قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد

موقع أيام نيوز

قالت بحرج هو مفيش أوض تانيه غير اللي انا قاعده فيها دي يا ليله!.
الټفت ليله بنصف جسدها بعدما اطمنت على كعكة عيد ميلادها ... أه في الاوضه الكبيرة اللي تحت جنب الجنينه.
ظهر شبح بسمه على وجهها ولكن اختفت بسبب حديث ليله الخاڤت بس هقولك على سر متقوليش لحد الاوضه اللي تحت دي فيها عفاريت..
رددت ندى بعدها پخوف عفاريت..!
_ طيب ليه موطيه صوتك وليه أصلا ده سر!!..
قطبت ليله جبينها وهى تقول علشان ماما مش عاوزني أقول.. بتقولي متخوفيش اي ضيف عندنا كده عيب..
ابتلعت ندى ريقها وهى تتخيل نفسها تنام بسلام في هذه الغرفه الملعونه ويظهر لها شبحا ليلا هزت رأسها برفض وكأنها ترفض التخيل من الاساس مقررة ان تلتزم غرفتها..في نهايه الامر مالك أفضل من الاشباااح.
استفاقت من شرودها على يد ليله التى تلوح امامها ايه روحتى فين انتي بتسالي ليه!.
_ مفيش عادي من باب الفضول..
دلفت ماجي وهى تقول بعجاله يالا يا ندى علشان نلحق نروح ونرجع علشان أهل سراج وعيد ميلاد الهانم..
ابتسمت ليله وهى تقول وانتي طيبه يا ماما يا عسل.. على طول محترماني ...
ضحكت ندى على خفه ډمها نهضت من مكانها اه يالا..
تقدمت خلف خالتها وبداخلها متأهبه للاطمئنان على تلك النطفه بداخلها وسماع نبضات قلبه...
هتفت ماجي على مهلك وانتي بتنزلي السلم..ايه ده مالك!.
رفعت ندى وجهها بسرعه...
_ رايح فين يا حبيبي!.
وضع يده في جيب سرواله هاتفا بهدوء معاكو عند الدكتوره..
ضيقت عيناها وقالت وانت مين قالك..
أشار على ندى الواقفه خلفها ترمقه بضيق ندى..
تفاجئت ندى وقالت بتلعثم هو سألني رايحين فين وكده.
فتح مالك باب السياره لوالدته يالا علشان منتأخرش..
دخلت ماجي اولا ثم تقدم مالك وفتح باب السيارة الخلفي لندى التى رمقته بكره شديد هامسه بكرهك..
همس هو أيضا بحبك..
زفرت بحنق وهى تجلس بالخلف تتابع قيادته المتمهله وحديث والدته له.. لم تكن تريد حضوره من الاساس حتما سيشتت انتباها وهى تريد ان تصب كامل تركيزها نحو طفلها..حولت بصرها نحو الطريق تتابعه بملل وبداخلها يتذمر على كل شئ..
أخيرا وقفت السيارة امام المشفىترجلت مع خالتها نحو موظفه الاستقبال..وقفت خلف خالتها ومالك..تستمع الى حديثهم برتابه...
_ لو سمحتى عاوزه دكتور كويس أوي يتابع حمل بنتي..
ابتسم مالك للموظفه وهو يقول دكتورة.
رفعت ماجي أحد حاجبيه وهى تلتفت له دكتور لو سمحتي..
هتف مالك من بين أسنانه دكتورة..
نظرت ماجي له متعجبه اما ندى ف كانت تقف بالخلف تتتابع حديثهم وبداخلها تقفز من السعاده..
حسمت الموظفه الامر وهى تقول في دكتوره هدى فاضيه دلوقتي لو عاوزين..
الټفت مالك لها وتحدث وكأنه الامر والناهي في هذا الامر تحت تعجب ماجي ماشي مكانها فين..
أشارت له الموظفه اخر الطرقه شمال.
حرك والدته التى مازالت ترمقه بتعجبوصلوا أمام الغرفه...طرقت ماجي الباب وهمت بالدخول فوجدت مالك يدخل خلفهم...
_ ادخلي انتي يا ندى وانا جايه وراكي..
هتف ببلاهه جوه عند الدكتورة..
ضحكت ماجي وهى تضع يديها فوق جبينه لا مش
سخن يبقى فيك ايه..
هتف ببلاهه فيا ايه!
رمقته بغرابه شديدة في انك مش طبيعي تدخل فين يا مالك البنت داخله تكشف عند دكتورة نسا وتوليد وانت ابن خالتها يبقى داخل بصفتك ايه...
قطب حاجبيه متذمرا ياعني مش هادخل..
اغلقت الباب في وجهه لا طبعا مينفعش..
ضړب الارض بقدمه بعصبيه يادي النيله حتى أمي طلعتلي في البخت.
جذبها من خصلاتها پعنف ليقول پشراسه من بين أسنانه الصفراء بقولك كلميها يا وليه علشان مضربكيش أكتر من كده..
هتفت پبكاء وهى تحاول التخلص من قبضته اللعينه أعمل ايه والله اتصلت عليها تليفونها مقفول..
القى جواله في وجهها ليقول اتصلي على جوزها وقوليله يديكي خديجه وكلميها...
ابتلعت ريقها بصعوبه بعدما جف حلقها من كثره البكاء والصړاخ وهتفت برجاء وكأن لها رجاء في قلب عديم الرحمه بلاش يا على قدام جوزهاا بلاش..
ابتسم بشړ ده عز الطلب يكون قدامه..
مد يده وضربها ضربات خفيفه حاده على وجهها يالا اتصلي..علشان مدخلش على عيالك اللي جوه دول وادور فيهم الضړب.
مسكت الهاتف بأصابع مرتعشه ووضعته على أذنها وتتمنى بداخلها ان يكون هو الاخر مغلقا ولكن ليس ما يتمناه المرء يتحقق..اجاب عمار

ألو..
نظرت لزوجها وهتفت بصوت مرتجف عاوزه خديجه يا عمار..
همس على من بين أسنانه خلي صوتك عادي يا وليه..
هزت رأسها باستسلام وصلها صوت خديجه القلق ماما ازيك..
هتفت والدتها بنبره حاولت ان تكون عاديه قافله تليفونك ليه.
_ معلش فصل شحن..
أشار لها على بعيناه بأن تدخل في صلب الموضوع فكرتي في الموضوع!.
توترت خديجه في الحديث وقالت بعدين هبقى نتكلم في موضوع ده..سلام هبقى أكلمك من تليفوني..
أغلقت خديجه الاتصال...فأعطته منى الهاتف بتقول بعدين...
ابتسم على بشړ وهو يقول مش مشكله بعدين بعدين...
حول بصره نحوها وجذب جوالها وقام بكسره بغيظ...وقفت منى تنظر له پصدمه ليه كده..
توجه نحو الباب وهو يفتحه ليغادر علشان متفكريش تتصلي عليها وتحكيلها..والشارع مش هتشوفيه غير لما المحروسه بنتك توافق وتيجي هنا اعتبري نفسك محپوسه انتي وعيالك ولا أهل ولا أصحاب..
غادر واغلق الباب خلفه بالمفتاح..جلست منى
تم نسخ الرابط