قلوب مقيدة بالعشق الكاتبة زيزي محمد
المحتويات
الى غرفة والدته بلهفة حملها من على الارض برفق ثم وضعها على الفراش ومسد على يديها قائلا بنبرة قلقة مامااا..
الټفت بوجهه لليله صحي المتخلف اخوكي ده بسرعة..
هزت رأسها بسرعة وهي تتجه الى الخارج في نفس الوقت دلفت يارا بلهفة واتجهت صوب والدتها تهزها برفق ماما مالها ماما..
أوقفها مالك قائلا اهدي هاتكون كويسة هاتي اي حاجة نفوقها بيها..
ماما مالها..
اقترب منها وعدل من وضعية رأسها ومرر العطر على أنفها ماماااا...
بعد عدة محاولات فتحت ماجي عيونها بوهن مررت نظرها عليهم حتى وقعت عيناها على ندى فظهر شبح بسمة على ثغرها جميعهم حولوا بصرهم نحو ندى يرمقونها باستفهام فهمست ماجي بصوت مجهد وكأنها تحارب لالتقاط انفاسها انتي لسه هنااا ممشتيش صح
هتفت ماجي بنبرة يتخللها الرجاء مش هاتمشي صح يا ندى
هتفت يارا بتساؤل تمشي ليه!..
توترت ندى من نظراتهم خاصة نظراته هو فقالت برقة مش هامشي دلوقتي المهم تكوني بس انتي كويسة..
جلب عمرو جهاز قياس الضغط اثناء حديثهم فقال بلهجة معاتبة لندى ماما ضغطك عالي أوي حاولي تهدي شوية..
همت يارا وليله بان يعترضوا ولكن أشار لهم مالك بأن يخرجوا خرجت ندى أولهم واتجهت صوب غرفتها تحتمي بها من اسئلتهم وحديثهم اما ماجي فقالت برجاء لمالك مالك روح كلمها خليها تقعد معرفش هي قررت فجأة ليه كده..
نهض مالك متوترا ليقول مظنش هاتقتنع مني انا حاولي تهدى وتنامي..
وقبل ان يخرج استمع حديث عمرو لها هاروح انا اقنعها لو اقنعتهالك هاتجوزيني البت مريم ماشي..
قبل عمرو جبينها ثم نهض واتجه صوب غرفة ندى فأوقفه مالك قائلا بغيرة انت بتعمل ايه! .
أشار له عمرو برأسه ثم تحدث بحماس هادخل اقنعها..
طرق عمرو الباب وانتظر صوتها يأذن له بالدخول..دلف مالك الى غرفته بسرعة ومنها الى الشرفة التي ما زال بابها مواربا وقف يطالعهم بغيرة ويستمع الى حديث عمرو لها...
ابتسمت برقة ورحبت به برأسها ف ظهر صوتها ضعيف اهلا بيك..
اعتدل في جلسته ليقول بصي انا في مهمة قومية علشان امنعك انك تمشي بعد ما مالك اخويا أعلن انسحابه من انه يقنعك..
همس مالك من بين اسنانه بغيظ قائلا غبي... هي ناقصة عك...
استمع الى حديثه وهو يقول انتي ازاي عاوزه تسبيننا احنا عيلة فرفوشة أوي وهاتحبينا والله عندك أنا بحب البت مريم بنت صاحب ابويا الله يرحمه وهاموت واتجوزها وابوها هايقف في الحكاية لو عرف..
لم تتعجب كثيرا عندما ذكر اسم فارس أمامها انتبهت على حديثه التمثيلي اوعي تقولي لمالك الكلام ده اصل ايده تقيلة....
كور قبضته بغيظ شديد قائلا ده انا ايدي هاطرقع على قفاك..
أكمل عمرو حديثه والبت ليله دي بقى مسخرة احنا عيلة حبوبة أوي أوي..
همست ندى بتساؤل حزين ومالك !.
ضحك عمرو عدة ضحكات ليقول بمزاح ده الشرير بتاعنا...
لمحت يده وهو يقف خلف باب الشرفة رفعت نظرها له ترمقه بحزن وخاصة عندما استمعت لحديث عمرو لها لا بجد مالك اخويا ده مفيش أحن منه في الدنيا ده ضهرنا وسندنا احنا بنعتبره في مقام بابا كده لانه بابا ماټ واحنا صغيرين أوي ومالك حاول يعوضنا رغم انه كان صغير بردوا لو كنتي اضايقتي منه في حاجة متزعليش هو يبان جامد بس من جواه طيب أوي...
دلفت ليله وهي تمد يديها بقطعة حلوى جبتلك ريد فلڤت انا عاملها بايدي...يمكن ارشيكي وتقعدي معانا..
جلست بجانبها وهي تضع الحلوى امامها بفخر ف هتف عمرو باشمئزاز اوعي تاكليها دي تقرف مريم بتعملها أحسن
منها..
دلفت يارا هي الاخرى ساخرة اه نعرفك بقى احنا بعمرو ده اسمه عمرو مريم تقريبا بيقول اسم مريم مية مرة في اليوم..
ضحك عمرو بسخرية ليقول حقودة أوي..
تجاهلته يارا ووجهت حديثها الجدي لندى من فضلك تقعدي معانا علشان أول مرة اشوف أمي بالضعف ده لغاية حتى ما تشبع منك او هي تتقبل فكرة انك تمشي وبعدين كلنا عاوزينك اهو ولو على مالك متقلقيش أكيد هو عاوز راحة ماما هو طيب على فكرة وحنين أوي..
هتفت ليله بمزاح طبعا كله الا ابيه مالك ده كفايه نظراته الحنينة
بس..
ثم صاحت بحماس ازاي مخدتش بالي لون عيونك نفس لون عيونه الجامدة بالظبط..انا لازم اصوركوا مع بعض...
هتف عمرو بمزاح ايه ده تصدقي مخدتش بالي انتي اللي عينك جاحدة يا
متابعة القراءة