قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
ليلة..
لكزته بكتفه بغيظ فقال بضحك اقصد جامدة...
هتفت يارا بجدية يالا نقوم ونسبلها القرار وياريت متزعليش ماما..
غادروا جميعا وأغلقوا الباب خلفهم نظرت للشرفة وجدته غادر هو أيضا حسنا هي تحتاج الرحيل كمن احتاج للبتر لعلاج دائه الرحيل هو علاجها الاول والاخير في هذه الرحلة ولكن مع نظراتهم وحديثهم لها رق قلبها الضعيف وأيضا خالتها هي تحتاج لها تحتاج لحنانها وتستمتع بدفئها وأمانها نهضت من مكانها واتجهت صوب الباب وهي تقرر البقاء لفترة حتى تتعود خالتها لفكرة رحيلها..اتجهت صوب غرفة خالتها وطرقت الباب..
اعتدلت ماجي في جلستها وقالت آه تعالي يا حبيبتي..
تقدمت منها ندى وجلست على حافة الفراش بالقرب منها ثم قالت بهدوء انا هاقعد علشان خاطرك ممكن بقى تهدي وتكوني كويسة مش علشاني علشان خاطر اولادك...
ابتسمت ندى بحزن قائلة مكنتش متخيلة ان هالاقي حد يحبني زي عمو رأفت الله يرحمه..
عانقتها ماجي بقوة قائلة انا بحبك أكتر منه كمان انا معاكي وهافضل جنبك وعمري ما أفرط فيكي أبدا..
بشقة عمار...
مسدت على شعر صغيرتها بحنان ابتسمت بحنان لطيبة وبراءة صغيرتها وسرعة تعلقها بأي شخص لمجرد ان أظهر حنانه لها تذكرت سعادتها وهي تقفز هنا وهناك بالشقة الجديدة لمجرد انها ستبقى مع عمار وزدات سعادتها الضعف عندما رأت غرفتها بألوانها المبهجة وأثاثها الطفولي والى هنا عقدت خديجة حاجبيها مفكرة أين ستنام فراش ايلين صغير جدا جدا يكاد يحتوي جسد الصغيرة أين غرفتها لم يشير لها حل على غرفتها نهضت بخفة واتجهت صوب الباب تفتحه وتطل برأسها تبحث عن عمار بحثت في ارجاء الشقة لم تجده الټفت نحو ردهة الغرف لم تجد الا غرفتين غرفة ايلين وغرفة أخرى من الواضح هي غرفته لكن أين هي أين محلها من الاعراب سعلت بخفة عندما فكرت لمجرد التفكير انها ستتشارك معه غرفة واحدة حتما ستذوب كذوبان الجليد عندما يتعرض لحرارة مرتفعة ..تقدمت نحو غرفته بخطوات متمهلة وبطيئة طرقت باب الغرفة ووقفت تستمع لصوته يأذن بالدخول..
حرك رأسه بإيماءة وهو يظهر اللامبالاة في حديثه اه اوضتنا شنطك جوه في الاوضة الصغيرة دي ادخلي غيري هدومك ولو حابة عندك الحمام جنبها ادخلي غيري فيه..
تحتاج للصړاخ وتركض هربا من فكرة وجدها معه في غرفة واحدة راقبته بعيونها المتوترة وهو يجلس على حافة السرير ويعبث بجواله ثبتت نظرها عليه ورمقته كأنه أبله وليس هي البلهاء بوقفتها تلك ونظراتها الچنونية له رفع بصره يرمقها بتعجب قائلا في ايه يا خديجة ما تدخلي تغيري هدومك يالا..
كانت أخر كلمة تفوهت بها عندما وجدت نفسها بالغرفة التي أشار عليها ..وقفت تدور حول نفسها كالمچنونة تبحث عن حقائبها وهي
أمامها ولكن من فرط توترها لم تعد ترى أي شئ ...وقفت للحظات تبحث عن أنفاسها الهاربة لتقول بكلماات متقطعة خديجة أهدي مفيش حاجة ده جوزك وعادي جدا غيري هدومك ونامي جنبه...
زفرت بخفة وهي تتجه لحقيبتها وجدتها مفتوحة عقدت جبينها بتفكير وهي تحرك جزئها العلوي للخلف قائلة مين فتح دي..
ظهرت الصدمة على وجهها عندما وجدت قميص قطني قصير ملقى بحرص فوق الثياب ابعدته بعيدا وجدت ثيابها مبعثرة شهقت خجلا وتأكدت انه هو الوحيد الذي فعل هذا ولكن ماذا يقصد بفعلته تلك !! بلعت ريقها بتوتر عندما اهتدت لإجابة سؤالها...
اعتدلت في جلستها عندما سمعت نبرته الجادة حركت رأسها بإيماءة كدليل منها على انتباها الكامل له..
_ دلوقتي احنا سبنا بيت بابا ايلين وجينا هنا بيتي هناك كنت سايبك براحتك تخرجي وتطلعي عادي بس هنا لأ مفيش خروج الا بأذني وكمان ياريت متجادلنيش قدام ايلين لاني مبتحكمش في أعصابي ومش عاوز ابين قدامها عصبيتي ومن الافضل منتخانقش
قدامها.
ابتسمت بامتنان قائلة وهي تمسك يده بجد متشكرة يا عمار على كل حاجة على اوضتها وفرحتها بيها وحنانك عليها أنا كنت فاكرة ..
صمتت لبرهة تحاول انتقاء ألفاظها كنت فاكرة انك ممكن ټنتقم مني فيها..
أستحقر نفسه عندما تذكر خطته وهي ايذاء الصغيرة التي كانت السبب الاول والرئيسي في زواجها من ابيها عض على شفتيه من الداخل قائلا لا انا لا يمكن كنت اعمل كده..
اتسعت ابتسامتها له وهي تقول كنت عارفة ان قلبك عمره ما يأذي طفلة وخصوصا انها بتحبك أوي..
_ وانا بحبها جدا وعاوز اوفرلها كل حاجة علشان متحسش للحظة انها يتيمة ..
زاغت عيناها وهي تحاول الابتعاد عنه قائلة انا... انا هنام..تصبح على خير..
والدته وعائلته اتجه بجسد ېصرخ بالراحة نحو المرحاض مقررا أخذ حماما باردا
متابعة القراءة