدلال لا يليق إلا بها لغاية آخر نفس فيااا..
رددت خلفه بنبرة يتخللها راحة وحب يارب..
اكملت حديثها سريعا تخبره ما حدث اليوم مع خالها لمح تلك اللمعة بعينها وتلك السعادة التي تخللت نبرتها فجعلت من غيرته تزداد حدة .. قطعها بنبرة غاضبة لم يستطع السيطرة عليها خلاص بقى هانقضي الليلة كلها نحكي عليه!! أنا زعلان ومحتاج تصالحيني بزمه..
أشار على نفسه مستهجن حديثها أنا لا استحالة!.
كررت حديثها بنبرة أشد لؤم مالك!!.
ضحك ضحكات متقطعة ليقول هو أنا أهبل يا حبيبتي استحالة...
_ مالك!!.
بحبك آوي متزعليش مني بصي هو أنا هاغير من أي حد يخدك مني وأحس أن قلبك فرحان من غير ما أكون أنا سبب في ده!!.
.............
_ فارس هو أنا لو حامل مثلا أنت...
لم تكمل حديثها وبصق المياه التي كان يتجرعها دفعة واحدة شاهقا بقوة وتحول وجهه إلى اللون الأحمر...
_ احم...بتقولي إيه عيدي كده...
احتدت ملامح وجهها وكأنها ستدخل حربا توا في إيه يا فارس هو أنت كاره أبقى حامل منك!!.
مسح فمه بمنديل قائلا بخشونة ده على أساس أنس اللي جوا ظروفه إيه متبنيه!!.
أهو شوف أنت عملت إيه!!.
سألها متوجسا أنتي حامل يعني!.
صمتت لبرهة تمسح تلك العبرة الساخنة التي سقطت فوق وجنتها لتقول بعدها لا.
لكزها في كتفها قائلا بفرحة عارمة طيب ياستي خوفتينا ليه..
أنتي اتقمصتي يا
مجنونتي!!..
رفعت انفها لتقول بكبرياء وأتقمص ليه دي حرية شخصية أنت لو بتحبني هاتحبني أجبلك بيبي!..
مسد فوق شعرها بحنان ثم أردف موضحا حديثه أكثر يارا..أنتي عارفة كويس أنا بحبك قد إيه بس حبيبتي من وقت ما جبنا أنس وأنا حساس أننا بنجري في تراك طويل لو جبنا بيبي تاني نفسي هايتقطع يا حبيبي سبيني أخد هدنة مع نفسي وأحاول استوعب أني ممكن أجيب عيل زنان تاني زي انس واهو فرصة يكون أنس بطل زن .. ونستقبل ليڤل أعلى في الزن يا حبيبتي..
براحتك...تصبح على خير..
ربي هو أنا لحقت أصالحها علشان ادخل في خڼاقه جديدة!!.
............
استمع لحديث والدته وأخته باهتمام واضح متظاهرا العبث بهاتفه..
_ معقولة واحدة في جمالها مبيجيش ليها عرسان..
هزت ماجي كتفيها بلامبالاة أنا أعرف يا ماما شريف بيقولي عايشة على ذكرى جوزها..
هتفت والدتها بفضول ومقالكيش هي مخلفتش ليه!!.
اجابتها بخفوت العيب كان من جوزها وبلاش نجيب في سيرة الناس علشان دي حرمة ميتين!!.
اڼفجرت أسارير والدتها ولكن حاولت أن تخبئ فرحتها قائلة يالا ربنا يرزقها بابن الحلال!..
رددت ماجي خلفها وهي تنهض يارب هاقوم أنام بقى ..
انتظرت والدتها دخول ماجي وقالت لأحمد بلؤم وأنت إيه رأيك في الكلام ده يا أحمد!!.
رفع وجهه قائلا بتهكم وأنا مالي!!.
_ وأنت مالك أزاي ما أنت سامع كلامنا كله..
نهض أحمد قائلا ببرود كعادته عندما يحاول الهرب من
متابعة القراءة